توقع ارتفاع اسعار المركبات بنسبة (50%).. وتحذير من خطر اغلاق المنطقة الحرة وانهيار القطاع
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
#سواليف
وجه النائب محمد عبد الله البستنجي مذكرة نيابية لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، محذرا فيها من #التداعيات_الخطيرة للقرار الحكومي المتعلّق “بإعادة #هيكلة_قطاع_المركبات”، والذي نصّ على منع إدخال المركبات إلى السوق المحلي بعد تاريخ 1 تشرين الثاني 2025 إلا بوجود #شهادة_مطابقة، مؤكدة أن القرار سيصيب القطاع بالشلل التام ويلحق ضررًا مباشرًا بآلاف #المستثمرين والعاملين.
وقال النائب البستنجي، بحسب المذكرة، إن القرار فُرض دون دراسة واقعية كافية، فشهادات المطابقة المطلوبة غير متوفرة في ويستحيل إصدارها، مضيفًا أن القرار “سيغلق فعليًا أبواب المنطقة الحرة أمام حركة المركبات والنشاط التجاري.
وأوضح البستنجي، أن هذا القرار لم يضرب قطاع السيارات فحسب، بل امتدت آثاره إلى منظومة اقتصادية مترابطة ستشمل الموانئ، ومكاتب التخليص الجمركي، وشركات النقل والشحن، ومراكز الصيانة، وورش التصليح، ومحال قطع الغيار، ومراكز الفحص الفني، وعمال التحميل والتنزيل، إضافة إلى البنوك وشركات التمويل والخدمات اللوجستية.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن “القطاع يعمل كسلسلة واحدة، وإذا تعطلت حلقة واحدة، تتوقف معها باقي الحلقات من الميناء وحتى المستهلك النهائي”.
وبيّن أن هيئة مستثمري المناطق الحرة، وغرفتي تجارة الأردن وعمّان، ونقابة وكلاء السيارات خاطبوا رئاسة الوزراء والوزارات المعنية مرارًا عبر كتب رسمية ، الا ان الرد يأتي دائما بالاعتذار الكامل، معتبرًا أن “إغلاق قنوات التواصل الرسمية مع ممثلي القطاع يزيد من حدة الأزمة ويفقد القرارات الحكومية ثقة المستثمرين”.
وأضاف أن “الإصرار على إلزام شهادة المطابقة بهذه الصيغة سيؤدي عمليًا إلى احتكار الاستيراد بيد نحو 20 إلى 30 شركة فقط، بعد أن كان المجال مفتوحًا أمام أكثر من ألف شركة”، مؤكدًا أن “هذه الخطوة ستخلق اختناقًا في السوق المحلي وارتفاعًا متوقعًا في الأسعار بنحو 50% خاصة للمركبات الصغيرة، نتيجة تراجع المعروض وزيادة الطلب، في وقتٍ لن تتمكن فيه الا الشركات القليلة من تلبية احتياجات السوق أو توفير بدائل غير كافية”.
وقال البستنجي إن #التجار والمستثمرين يؤيدون التنظيم العادل والمنصف، لكن بالمقابل نرفض التنظيم الذي يقصي التجار من معارضهم ويخرّب بيوتهم”.
وشدد على أن القرار بصيغته الحالية “سيؤدي إلى توقف النشاط التجاري في المنطقة الحرة وتراجع الطلب إلى أدنى مستوياته، فيما تقترب معارض عديدة من الإغلاق الكامل”، محذرًا من أن “استمرار القرار سيقود إلى #انهيار #قطاع_السيارات بكامل منظومته، ويحوّل المنطقة الحرة إلى مدينة تجارية خالية من الحركة خلال أشهر قليلة”.
ودعا البستنجي الحكومة إلى اعادة النظر في القرار أو تجميده، وفتح حوار اقتصادي عاجل يضم ممثلين عن القطاع وغرف التجارة والنقابات ذات العلاقة، بهدف إعادة تقييم آثار القرار وصياغة حلول واقعية تحافظ على بيئة الاستثمار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التداعيات الخطيرة شهادة مطابقة المستثمرين التجار انهيار قطاع السيارات المنطقة الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جبال من النفايات تهدد سكان غزة.. وتحذير من تفشي الأمراض
كشفت الأمم المتحدة اليوم الاثنين عن كارثة كبيرة تواجه قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر طوال 24 شهرا، حيث أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين، جاكو سيليرز، أن إدارة النفايات الصلبة في قطاع غزة تمثل تحديا كبيرا لجهود إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن البرنامج يشرف على 47 موقعا مؤقتا لجمع النفايات لضمان سلامة المجتمعات المجاورة.
وقال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه خلال زيارة ميدانية لأحد مواقع جمع النفايات غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة "للأسف، يعيش العديد من النازحين داخليا بالقرب من هذه المواقع، لكننا نعمل على إعادة تأهيلها وتغطيتها لمنع انتشار الأمراض بين السكان"، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأوضح سيليرز أنه وسط مشاهد تراكم "جبال" النفايات في مختلف أنحاء قطاع غزة، تتزايد المخاوف من تفاقم المخاطر الصحية والبيئية، في ظل الصعوبات الجمة في إدارة النفايات الصلبة بسبب تدمير البنية التحتية وانقطاع الوصول إلى مكبّي النفايات الرئيسيين على أطراف القطاع.
وأشار إلى أن هذه الظروف أدت إلى إنشاء عشرات المواقع المؤقتة لجمع النفايات بالقرب من المناطق السكنية ومراكز النزوح، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض والتلوث البيئي.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه كثف عمله لتنظيم وإدارة هذه المواقع المؤقتة في إطار جهوده الأوسع لدعم إعادة إعمار غزة وتحسين الظروف الصحية والبيئية للسكان.
وأكد سيليرز، أن معالجة النفايات الصلبة في القطاع "مهمة جسيمة للغاية"، وهي جزء أساسي من عملية إعادة الإعمار، مشددا على التزام البرنامج بمواصلة عمله في هذا السياق "مهما استغرق الأمر".