ندوة توعوية بيئية لطلبة المدارس بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
نظمت إدارة شئون البيئة بمحافظة الإسماعيلية أمس الثلاثاء، بالتعاون والتنسيق مع قسم التنمية المستدامة بمديرية التربية والتعليم، فعاليات بيئية لطلبة مدرسة الشيخ زايد الإبتدائية.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، بضرورة رفع الوعي البيئي ونشر ثقافة التنمية المستدامة وتعزيز الجهود العالمية لحماية كوكب الأرض من التدهور البيئي.
تضمنت الفعاليات عدة أنشطة منها ندوة توعوية للباحثتين دكتورة مروة عبد الكريم، ودكتورة شيماء سيد، وتناولت الندوة المحاور التالية:
• تعريف البيئة والنظام البيئي والعلاقة بين الإنسان والبيئة وأهمية الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي.
• التحديات البيئية الحالية ومشكلة التلوث البيئي بأنواعه (الهواء، الماء، التربة، والغذاء) وأسبابه وأضراره.
• تسليط الضوء على ظاهرتي الاحتباس الحراري والتلوث البلاستيكي.
• التعريف بمفهوم البصمة الكربونية.
• دور إدارة شئون البيئة في حماية البيئة.
• كيفية تحقيق نظام بيئي متكامل مستدام من خلال أربع قواعد (ترشيد وتشجير وتدوير وتوعية).
كما شملت الندوة أنشطة تفاعلية من مسابقات وعرض فيديوهات توضيحية.
تلا ذلك عرض فيديو توعوي خاص بإدارة شئون البيئة لمسرحية بيئية تبرز دورنا كأفراد في حماية البيئة وغرس قيم المسئولية تجاه قضايا الاستدامة لدى النشء.
وتطرقت الكيميائية مروة الخولي مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة، إلى الدور الحيوي لإدارة شئون البيئة في دعم أهداف الدولة للتنمية المستدامة، وأهمية ترسيخ المفاهيم البيئية السليمة لدى جميع فئات المجتمع، وخاصة فئة الأطفال، باعتبارهم البنية الأساسية نحو مستقبل أكثر استدامة، مؤكدة أن تحقيق التنمية المستدامة وبناء وعي مجتمعي سليم لن يكون ممكنًا إلا من خلال العمل الجماعي والتوعية المستمرة.
وعلى هامش الفعاليات أقيمت ورشة عمل تفاعلية لإعادة استخدام البلاستيك والورق وتحويلها إلى منتجات نافعة صديقة للبيئة.
يأتي ذلك في إطار خطة إدارة البيئة لنشر الوعي البيئي وترسيخ الممارسات البيئية المستدامة بين أفراد المجتمع وتحقيق نظام بيئي متكامل مستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية اخبار محافظة الاسماعيلية إدارة شئون البیئة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتراث تنظم فعاليات تراثية لطلبة المدارس وأسرهم
نظمت هيئة أبوظبي للتراث فعاليات تراثية توعوية في الفترة من 11 إلى 19 أكتوبر الجاري في مركز الأنشطة بأبوظبي.
شملت الفعاليات دورات تراثية ذات طابع توعوي لطلبة المدارس وأسرهم في إطار جهود الهيئة لترسيخ قيم الهوية الوطنية المرتبطة بالتراث عبر الأجيال، وتشجيع فئات المجتمع كافة على المشاركة في البرامج التوعوية التراثية لتعزيز التلاحم المجتمعي تزامنا مع "عام المجتمع".
اشتمل برنامج الفعاليات على دورة تعليم وممارسة فن اليولة للطلاب من سن 10 سنوات فما فوق، في إطار حرص الهيئة على استدامة الفنون الأدائية الإماراتية بوصفها أحد مكونات الهوية الوطنية، والمحافظة على الموروث عبر برامج تضمن انتقال المهارات التراثية بين الأجيال.
وشارك الطلاب من سن 6 سنوات فما فوق في دورة تعليم وممارسة فن التعامل مع الماء والغوص التقليدي، ومبادئ التعامل مع المسطحات المائية، وأهمية السباحة، ومبادئ الغوص التراثي وأدواته، والإجراءات الواجب اتباعها في حالات الطوارئ المتعلقة بالمسطحات المائية.
أخبار ذات صلةوتضمنت الفعاليات أيضا دورة تعليم وممارسة الألعاب الشعبية التراثية من سن 6 سنوات فما فوق، بهدف تعزيز استدامة التراث المعنوي من خلال ربط الأجيال الحالية بتراث الآباء والأجداد، وترسيخ قيم التعاون والتعاضد والمنافسة الشريفة، وتقوية الروح الجماعية لديهم من خلال ألعاب مستوحاة من البيئة الإماراتية.
وتعلمت الطالبات ضمن برنامج الفعاليات مبادئ سنع القهوة وطريقة صناعتها وتقديمها، وشاركن في ورشة صناعة الحناء التي تعرّف بفن الحناء الإماراتي التقليدي الأصيل ونقوشه المتنوعة واستخداماته في الزينة والعلاج، إلى جانب ورش يومية شملت التصوير، والرسم بأوراق الخدش، وتزيين الأكواب، وتلوين الصدف، والرسم التراثي على أكواب الشاي، وصناعة الأساور، وغيرها من عناصر التراث الإماراتي.
وشملت الفعاليات أنشطة تهدف إلى غرس حب التراث في نفوس المشاركين وتعريفهم بعناصره من خلال ورش تعليمية منها ورشة تفاعلية تلقوا من خلالها شرحاً عن رمزية "المحزم" في التراث الإماراتي وتعلموا خطوات تزيينه، فيما تعرفت الطالبات على مفردات من التراث الإماراتي التي ارتبطت بطرق العيش قديماً ومنها "السقا" وهو وعاء من جلد الماشية يستخدم لرج اللبن من أجل تخثيره واستخراج الزبدة لصنع السمن الطبيعي، و"الرحى" المستخدمة في طحن الحبوب للحصول على الدقيق قديماً، و"المندوس" و"السحارة" من أدوات التخزين التراثية لحفظ الأغراض، والأزياء التراثية وأنواع أقمشتها ومناسبات ارتدائها.
المصدر: وام