هدم جدار المسجد لسرقة مكتب بريد بالإسكندرية.. اعترافات صادمة صور
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
قررت جهات التحقيق بالاسكندرية حبس المتهم بـ"نقر" جدار مكتب بريد عزبة محسن بمنطقة العوايد،4 ايام على ذمة التحقيقات ،بتهمة الشروع فى السرقة .
اعترف المتهم تفصيليا أمام جهات التحقيق، بكيفية ارتكاب الجريمة حيث قرر أن الفكرة اختمرت فى رأسه، بسبب تردده أكثر من مرة لزيارة شقيقته المقيمة بالقرب من مكتب البريد، حيث لاحظ أن مكتب البريد ملحق بمبنى المسجد، ووجود جدار من مصلى السيدات ملاصق لمكتب البريد، فقرر ارتكاب جريمته عبر نقر الجدار، وأعد لذلك مطرقة وأزميل، وضعهما فى كيس ودلف بهما إلى المسجد، وانتظر حتى خروج جميع المصلين، وإغلاق الابواب وبدأ فى الحفر.
اصطحبت النيابة المتهم اليوم الأربعاء إلى موقع الحادث،حيث قام بتمثيل جريمته وكيفية اختبائه بالمسجد وانتظار خروج المصلين وقيامه بالحفر من داخل مصلى السيدات ونقر الجدار بواسطة "مطرقة وازميل"، ثم هروبه من الموقع فور دوى صافرات الإنذار.
وتحفظت النيابة العامة على الأدوات التى استخدمها المتهم لتنفيذ جريمته، بعد أن تركها فى موقع الحادث، قبل هروبه.ثم غادر الاسكندرية عائدا إلى محل إقامته بمحافظة قنا.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تمكنت من كشف غموض حادث محاولة سرقة مكتب بريد العوايد بعزبة محسن شرق الإسكندرية، ونجحت في إلقاء القبض على المتهم، عاطل له معلومات جنائية، ومقيم بمحافظة قنا، حيث جرى تكليف مأمورية أمنية بالسفر وإلقاء القبض عليه بمحل إقامته.
ونجح فريق البحث الذي ضم ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن وضباط مباحث قسم شرطة الرمل ثان من تحديد شخصية اللص، من خلال تتبع خط سيره بعد أن تم رصده عبر إحدى كاميرات المراقبة.
وبمواجهته أقر بأنه يتردد على شقيقته بالإسكندرية بشكل دورى، وبتاريخ 18 أكتوبر الجارى اختمرت في ذهنه سرقة مكتب البريد محل الواقعة بأسلوب «النقب».
وأضاف أنه دلف إلى المسجد الملاصق لمكتب البريد، وانتظر حتى انصراف المصلين، وقام بالحفر باستخدام «مطرقة وأزميل» وإحداث فتحة بالحائط المشار إليه والدلوف للمكتب، إلا أنه لم يتمكن من السرقة لعمل صافرة الإنذار ذاتيًا، ولاذ بالهرب تاركًا الأدوات المستخدمة في الواقعة «تم ضبطها».
المسجد الذي شهد الواقعة بالإسكندرية
المسجد من الداخل
المسجد ومكتب بريد العوائد في الإسكندرية
مكتب بريد العوايد في الإسكندرية
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية أخبار اليوم مکتب البرید مکتب برید
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة سرقة مكتب بريد بالإسكندرية عبر نفق من المسجد
شهدت مدينة الإسكندرية محاولة سرقة فريدة من نوعها استهدفت أحد مكاتب البريد الواقعة بجوار مسجد في نطاق قسم شرطة الرمل ثان، حيث لجأ مجموعة من الأشخاص إلى أسلوب غير تقليدي لتنفيذ السرقة عبر حفر نفق سري يبدأ من داخل المسجد وصولا إلى مبنى البريد الملاصق.
كشفت التحريات الأولية أن الجناة بدأوا حفر النفق بعناية شديدة حتى وصلوا إلى جدار مكتب البريد، إلا أن أجهزة الإنذار الخاصة بالمبنى دوت فور اختراق الجدار، ما دفع اللصوص إلى الهرب دون تحقيق أي هدف، قبل أن يتمكنوا من الاستيلاء على الأموال.
على الفور، انتقلت قوة من قسم الشرطة إلى موقع الحادث لفحص المسجد ومكتب البريد والتحقق من سلامة المبنى، وأكدت الجهات الأمنية تكثيف جهودها لتحديد هوية الجناة وضبطهم قبل أن يختفوا تماما عن الأنظار.
الواقعة سلطت الضوء على أساليب جديدة تلجأ إليها بعض الجماعات الإجرامية في محاولة لسرقة المكاتب المالية، إلا أن التنسيق بين أجهزة الإنذار والشرطة أسهم بشكل مباشر في إحباط المحاولة قبل أن تتحول إلى سرقة فعلية.
أجهزة الإنذار أنقذت مكتب البريد وأجبرت اللصوص على الفراربعد انطلاق أجهزة الإنذار، بادرت الأجهزة الأمنية بمراجعة خط سير اللصوص داخل النفق المزعوم، وتم تسجيل كافة التفاصيل الفنية المتعلقة بالمبنى ومسار الحفر المحتمل، وذلك لتسهيل عملية التعقب لاحقا.
وأكدت التحريات أن العملية كانت مخططة بدقة لكنها انهارت فور تفعيل نظام الإنذار، ما يعكس أهمية وجود وسائل أمان متطورة في المؤسسات المالية.
كما قامت الشرطة بفحص المسجد والمبنى بالكامل، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لضمان عدم تكرار أي محاولة مماثلة في المستقبل، مع التركيز على توثيق كافة الأدلة التي يمكن أن تساعد في التعرف على هوية المتهمين.
تعمل الأجهزة الأمنية حاليا على تحليل تسجيلات الكاميرات القريبة من موقع الحادث ومطابقة أي دلائل مادية مع قاعدة بيانات الجرائم السابقة لتحديد هوية الجناة بدقة، وضمان تقديمهم للعدالة في أقرب وقت ممكن.
المحللون الأمنيون أشاروا إلى أن سرقة المكاتب المالية باستخدام أنفاق تحت الأرض تعتبر من الأساليب النادرة والخطيرة التي تتطلب سرعة الاستجابة ومراقبة متواصلة، مشددين على أن نجاح أجهزة الإنذار والشرطة في إحباط هذه العملية يعكس كفاءة النظام الأمني والتقني المعمول به في المكاتب الحكومية بمصر.
الواقعة لم تتسبب في وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية، ولم يتم الاستيلاء على أي مبالغ مالية، وهو ما يجعل الحادثة نموذجا لمواجهة السرقة قبل وقوعها، ويؤكد على أهمية التطوير المستمر للإجراءات الأمنية لمنع أي محاولات سرقة مستقبلية.