«بعدد 17 محطة».. تفاصيل تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن الخطابات المتبادلة الخاصة بتنفيذ مشروع "المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة الكبرى" بين حكومتي جمهورية مصر العربية واليابان.
وتمتد المرحلة الأولى للخط الرابع من "محطة حدائق الأشجار حتى محطة الفسطاط، بطول 19 كم، بعدد 17 محطة بينها 16 محطة نفقية ومحطة سطحية، وسيتم ربط الخط الرابع بكُلٍ من الخط الأول بـ محطة الملك الصالح، والخط الثاني بـ محطة الجيزة.
وتحقق هذه المرحلة هدفاً تنموياً يتمثل في توفير وسيلة نقل للمواطنين بالمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة في مناطق (الهرم، فيصل، العمرانية، والجيزة)، وفقا ًلأحدث المواصفات العالمية، لتحقيق أعلى مستويات الأمان، وذلك من خلال ربط مدينة السادس من أكتوبر والمتحف المصري الكبير بالهرم بشبكة مترو الأنفاق. (سيتم ربطه بالخط الأول في محطة الملك الصالح، وربطه بالخط الثاني في محطة الجيزة).
اقرأ أيضاً«الوزراء» يوافق على 12 قرارا مهما خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم.. تعرف عليها
رئيس الوزراء: نترقب نتائج القمة المصرية الأوروبية لزيادة التبادل التجاري
مجلس الوزراء يبدأ اجتماعه الأسبوعي ويبحث عددًا من الموضوعات المهمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخط الرابع لمترو الأنفاق العمرانية الهرم تفاصيل تنفيذ المرحلة الأولى فيصل محطة الملك الصالح محطة حدائق الأشجار
إقرأ أيضاً:
ما الذي يجري بحثه في المرحلة التالية من خطة ترامب بشأن غزة؟
كثفت الدول التي توسطت من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر، جهودها هذا الأسبوع لتثبيت المراحل الأولى من الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وللمضي قدما في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القطاع والمكونة من 20 نقطة.
ما هو وضع المحادثات؟
يزور القاهرة منذ يوم السبت وفد من حماس بقيادة خليل الحية رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة لإجراء محادثات مع مصر.
ويزور نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس إسرائيل اليوم الثلاثاء بعدما التقى المبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين. والتقى مسؤولون مصريون أيضا مع نتنياهو.
وتضمنت المرحلة الأولى من الاتفاق وقف القتال وإعادة الرهائن وزيادة تدفقات المساعدات وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية إلى “الخط الأصفر”.
ماذا فعل كل طرف بموجب الاتفاق؟
انسحبت القوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة، لكن لا يزال نصف القطاع تقريبا تحت السيطرة الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين إنه بدأ ترسيم خط الانسحاب، وحذر حماس وسكان القطاع من الاقتراب منه.
وأطلقت حماس سراح جميع الرهائن العشرين الأحياء الذين كانت تحتجزهم و13 جثة لتتبقى جثث 15 رهينة في غزة. وتقول حماس إن الأنقاض وعوامل أخرى ربما تعقد عملية استعادة عدد من الجثث. وتعتقد إسرائيل أن حماس تستطيع إعادة نحو خمس جثث أخرى بسرعة لكنها تماطل في ذلك. ومن المفترض أن تقوم قوة عمل دولية بتحديد أماكن بقية الجثث.
وأفرجت إسرائيل عن حوالي ألفي فلسطيني، من بينهم 250 سجينا كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، لكنها اعترضت على الإفراج عن بعض القادة البارزين في حماس. وأعادت 165 جثة لفلسطينيين إلى غزة.
وعملت إسرائيل على تسهيل دخول المزيد من شاحنات المساعدات عبر معبرين إلى غزة، لكن مسؤولين من الأمم المتحدة وفلسطينيين قالوا إن العدد لا يزال غير كاف.
ما هي المشاكل التي واجهت بالفعل تنفيذ الاتفاق؟
هناك موجات مستمرة من العنف، لا سيما حول “الخط الأصفر”، الذي يحدد الانسحاب الإسرائيلي الجزئي داخل غزة.
وبدأت إسرائيل ترسيم الخط أمس الاثنين بكتل خرسانية صفراء بعد تكرار وقائع إطلاق نار قالت إنها نفذتها ضد من اشتبهت بأنهم مسلحون اجتازوا الخط. ويقول سكان غزة إن حدود الخط غير واضحة.
وقتل مسلحون فلسطينيون جنديين إسرائيليين في رفح يوم الأحد، وردت إسرائيل بغارات جوية قالت سلطات الصحة في غزة إنها أسفرت عن استشهاد 28 شخصا. وجددت حماس وإسرائيل في وقت لاحق التزامهما بوقف إطلاق النار.
أما داخل غزة، أعادت حماس تأكيد سيطرتها على القطاع وقتلت عناصر من فصائل منافسة وأشخاصا تتهمهم بالتعاون مع إسرائيل. وأشار ترامب إلى تأييده لذلك، لكن الجيش الأمريكي قال إن هذا الأمر يجب أن يتوقف.
وقالت حماس إن المساعدات تتدفق ببطء شديد. وتقول إسرائيل إنها تلتزم بما تم الاتفاق عليه.
ومن المفترض أيضا إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة ولكن لم يتم فتحه بعد.
ما تتم مناقشته من أجل المراحل التالية؟
من المفترض أن تعمل قوة معنية بالاستقرار مدعومة من الولايات المتحدة على ضمان الأمن في غزة، ولم يتم الاتفاق بعد بشأن من تشملهم ودورها وتسلسلها القيادي ووضعها القانوني ومسائل أخرى.
ووافقت الولايات المتحدة على توفير ما يصل إلى 200 جندي لدعم القوة دون نشرهم في قطاع غزة نفسه، وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يجرون محادثات أيضا مع إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وتركيا وأذربيجان للمساهمة في هذه القوة.
ويرغب ترامب في أن تنزع حماس والفصائل الأخرى سلاحها وأن يكون قطاع غزة منزوع السلاح، لكن الحركة لم تقبل ذلك قط وتقول إن الوسطاء لم يبدأوا رسميا بعد مناقشة هذه المسألة معها.
ومن المقرر أن تتولى لجنة تكنوقراط انتقالية فلسطينية غير سياسية إدارة غزة. ولم يتم الاتفاق بعد على تشكيل هذه اللجنة. ووافقت حماس على مسألة تشكيل هذه اللجنة، لكنها تقول إنه سيكون لها دور في الموافقة عليها.
وستشرف على هذه اللجنة هيئة انتقالية دولية جديدة تسمى “مجلس السلام” برئاسة ترامب. ولم يتم الاتفاق بعد على تشكيلها واحتمالية إشراك رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير فيها.
وترغب حماس في بقاء موظفي حكومة غزة الحالية التي تديرها منذ عام 2007 في وظائفهم. وتقول إسرائيل إنه لا يمكن أن يكون لحماس أي دور.
ولم يتم الاتفاق بعد على مراحل الانسحاب الإسرائيلي التالية، وسيعتمد ذلك جزئيا على تقييم إسرائيل لمدى الخطر الذي لا تزال حماس تشكله. وتقول حماس إن الحرب لن تنتهي إلا بانسحاب إسرائيل الكامل.
وتدعو خطة ترامب إلى إصلاح السلطة الفلسطينية. ولم يتضح بعد ما الذي سيتضمنه ذلك أو الدور الذي ستضطلع به في المستقبل.
وتقول الخطة إن وقف إطلاق النار يمكن أن يهيئ في نهاية المطاف الظروف لمسار موثوق نحو حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. ويرفض نتنياهو حتى الآن قبول احتمالية قيام دولة فلسطينية.