وزير إيراني: أمريكا تتحدث عن المفاوضات لكن بالتأكيد هدفها العداء
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أكد وزير الاستخبارات الايرانية اسماعيل خطيب خلال العدوان الاسرائيلي الاخير ، أن أكثر من 50 جهاز استخبارات خططوا و تعاونوا في مهاجمة البلاد، وفرضوا عليها حربًا صامتة وناعمة وحاولوا إرسال جميع الإرهابيين والتكفيريين المُفرج عنهم من سوريا وأفغانستان إلى إيران.
وقال ايضا :"الدفع نحو الاستسلام من خلال ارتكاب الجرائم" هو المعنى الحقيقي لـ " السلام من خلال القوة " الذي يتحدثون عنه ويجب وضع القوة العسكرية و القدرات الدبلوماسية والأمن الداخلي في خدمة الشعب من خلال كسب ثقته بشرح الظروف و الحفاظ على الأمل.
وأضاف: أمريكا تتحدث عن المفاوضات لكن بالتأكيدها هدفها العداء .. و لا يوجد لديها ما يؤمن مصالح ايران لكن بالتأكيد ترامب جاء إلى المنطقة وقدّم عرضًا آخر، لرفع معنويات الاعداء بعد الضربة التي تلقّوها من الشعب الإيراني.
وزاد : بدأوا يتهامسون حول اتفاقيات إبراهيم لإبعاد إيران عن دول المنطقة، و عزلها من خلال " استعراضات" سخيفة.
وختم : لا أحد يرضى باستمرار كسر الاعراف و منها الاعراف الاجتماعية كـ "العري" لذا على المسؤولين في المحافظات التفكير بطرق علاج هذا الامر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران أمريكا وزير الإستخبارات الإيراني الديانات الإبراهيمية ترامب من خلال
إقرأ أيضاً:
أكدت الاستعداد للدخول في حوار مع القوى الدولية.. إيران: استئناف المفاوضات النووية مرهون بموقف الطرف الآخر
البلاد (طهران)
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أمس (الثلاثاء)، أن طهران لن تدخل أي مفاوضات نووية إلا على أساس الندية والاحترام المتبادل، مشددة على أن موقف الطرف الآخر هو العامل الحاسم لاستئناف الحوار.
وقالت مهاجراني إن إيران مستعدة للدخول في حوار مع القوى الدولية، شرط أن يكون من موقع متكافئ، وليس من منظور إملاء الشروط، معتبرة أن أي حوار يُفرض من موقع أعلى إلى أدنى لا يعكس احترام المبادئ الدبلوماسية المتعارف عليها. وأضافت أن العالم يدرك مدى حرص إيران على الحوار، لكن من الضروري التأكد أولاً من الالتزام بمبادئه قبل المضي قدماً.
وفيما يخص القرارات الأممية السابقة، أوضحت المتحدثة أن مجلس الأمن لم يتخذ أي قرار بشأن إعادة تفعيل القرارات الملغاة، معتبرة أن القرار 2231 انتهى فعلياً ولا يوجد أساس قانوني لمواصلة هذا الملف. وأضافت أن وجهة نظر إيران وروسيا والصين تشير إلى عدم وجود أساس عملي لمواصلة متابعة هذا الملف، وأن الغالبية الساحقة من المجتمع الدولي ترفض النهج الأحادي، مؤكدة أن التدخل من قبل عدد محدود من الدول غير المؤهلة قد يضر بالسلام العالمي ويؤثر على شرعية المنظمات الدولية.
وأشارت مهاجراني إلى أن المسار التفاوضي مع الولايات المتحدة لم يُغلق، لكنه مشروط، مشددة على ضرورة احترام المبادئ الأساسية لأي حوار نووي مستقبلي، بما يضمن التوازن والندية بين جميع الأطراف المعنية.
يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني حالة من الجمود، وسط تحفظات متبادلة بين طهران والغرب حول جدول وإستراتيجية المفاوضات، بما يحافظ على مصالح الأمن الدولي.