في إنجاز طبي نوعي يتزامن مع حملة أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي، نجحت الفرق الجراحية المتخصصة في مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء في إجراء عملية ”استئصال وترميم فوري“ لسيدة في العقد الرابع من عمرها، شُخصت بورم سرطاني في مراحله الأولى.
وتمت العملية، التي تُجسد التكامل بين التخصصات الدقيقة، بتعاون مشترك بين فريق جراحة الأورام وفريق جراحة الترميم.


أخبار متعلقة بدء تشغيل وحدة العلاج الطبيعي المتطورة للأطفال في مستشفى الأسياحبالجينوم وتوطين اللقاحات.. ”الثروة الحيوانية“ يعزز الأمن الغذائي السعوديوأوضح تجمع الأحساء الصحي أن الجراحين تمكنوا من استئصال الورم بدقة عالية مع الحفاظ على الأنسجة السليمة، ليعقبه مباشرة إجراء عملية إعادة بناء وترميم للثدي باستخدام أحدث التقنيات الجراحية.جراحة ناجحة أهلت المريضة للشفاءوأشار التجمع إلى الدور المحوري الذي لعبه فريق التخدير وإدارة الألم، حيث أسهم في ضمان استقرار المريضة وتطبيق بروتوكولات حديثة للتحكم في الألم بعد الجراحة، مما كان له أثر مباشر في تسريع وتيرة التعافي ورفع مستوى الراحة للسيدة خلال فترة النقاهة.
وقد غادرت المريضة المستشفى بعد أيام قليلة وهي تتمتع بصحة جيدة وعافية. ويهدف هذا النوع من العمليات المزدوجة إلى تحقيق هدفين رئيسيين في آن واحد: الشفاء الكامل من الورم، والحفاظ على المظهر الطبيعي للثدي.
وأكد التجمع أن هذا النهج الجراحي المتقدم يعزز الجانب النفسي لدى المريضة بشكل كبير، ويسهم في عودتها السريعة لممارسة حياتها اليومية بثقة واطمئنان.
ويُعد هذا النجاح، بحسب التجمع الصحي، ثمرةً لروح العمل الجماعي والتكامل بين تخصصات جراحة الأورام والترميم والتخدير، ويبرهن على التزام المستشفى بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة. كما يمثل هذا الإنجاز إضافة مميزة لمسيرة المستشفى في جراحات أورام الثدي، ويعكس التقدم الطبي بالمملكة في تقديم رعاية متقدمة تُواكب أفضل الممارسات العالمية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء الأحساء سرطان الثدي ورم سرطاني استئصال الورم

إقرأ أيضاً:

ندوة توعوية عن سرطان الثدي في جامعة القاهرة الأهلية

نظمت كلية الطب والجراحة في جامعة القاهرة الأهلية ندوة توعوية تحت عنوان Pink it UP in October بالتزامن مع شهر أكتوبر الوردي (شهر التوعية بسرطان الثدي) الذي يستهدف نشر الوعي حول المرض وتشجيع الفحص المبكر، وتقديم الدعم للمصابين.

غادة عبد الباري مستشارًا لرئيس جامعة القاهرة لشئون الابتكار

جاء ذلك برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق المكلف بأعمال رئيس جامعة القاهرة الأهلية، وإشراف الدكتورة جيهان المنياوي عميد كليات القطاع الصحي بالجامعة. 

حاضر في الندوة الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة بكلية طب قصر العيني والمنسق العام السابق للبرنامج القومي للكشف المبكر عن سرطان الثدي. 

وشهد فعاليات الندوة، د. محمد العطار نائب رئيس جامعة القاهرة الأهلية للشئون الأكاديمية، ود. عبير زايد مدير برنامج الطب والجراحة بالجامعة الأهلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالمبادرات التي تخدم صحة المرأة المصرية وتدعم وعي المجتمع بقضايا الوقاية والعلاج، مؤكدًا أن شهر أكتوبر يمثل فرصة لتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بوصفه خط الدفاع الأول للحفاظ على صحة المرأة. 

ولفت رئيس جامعة القاهرة إلي أن دور الجامعة الأهلية لا تقتصر رسالتها على التعليم والبحث العلمي، بل تمتد إلى خدمة الإنسان والمجتمع من خلال مبادرات توعوية وإنسانية متكاملة، تعكس التزام الجامعة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأشار الدكتور محمد العطار نائب رئيس جامعة القاهرة الأهلية للشئون الأكاديمية، إلى أن اهتمام الجامعة بالقضايا المتعلقة بصحة المرأة  تنطلق من استراتيجيتها ودورها المجتمعى، وتوعية المجتمع الجامعى بما يعكس تفاعله مع مختلف القضايا المجتمعية. 


 

وقالت الدكتورة جيهان المنياوي عميد كليات القطاع الصحي بجامعة القاهرة الأهلية: إن الندوة شهدت تفاعلًا مميزًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، الذين عبّروا عن تقديرهم لأهمية الدور المجتمعي للجامعة في نشر المعرفة الصحية وتكريس مفهوم “الجامعة في خدمة المجتمع”، وجامعة القاهرة الأهلية تواصل من خلال مثل هذه الفعالية أداء رسالتها الإنسانية والتوعوية. 

وأكدت سعي الجامعة إلى نشر الوعي الصحي بين فئات المجتمع كافة، وتحقيق التكامل بين التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، بما يجسد رؤيتها في بناء أجيال واعية ومسؤولة ومؤمنة بقيمة المشاركة المجتمعية.

وذكرت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، خلال الندوة،  أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي هو الركيزة الأساسية للوقاية وزيادة فرص الشفاء التام، مشيرة إلى أن أغلب الحالات التي تُكتشف في مراحلها الأولى يمكن علاجها بنجاح وبأقل تدخل ممكن، كما أكدت أهمية الفحص الذاتي الشهري للثدي، والفحص الدوري بالأشعة مرة سنويًا للسيدات فوق سن الأربعين، وأن التطور الكبير في تقنيات التشخيص والعلاج، خاصة في مجال الأشعة والتصوير الطبي، ساهم في تحسين دقة الاكتشاف وتقليل نسب الوفيات.

مقالات مشابهة

  • أفكار لدعم شهر التوعية بسرطان الثدي في مكان العمل
  • رجيم داعم لمكافحة سرطان الثدي
  • بعربات متنقلة ومراكز ثابتة.. فحص 1000 سيدة بحملة سرطان الثدي بالشرقية
  • جهاز ليزر متطور يختصر الألم ومدة التعافي في مستشفى البريمي
  • لتقليل القلق.. عيادات افتراضية تُسرّع تشخيص سرطان الثدي بالأحساء
  • ندوة توعوية عن سرطان الثدي في جامعة القاهرة الأهلية
  • رسائل تحث على الأمل والتفاؤل من ناجيات من سرطان الثدي
  • حقنة ذكية تُحدث نقلة في علاج سرطان الرأس والرقبة
  • المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية