الصحة تنظم فعاليات توعوية لتعزيز صحة كبار السن
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، فعاليات توعوية، بمشاركة سفراء الصحة والعمر المديد، ضمن مراحل تنفيذ الحملة التوعوية الوطنية لتعزيز صحة كبار السن، والتي تستمر لمدة شهر تحت شعار "خلك قريب.. وجودك صحة ووقاية".يأتي ذلك في إطار الخطة الوطنية المتكاملة التي أطلقتها الوزارة مع الشركاء لدعم صحة كبار السن، تجسيداً للتوجهات الحكومية لنشر مفاهيم التقدم الصحي في العمر، وتقوية الترابط الأسري والمجتمعي مع هذه الفئة، مما يرسخ قيم التكافل والتلاحم في عام المجتمع.
وشهدت الفعاليات مشاركة سفراء الصحة والعمر المديد، الذين نظموا فقرات تثقيفية تفاعلية مع إجراء بعض الأنشطة البدنية والرياضية، وقدموا نصائح عملية لبدء ممارسة التمارين تدريجياً، من المشي اليومي وصولاً إلى 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط الهوائي المعتدل، وذلك في إطار تشجيع المشاركة المجتمعية عبر مبادرة "سفراء الصحة والعمر المديد" والفعاليات الميدانية، لإشراك الأسر والأفراد في دعم صحة كبار السن. وتم التركيز على أهمية تمارين المقاومة والتوازن والمرونة بعد سن الخمسين، مع الإرشادات حول الوقاية من الإصابات، بالإضافة إلى عرض مسرحيات طلابية، وإقامة معارض تراثية ووإجراء فحوصات طبية مجانية لمجموعات من كبار السن.وتهدف الخطوة إلى ترسيخ ثقافة التقدم الصحي في العمر، وزيادة الإقبال على الفحوصات الوقائية والتطعيمات، وتأهيل الأسر ومقدمي الرعاية بالمعارف والمهارات اللازمة، مع تعزيز التنسيق متعدد القطاعات لتقديم رعاية متكاملة لكبار السن، وخفض عوامل الاختطار للأمراض المزمنة عبر التغذية والنشاط البدني، ودعم المشاركة المجتمعية لصون كرامة واستقلالية كبار السن وتعزيز جودة حياتهم، فضلاً عن بناء نماذج مستدامة للرعاية المرتكزة على الوقاية، ومواءمة الخدمات مع الاحتياجات الفردية، مع قياس الأثر بمؤشرات واضحة، تحقيقاً لأهداف رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأقيمت الفعاليات التوعوية بمشاركة مجتمعية واسعة في كافة إمارات الدولة، وذلك بالتعاون مع مجموعة من الشركاء ومن بينهم وزارة تمكين المجتمع، ومركز أبوظبي للصحة العامة، ودائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، وهيئة تنمية المجتمع، ومكتب شؤون المواطنين بعجمان، وشركة "جلاكسو سميث كلاين". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقاية المجتمع كبار السن صحة کبار السن
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية عن سرطان الثدي في جامعة القاهرة الأهلية
نظمت كلية الطب والجراحة في جامعة القاهرة الأهلية ندوة توعوية تحت عنوان Pink it UP in October بالتزامن مع شهر أكتوبر الوردي (شهر التوعية بسرطان الثدي) الذي يستهدف نشر الوعي حول المرض وتشجيع الفحص المبكر، وتقديم الدعم للمصابين.
جاء ذلك برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق المكلف بأعمال رئيس جامعة القاهرة الأهلية، وإشراف الدكتورة جيهان المنياوي عميد كليات القطاع الصحي بالجامعة.
حاضر في الندوة الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة بكلية طب قصر العيني والمنسق العام السابق للبرنامج القومي للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وشهد فعاليات الندوة، د. محمد العطار نائب رئيس جامعة القاهرة الأهلية للشئون الأكاديمية، ود. عبير زايد مدير برنامج الطب والجراحة بالجامعة الأهلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالمبادرات التي تخدم صحة المرأة المصرية وتدعم وعي المجتمع بقضايا الوقاية والعلاج، مؤكدًا أن شهر أكتوبر يمثل فرصة لتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بوصفه خط الدفاع الأول للحفاظ على صحة المرأة.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلي أن دور الجامعة الأهلية لا تقتصر رسالتها على التعليم والبحث العلمي، بل تمتد إلى خدمة الإنسان والمجتمع من خلال مبادرات توعوية وإنسانية متكاملة، تعكس التزام الجامعة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور محمد العطار نائب رئيس جامعة القاهرة الأهلية للشئون الأكاديمية، إلى أن اهتمام الجامعة بالقضايا المتعلقة بصحة المرأة تنطلق من استراتيجيتها ودورها المجتمعى، وتوعية المجتمع الجامعى بما يعكس تفاعله مع مختلف القضايا المجتمعية.
وقالت الدكتورة جيهان المنياوي عميد كليات القطاع الصحي بجامعة القاهرة الأهلية: إن الندوة شهدت تفاعلًا مميزًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، الذين عبّروا عن تقديرهم لأهمية الدور المجتمعي للجامعة في نشر المعرفة الصحية وتكريس مفهوم “الجامعة في خدمة المجتمع”، وجامعة القاهرة الأهلية تواصل من خلال مثل هذه الفعالية أداء رسالتها الإنسانية والتوعوية.
وأكدت سعي الجامعة إلى نشر الوعي الصحي بين فئات المجتمع كافة، وتحقيق التكامل بين التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، بما يجسد رؤيتها في بناء أجيال واعية ومسؤولة ومؤمنة بقيمة المشاركة المجتمعية.
وذكرت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، خلال الندوة، أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي هو الركيزة الأساسية للوقاية وزيادة فرص الشفاء التام، مشيرة إلى أن أغلب الحالات التي تُكتشف في مراحلها الأولى يمكن علاجها بنجاح وبأقل تدخل ممكن، كما أكدت أهمية الفحص الذاتي الشهري للثدي، والفحص الدوري بالأشعة مرة سنويًا للسيدات فوق سن الأربعين، وأن التطور الكبير في تقنيات التشخيص والعلاج، خاصة في مجال الأشعة والتصوير الطبي، ساهم في تحسين دقة الاكتشاف وتقليل نسب الوفيات.