نائب الرئيس الأمريكي: نعمل على ضمان ألا تشكل حماس تهديدا مرة أخرى
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "نائب الرئيس الأمريكي" أن واشنطن تعمل على ضمان ألا تشكل حماس تهديدا مرة أخرى.
على صعيد متصل، قال كريم رجب، مراسل "إكسترا نيوز" من معبر رفح من الجانب المصري، إن قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من مصر تواصل تحركها نحو قطاع غزة، موضحا شاحنات جديدة تحركت من معبر رفح باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة تمهيدًا لدخولها الأراضي الفلسطينية، ويأتي ذلك ضمن جهود "قوافل زاد العزة" التي يدفع بها الهلال الأحمر المصري بشكل متواصل، وتضم آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية العاجلة لدعم الأهالي في قطاع غزة، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه رغم الجهود المصرية الحثيثة، لا تزال سلطات الاحتلال تفرض قيودًا صارمة على دخول المساعدات، حيث يتم إخضاع الشحنات للفحص والفلترة، ما يؤدي في أحيان كثيرة إلى منع دخول بعضها، خاصة تلك التي تحتوي على مواد بناء أو معدات البنية التحتية، وقد عادت بعض الشاحنات إلى معبر رفح بعد رفض دخولها من معبري كرم أبو سالم والعوجة، مما يعكس استمرار العراقيل التي تواجه عملية إيصال الدعم الإنساني إلى القطاع.
التدفق المصري للمساعدات مستمروأكد أن التدفق المصري للمساعدات مستمر رغم كل التحديات، مشيرًا إلى وصول نحو 19 شاحنة وقود خلال الساعات الماضية، وهو ما يمثل دعمًا حيويًا لتشغيل المستشفيات ومحطات تحلية المياه في غزة. كما لفت إلى أن برنامج الأغذية العالمي أشار إلى حاجة القطاع لنحو 1000 طن من المواد الغذائية يوميًا، في حين لا يتجاوز ما يصل فعليًا 750 طنًا، ما يستدعي تحركًا دوليًا جادًا لتخفيف القيود وفتح مزيد من المعابر لإدخال المساعدات الحيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب الرئيس الأمريكي واشنطن حماس المساعدات ترامب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يتوجه إلى إسرائيل لبحث مستجدات وقف إطلاق النار
يتوجه نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى إسرائيل، الأربعاء، في محاولة لإنقاذ الاتفاق "الهش والصعب" المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الزيارة تأتي في سياق جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب للحفاظ على هذا الاتفاق، الذي تراه حجر الأساس لتنفيذ خطتها الشاملة لما بعد الحرب في غزة.
وتتضمن خطة ترامب، التي تتألف من 20 بنداً، إنشاء إدارة خارجية مؤقتة لإدارة الشريط الساحلي في القطاع، ونشر قوات دولية لضمان الاستقرار، بالإضافة إلى نزع سلاح "حماس" بالكامل.