الخارجية تحذر من مخاطر إجراء عمليات زراعة الأعضاء في مراكز غير مرخصة بالخارج
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي تنويهاً حذّرت فيه المواطنين من اللجوء إلى مراكز ومصحات غير خاضعة للرقابة الحكومية في بعض الدول، بهدف إجراء عمليات زراعة الكلى وغيرها من العمليات الطبية الدقيقة.
وأكدت الوزارة أن هذه المراكز تمارس أنشطة محظورة بموجب القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة الاتجار بالأعضاء البشرية، مما يعرّض المواطنين إلى تبعات قانونية خطيرة، إلى جانب مضاعفات صحية قد تصل إلى فشل العمليات وحدوث أعراض تهدد حياتهم.
ونبّهت الوزارة إلى أن مثل هذه الإجراءات تتم غالباً عبر مؤسسات خاصة تستغل حاجة المرضى، مستخدمة آليات غير رسمية تُعرّضهم للمساءلة القانونية، إلى جانب التكاليف المالية الباهظة التي يتحملها المواطن.
ودعت الوزارة المواطنين إلى ضرورة التنسيق المسبق مع جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، وكذلك مع السفارات والبعثات الليبية في الخارج، قبل الشروع في أي علاج أو تدخل طبي، وذلك لضمان التوجه إلى مراكز موثوقة وذات كفاءة طبية معتمدة، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، وتفادياً لأي عواقب قانونية أو طبية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تجارة الأعضاء البشرية حكومة الوحدة الوطنية زراعة الأعضاء زراعة الكلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي
إقرأ أيضاً:
نجاح أول عمليات زراعة خلايا صبغية في مستشفى الأمير هاشم العسكري
صراحة نيوز- أجرى اطباء الجلدية في مستشفى الأمير هاشم بن الحسين العسكري بمحافظة الزرقاء، برئاسة أخصائي أول أمراض وجراحة الجلد المقدم الطبيب أحمد الوراورة، عمليات زراعة خلايا صبغية (ميلانينية) غير مزروعة (Melanocyte Non-Cultured Transplant) لعدد من المرضى باستخدام تقنيات حديثة.
و بيّن المقدم الطبيب احمد الوراورة بأن هذه العمليات تُجرى لمرضى البهاق المستقر المحدود والمقاوم للعلاج، حيث يتم فصل الخلايا الصبغية (الميلانينية) من منطقة سليمة في جسم المريض وزراعتها في المنطقة المصابة، ضمن شروط تعقيم ومعايير طبية دقيقة.
و اوضح بأن النتائج الأولية اظهرت تحسناً ملحوظاً في توحيد لون الجلد واستعادة الصبغة الطبيعية في المناطق المصابة.
وأكد مدير المستشفى العميد الطبيب حمزة العبادي أن هذه العمليات تأتي ضمن سياسة الخدمات الطبية الملكية في إدخال التقنيات الحديثة في المستشفيات الطرفية، لخدمة المرضى وتخفيف العبء عنهم.