“البريميرليغ”: يونايتد يواصل صحوته ويلحق الهزيمة الرابعة توالياً بليفربول
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
واصل مانشستر يونايتد صحوته وألحق الخسارة الرابعة توالياً بجاره وغريمه ليفربول حامل اللقب عندما تغلب عليه 2-1 في ديربي الشمال الغربي، الأحد، على ملعب أنفيلد في المرحلة الثامنة من بطولة إنجلترا لكرة القدم.
وسجل الكاميروني براين مبومو (2) وهاري ماغواير (84) هدفي مانشستر يونايتد الذي حقق فوزه الأول على غريمه، على ملعبه أنفيلد، منذ 17 يناير (كانون الثاني) 2016، فيما سجل الهولندي كودي خاكبو (78) هدف الشرف لليفربول الذي خسر للمرة الثالثة توالياً في الدوري والرابعة توالياً في مختلف المسابقات.
وحسم يونايتد الديربي الـ100 في أنفيلد بين الشريكين في الرقم القياسي في عدد الألقاب في الدوري (20 لكل منهما)، بتحقيقه الانتصار السابع والعشرين مقابل 48 خسارة و26 تعادلاً.
وجاءت خسارة ليفربول الذي تراجع إلى المركز الرابع برصيد 15 نقطة قبل رحلته إلى ألمانيا لمواجهة آينتراخت فرانكفورت، الأربعاء المقبل، في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، حقق يونايتد فوزه الثاني توالياً والرابع هذا الموسم فرفع رصيده إلى 13 نقطة وارتقى إلى المركز التاسع.
وبكر يونايتد بالتسجيل وتحديداً بعد 66 ثانية، عبر مبويمو إثر تلقيه كرة داخل المنطقة من الإيفواري أماد ديالو سددها بيمناه فارتطمت برجل حارس المرمى الدولي الجورجي جورجي مامارداشفيلي وعانقت شباكه (2)، في أسرع هدف على ملعب أنفيلد في تاريخ مباريات الفريقين.
وحرم القائم الأيسر خاكبو من إدراك التعادل برده تسديدته الرائعة من خارج المنطقة قبل أن يشتتها لوك شو (21).
وحرم القائم الأيسر لليفربول القائد البرتغالي برونو فرنانديز من التعزيز بإبعاده تسديدته القوية من داخل المنطقة إلى خارج الملعب (24).
وتدخل مامارداشفيلي في مناسبتين منقذاً مرماه من هدف ثانٍ في ثانيتين، الأولى بإبعاده كرة خاطئة للمدافع المجري ميلوش كيركيز من أمام مايسون ماونت المنفرد على بعد سبعة أمتار، والثانية بتصديه لتسديدة قوية لمبويمو من داخل المنطقة (27).
وتابع القائم الأيسر عناده لخاكبو عندما أبعد تمريرته العرضية من الجهة اليسرى (33)، قبل أن يتابع المهاجم الدولي المصري محمد صلاح كرة رأسية من مسافة قريبة بين يدي الحارس البلجيكي سين لامينس (33).
وأهدر المهاجم الدولي السويدي ألكسندر إيزاك فرصة ذهبية لإدراك التعادل عندما تلقى كرة رائعة خلف الدفاع من الفرنسي إبراهيما كوناتيه، فتوغل داخل المنطقة وسددها، فأبعدها الحارس بيمناه فارتطمت بالسويدي وخرجت عن الملعب (35).
وكاد خاكبو يهز شباك فريقه بالخطأ عندما حاول إبعاد ركلة حرة جانبية بعيدة لفرنانديز علت العارضة بسنتيمترات قليلة (40).
وانبرى فرنانديش للركلة الركنية بدهاء وأبعدها كوناتيه في توقيت مناسب إلى ركنية أخرى وهي في طريقها إلى المرمى (41).
وحرم القائم الأيسر خاكبو للمرة الثالثة من هز الشباك عندما رد تسديدته القوية من مسافة قريبة (50).
وجرب لاعب الوسط الدولي الأرجنتيني أليكسيس ماكاليستر حظه بتسديدة قوية من حافة المنطقة مرت فوق العارضة (60).
ودفع المدرب الهولندي لليفربول أرني سلوت بالثلاثي كيرتيس جونز والألماني فلوريان فيرتز والفرنسي أوغو إيكيتيكي مكان ماكاليستر والآيرلندي الشمالي كونور برادلي والهولندي ريان غرافنبرخ (62).
وأهدر صلاح فرصة سهلة عندما تهيأت أمامه كرة على بعد خمسة أمتار من المرمى فلعبها بيسراه بغرابة بجوار القائم الأيمن (65).
وسدد إيكيتيكي كرة زاحفة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (69).
ولعب سلوت ورقة الجناح الإيطالي فيديريكو كييزا مكان إيزاك (72).
وتوغل جونز داخل المنطقة بمجهود فردي وسدد كرة زاحفة تصدى لها لامينس (76).
ونجح خاكبو في إدراك التعادل عندما استغل تسديدة كييزا من مسافة قريبة فتابعها داخل المرمى الخالي (78).
وأعاد ماغواير التقدم لمانشستر يونايتد بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية لفرنانديز (84).
وأهدر خاكبو فرصة سهلة لإدراك التعادل برأسية من مسافة قريبة والمرمى مشرع أمامه (87).
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من مسافة قریبة داخل المنطقة
إقرأ أيضاً:
“حشد” تطالب بتحقيق دولي عاجل بشأن جثامين الأسرى الفلسطينيين
الثورة نت /..
طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الجمعة، بإجراء تحقيق دولي عاجل بخصوص جثامين الأسرى الشهداء الفلسطينيين بعد تسليمها من قبل العدو الإسرائيلي وظهور أدلة على ممارسة الإعدام والتعذيب بحقهم.
وأرسلت “حشد” مذكرة حقوقية عاجلة، إلى عدد من الجهات الدولية، وذلك حول استلام جثامين الشهداء الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو الإسرائيلي وظهور دلائل واضحة على ممارسة القتل الميداني والتعذيب الممنهج بحقهم.
وقالت الهيئة أنها أرسلت المذكرة إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، والمفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف، والمقرّر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمقرّر الخاص المعني بمناهضة التعذيب، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وذكرت الهيئة في مذكرتها إنّها “تهدف إلى إحاطة المجتمع الدولي بأحدث المستجدات الخطيرة المتعلقة بانتهاكات سلطات العدو الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين، خاصةً في ضوء ما جرى مؤخرًا من تسليم (120) جثمانًا من الشهداء الذين قتلوا داخل مراكز الاحتجاز “الإسرائيلية” في ظروفٍ غامضة ومريبة، حيث احتُجزت جثامينهم لشهورٍ طويلة داخل الثلاجات، في جريمةٍ مركّبة تمثّل أبشع صور الإبادة والمعاملة اللاإنسانية”.
وأكدت أنّ ” الفحوصات الطبية الرسمية والمشاهدات الميدانية أظهرت وجود آثارٍ دامغة على ارتكاب جرائم إعدام ميداني وتعذيبٍ وحشي، من بينها تقييد الأيدي وتعصيب الأعين وكسور في العظام وحروق وكدمات وفقدان أعضاء بشرية، ما يثير شبهات قوية بوجود سرقة أعضاء منظمة”.
وذكرت أنّ “التحلل المتقدم في عدد من الجثامين ناجم عن احتجازها لفترات طويلة داخل الثلاجات”، مشيرة إلى أن “طبيعة الإصابات لا تتوافق مع روايات العدو حول أسباب الوفاة، مما يثبت وقوع عمليات قتل وتعذيب داخل مراكز الاحتجاز”.
وقالت الهيئة: “هذه الجرائم تأتي ضمن نهجٍ إسرائيليٍ ممنهج يشمل القتل الميداني، والتعذيب، والاغتصاب، والضرب، وحرمان الأسرى من العلاج، وفق ما أفاد به الأسرى المحررون الذين أكدوا تعرضهم لظروفٍ احتجازٍ مأساوية”.
ولفتت إلى “استمرار الاختفاء القسري لآلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث لا تتوافر معلومات عن نحو خمسة آلاف مفقود، بينما لا يزال أكثر من عشرة آلاف جثمانٍ تحت الركام، في ظل منع قوات العدو الإسرائيلي دخول الصحفيين وفرق تقصي الحقائق والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض التي تُقدّر بأكثر من 65 إلى 70 مليون طن من الركام ووجود 20 ألف جسم متفجر لم ينفجر بعد، في محاولةٍ واضحةٍ لطمس الأدلة وإخفاء الجرائم”.
وأكدت “حشد” في مذكرتها أن “هذه الأفعال تمثّل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب المادتين (7) و(8) من نظام روما الأساسي، لما تنطوي عليه من قتلٍ عمد، وتعذيبٍ مفضٍ إلى الموت، والتمثيل بالجثامين، وحرمان ذوي الضحايا من حقهم في الكرامة والمعرفة”.
وشددت على أن “الادعاءات الموثقة بشأن سرقة الأعضاء البشرية والاختفاء القسري تستوجب تحقيقًا دوليًا عاجلًا ومساءلة الأطراف المتورطة فيها”.
وطالبت الهيئة الدولية (حشد)، الجهات الدولية بناء على كل ذلك، بفتح تحقيقٍ دولي عاجل في جرائم الإعدام والتعذيب داخل مراكز الاحتجاز “الإسرائيلية”، والسماح بدخول بعثات تقصّي الحقائق الدولية إلى قطاع غزة لتوثيق الأدلة الطبية والجنائية، والتحقيق في مزاعم سرقة الأعضاء البشرية ومحاسبة الجهات العسكرية والطبية “الإسرائيلية” المتورطة.
كما طالبت بالضغط لفتح المعابر والسماح بإدخال المعدات اللازمة لإزالة الركام وانتشال الجثامين، وفرض عقوبات دولية على قادة العدو والمسؤولين عن هذه الجرائم، وتمكين اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الرقابة الكاملة على أوضاع الأسرى وضمان وصول اللجان الطبية المستقلة إليهم.
وحثت على تفعيل آليات المحاسبة والتعويض الدولي عن الدمار والضحايا المدنيين ووقف ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.
واختتمت الهيئة مذكرتها بالتأكيد على أن “ما يجري ليس حادثًا معزولًا بل سياسة منظمة تشكّل جزءًا من منظومة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”، داعية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتحرك الفوري قبل فوات الأوان”.