العلامة الكاملة لحامل اللقب ووصيفه وأرسنال بمهرجان من الأهداف
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
ليفركوزن (ألمانيا) «أ.ف.ب»: واصلت أندية باريس سان جرمان حامل اللقب وإنتر ميلان الإيطالي وصيفه وأرسنال الانجليزي انطلاقتها المثالية في المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بمواصلتها العلامة الكاملة وبانتصارات كبيرة في أمسية شهدت تسجيل 43 هدفا في تسع مباريات في افتتاح الجولة الثالثة.
وعاد النادي الباريسي بفوز ساحق من أرض مضيفه باير ليفركوزن الالماني 7-2، وحذا حذوه إنتر بتغلبه على مضيفه جات جيلواز البلجيكي برباعية نظيفة، فيما أكرم أرسنال وفادة ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 4-0 أيضا.
واستعاد برشلونة توازنه بفوز كبير على ضيفه أولمبياكوس اليوناني المنقوص 6-1، ومانشستر سيتي بفوزه الثمين على مضيفه فياريال الإسباني 2-0، وقلب أيندهوفن الهولندي الطاولة على ضيفه نابولي الإيطالي وسحقه 6-2.
سان جرمان يحافظ على الصدارة
حافظ باريس سان جرمان على الصدارة بفوز عريض على مضيفه باير ليفركوزن 7-2.
وتناوب على تسجيل سباعية سان جرمان كل من الإكوادوري وليام باتشو (7) وديزيريه دويه (41 و45+3) والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (44) والبرتغالي نونو منديش (50) والبديل عثمان ديمبيليه العائد من الإصابة (66) والبرتغالي فيتينيا (90)، فيما سجل الإسباني أليكس جارسيا هدفي ليفركوزن (38 من ركلة جزاء و54).
وأكمل الفريقان اللقاء بعشرة لاعبين، بعدما رفع الحكم البطاقة الحمراء بوجه قائد أصحاب الأرض روبرت أندريش (33)، قبل أن يطرد بعد 4 دقائق مدافع الضيوف الأوكراني إيليا زابارني.
وعوض سان جرمان نتائجه المخيبة محليا حيث تعادل أمام ليل 1-1 وستراسبورج 3-3 في المرحلتين الأخيرتين فتخلى عن صدارة الدوري لصالح غريمه التقليدي مرسيليا، بتألقه قاريا محققا فوزه الثالث تواليا وتصدر الترتيب برصيد 9 نقاط بفارق هدف أمام وصيفه إنتر وهدفين أمام أرسنال.
كما عادل النادي الباريسي بفوزه على ليفركوزن أطول سلسلة انتصارات له في المسابقة القارية الأم، حيث كان سبق له أن حقق 6 انتصارات تواليا بين سبتمبر وديسمبر 1994.
وحذا إنتر حذو البطل بفوز ثالث تواليا وكان على حساب سان جيلواز برباعية تناوب على تسجيلها الهولندي دنزل دمفريس (41) والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (45+1) والتركي هاكان تشالهان أوجلو (53 من ركلة جزاء) وفرانشيسكو بيو إسبوزيتو (76).
أرسنال يكرم وفادة أتلتيكو
وأكرم أرسنال وفادة أتلتيكو مدريد 4-0 يدين بها إلى لاعبيه الدوليين البرازيليين قطب الدفاع جابريال ماجاليش والمهاجم جابريال مارتينيلي، حيث افتتح الأول التسجيل في الدقيقة 57، وعزز الثاني النتيجة في الدقيقة 64، قبل أن يصنعا ثنائية السويسري فيكتور يوكيريس في الدقيقتين 67 و71.
وهو الفوز الثالث تواليا للنادي اللندني فاستمر في مشاركة الصدارة مع باريس سان جرمان الفرنسي حامل اللقب وإنتر ميلان الإيطالي وصيفه، فيما مُني أتلتيكو مدريد بخسارته الثانية بعد الأولى أمام مضيفه ليفربول الانجليزي 2-3 في الجولة الأولى فتجمد رصيده عند ثلاث نقاط من فوزه على أينتراخت فرانكفورت 5-1 وتراجع إلى المركز الثامن عشر.
وانتظر رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا الشوط الثاني لترجمة أفضليتهم إلى رباعية نظيفة.
برشلونة يقسو على أولمبياكوس
وواصل برشلونة صحوته قبل مواجهة الكلاسيكو مع غريمه اللدود ريال مدريد الأحد المقبل بفوزه الساحق على ضيفه أولمبياكوس المنقوص 6-1.
وفرض فيرمين لوبيس نفسه نجما للقاء بتسجيله ثلاثية "هاتريك" (7 و39 و76)، فيما سجل الانجليزي ماركوس راشفورد ثنائية (74 و79)، ولامين جمال الهدف الثالث (68 من ركلة جزاء).
وسجل المغربي أيوب الكعبي (54 من ركلة جزاء) هدف أولمبياكوس الذي خاض معظم فترات الشوط الثاني بعشرة لاعبين عقب طرد لاعب وسطه الأرجنتيني سانتياجو هيسي ببطاقتين صفراوين (57).
وقال لوبيس لقناة موفيستار بعد ثلاثيته "أنا سعيد للغاية، كنا بحاجة لفوز كهذا، أنهينا المباراة بشعور رائع، والآن نفكر في الكلاسيكو".
وأضاف "أنا ممتن للفريق وأريد الاستمرار في هذا الأداء القوي".
ودخل برشلونة المباراة ساعيا لنفض غبار خسارته قاريا على أرضه أمام باريس سان جرمان الفرنسي حامل اللقب 1-2 في الجولة الثانية، بعدما مُني بهزيمة محلية أمام إشبيلية 1-4 قبل النافذة الدولية، علما انه استهل حملته الأوروبية بفوز على نيوكاسل الانجليزي 2-1، فحقق فوزه الثاني رافعا رصيده إلى 6 نقاط.
هالاند يواصل هز الشباك
وأعاد المهاجم الدولي النرويجي إرلينج هالاند فريقه مانشستر سيتي الى سكة الانتصارات في دوري الأبطال بقيادته إلى الفوز على مضيفه فياريال 2-0.
وافتتح هالاند التسجيل في الدقيقة 17 رافعا رصيده إلى أربعة أهداف في ثلاث مباريات في المسابقة هذا الموسم، وإلى 53 في 51 مباراة في تاريخ مشاركته بها.
كما رفع العملاق النرويجي غلته من الأهداف مع سيتي إلى 15 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، وهز الشباك للمرة الثانية عشرة تواليا مع ناديه ومنتخب بلاده (22 هدفا).
وهي المباراة التاسعة تواليا التي يهز فيها هالاند الشباك مع فريقه في مختلف المسابقات واقترب من إنجازه في الفترة بين أغسطس وأكتوبر 2022 عندما سجل في 10 مباريات متتالية.
وعزز القائد الدولي البرتغالي برناردو سيلفا تقدم سيتي في الدقيقة 40، وساهم في الفوز الثاني لفريقه في المسابقة هذا الموسم بعد الأول على ضيفه نابولي الايطالي (2-0) في الجولة الأولى، وعوض بالتالي سقوطه في فخ التعادل المخيب أمام مضيفه موناكو الفرنسي (2-2) في الجولة الثانية.
وحسم رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا نتيجة المباراة في شوطها الأول، ونجحوا في الحفاظ عليها في الثاني بعدما ضغط أصحاب الأرض بقوة وحصلوا على فرص عدة لتقليص الفارق دون جدوى.
وفي أيندهوفن، قلب أصحاب الأرض الطاولة على نابولي الذي كان سباقا إلى التسجيل عبر لاعب وسطه الدولي الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي (31).
ولم تدم فرحة الضيوف سوى أربع دقائق حيث أدرك مدافعهم أليساندرو بونجورنو التعادل لأيندهوفن بالخطأ في مرمى فريقه (35) ومنحهم الدولي المغربي إسماعيل الصيباري التقدم (38)، وأضاف البلجيكي دينيس دان الثالث والرابع (54 و80) بعدما تلقى نابولي ضربة موجعة بطرد مهاجمه لورنتسو لوكا (76).
وقلص ماكتوميناي الفارق (86)، لكن أيندهوفن سجل هدفين آخرين عبر الأميركي ريكاردو بيبي (87) والمغربي صهيب دريوش (89).
وتغلب نيوكاسل الانجليزي على بنفيكا البرتغالي بثلاثة أهداف لأنتوني جوردون (32) وهارفي بارنز (70 و83).
وعاد بوروسيا دورتموند الألماني بفوز ثمين على مضيفه كوبنهاغن الدنماركي بأربعة أهداف لفيليكس نيميشا (20 و76) والجزائري رامي بن سبعيني (61 من ركلة جزاء) والبرتغالي فابيو سيلفا (87)، مقابل هدفين لفالديمار أنتون (33 خطأ في مرمى فريقه) والإيسلندي فيكتور داداسون (90+1).
وتعادل كايرات الكازاخستاني سلبا مع ضيفه بافوس القبرصي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
توتنهام يفتقد 10 لاعبين في ملعب لويس الثاني
لندن (د ب أ)
يواجه المدرب توماس فرانك أزمة حقيقية في قلب الدفاع قبل مباراة فريقه توتنهام الإنجليزي أمام مضيفه موناكو الفرنسي بعد غد الأربعاء، ضمن منافسات مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وتصاعدت حدة هذه الأزمة بعد انسحاب القائد كريستيان روميرو من الإحماء قبل الخسارة على ملعب الفريق أمام أستون فيلا بهدفين لهدف، أمس الأحد، بسبب مشكلة في العضلة الضامة، ليتم الدفع بكيفن دانسو في اللحظة الأخيرة ليشكل شراكة دفاعية مع ميكي فان دي فين.
ويعاني توتنهام بالفعل من غيابات سابقة في هذا المركز، حيث غاب بن ديفيز بعد انسحابه المبكر مع منتخب ويلز الأسبوع الماضي لإصابة لم يحدد نوعها في المباراة أمام بلجيكا، كما أن رادو دراجوسين لم يستعد لياقته الكاملة بعد تعافيه من إصابة في الرباط الصليبي الأمامي، وينضم إليهم اللاعب الوافد في فترة الانتقالات الصيفية كوتا تاكاي الذي يعمل على استرجاع لياقته البدنية.
هذا الوضع ترك اللاعب الشاب جوناي بايفيلد (16 عاماً) كخيار وحيد لقلب الدفاع على مقاعد البدلاء في مواجهة أستون فيلا. ولم يعد فرانك متأكداً بشأن جاهزية روميرو لمواجهة موناكو، ويزيد الأمر سوءاً أن كيفن دانسو شعر بألم في وقت متأخر من مباراة أستون فيلا بعد تلقيه ضربة في الكاحل وفي حال فقدان توتنهام قلب دفاع آخر، فقد يضطر المدرب إلى الزج بلاعبي الوسط جواو بالينيا أو آرتشي جراي لملء الفراغ الدفاعي.
وعن إصابة القائد روميرو، قال فرانك: «إنها مشكلة بسيطة في العضلة الضامة، لا شيء كبير»، ولكن عندما سئل عما إذا كان سيكون جاهزاً لمباراة موناكو، أجاب فرانك بصراحة: «لا أعرف. قد يكون كذلك، وقد لا يكون أنا فقط لا أعرف».
كما يغيب عن توتنهام الظهير الأيسر ديستيني أودوجي، الذي أبلغ بمعاناته من مشكلة في ركبته خلال تواجده مع منتخب إيطاليا، وفي حال استمرار غياب أودوجي وروميرو، فإن توتنهام قد يفتقد إلى نحو عشرة لاعبين في ملعب لويس الثاني (ملعب موناكو)، مع العلم أن المهاجم ماتيس تيل غير مدرج في قائمة الفريق لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال.