ترامب: الهند ستقلص مشترياتها من النفط الروسي
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه تحدث إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وجدّد تأكيده أن نيودلهي ستخفّض مشترياتها من الطاقة الروسية.
وأضاف ترامب خلال استضافته احتفال "ديوالي" في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض: "لقد تحدثتُ إلى رئيس وزرائكم اليوم. كانت محادثة رائعة. تحدثنا عن التجارة، وعن أشياء كثيرة، لكنّ محور الحديث كان التجارة، وهو مهتم جداً بهذا المجال".
فرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 50% على صادرات الهند إلى الولايات المتحدة، جزئياً للضغط على نيودلهي لوقف شراء النفط الروسي، وهي مشتريات تُعتبر بمثابة دعم لاقتصاد الكرملين ومجهوده الحربي في أوكرانيا.
إلا أن ترامب خفّف لهجته في الأسابيع الأخيرة مع استمرار المفاوضات بين البلدين لإبرام اتفاق تجاري وخفض الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن مودي أبدى استعداداً لتقليص واردات الطاقة الروسية.
وقال ترامب: "لن يشتري كميات كبيرة من النفط من روسيا. هو يريد إنهاء تلك الحرب بقدر ما أريده أنا. يريد أن يرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا تنتهي، وكما تعلمون، لن يشتروا الكثير من النفط".
وقف استيراد الخام الروسي
كان الرئيس الأمريكي قد قال الأسبوع الماضي إن الهند وافقت على التوقف عن شراء النفط من روسيا، مؤكداً أنه تلقّى ضمانات من مودي خلال اتصال هاتفي.
غير أن وزارة الخارجية الهندية قالت إنها غير مطّلعة على مثل هذه المحادثة. وأوضحت أن أي تقليص في مشتريات الطاقة الروسية سيكون تدريجياً، مشيرة إلى أن الحكومة الهندية سبق أن أكدت أنها ستواصل شراء النفط الروسي إذا كان ذلك مجدياً اقتصادياً.
أصبحت الهند من كبار مستوردي النفط الروسي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، مستفيدة من الأسعار المنخفضة. ويمثل النفط الروسي نحو ثلث واردات الهند الإجمالية، رغم الضغوط الأميركية لتقليص الإمدادات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترمب النفط النفط الروسي الهند الطاقة الروسي الطاقة الروسی النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
مفوض الطاقة الأوروبي: العمل مستمر لفرض حظر على النفط والوقود النووي من روسيا
بروكسل – صرح مفوض الطاقة في الاتحاد الأوروبي دان يورغنسن بأن المفوضية الأوروبية تواصل العمل نحو تحقيق حظر كامل على شراء دول الاتحاد للنفط والوقود النووي من روسيا، رغم معارضة بعض الدول.
وأكد يورغنسن: “هذه ليست نهاية عملنا، سنواصل العمل نحو وقف استيراد النفط والوقود النووي من روسيا. بالنسبة للنفط، نحن نشتري حاليا حوالي 3% فقط. أما بالنسبة للوقود النووي، فإن المشتريات ليست كبيرة من حيث القيمة، لا تزيد عن مليار يورو سنويا، لكن هذا يدخل أيضا في خططنا”.
وشدد المفوض الأوروبي على أن “الهدف هو عدم استقبال موارد الطاقة الروسية”، موضحا أن المفوضية الأوروبية تعمل على فرض حظر كامل على دول الاتحاد الأوروبي لشراء النفط والوقود النووي من روسيا.
وأقر يورغنسن بأن على الاتحاد الأوروبي زيادة مشتريات الغاز من مصادر أخرى، حيث لا تزال دول الاتحاد تحصل حتى اليوم على 13 من وارداتها من الوقود الأزرق من روسيا.
ويأتي التصريح بعد أن أقر مجلس الاتحاد الأوروبي قرارا بمنع استيراد الغاز الروسي اعتبارا من عام 2028. وتعارض دول أوروبية وعلى رأسهم هنغاريا وقف استيراد موارد الطاقة الروسية لأهميته وحيويته لاقتصادها.
والأسبوع الماضي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مشاركته في منتدى “أسبوع الطاقة الروسي”، بأن روسيا تحافظ على مكانتها الحيوية في أسواق الطاقة العالمية، حيث تساهم بنحو 10% من الإنتاج النفطي العالمي.
كما شدد على أن الإجراءات الأوروبية، التي شملت التخلي عن الغاز الروسي، والتفجير الذي طال أنابيب “السيل الشمالي” لم تؤثر على روسيا، بل دفعتها لتسريع تحولها نحو أسواق جديدة.
وأشار إلى أن الاقتصاد العالمي يشهد نموا مطردا، مما ينعكس إيجابا على زيادة الطلب على الطاقة بمختلف أشكالها، مؤكدا أن نظام الطاقة الروسي يعد أحد أكبر الأنظمة في العالم وأكثرها تطورا.
المصدر: RT + نوفوستي