الأكاديمية المصرية بروما تحتفي بالحضارة المصرية العريقة ومسلاتها فى روما (صور)
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
نظّمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الاستاذة الدكتورة رانيا يحيى احتفالية كبرى بعنوان “المسلات في روما”، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وإيطاليا، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الإيطالية، منها البرلمان الإيطالي، وبالتنسيق مع الدكتور كارمني بيريتو.
. القومي للإعاقة و"شئون البيئة" بكفر الشيخ ينظمان برنامج "ريادة الأعمال الخضراء"
وتزخر مدينة روما العريقة بعدد من المسلات المصرية التي تعكس عراقة وأصالة الحضارة المصرية القديمة، مما يضفي على المدينة طابعًا خاصًا من الحب والعشق لتلك الحضارة العريقة، التي تمتد جذورها في عمق التاريخ. كما أن الدولة الإيطالية، باعتبارها دولة حضارة هي الأخرى، تُقدّر قيمة الحضارة المصرية وتحرص على إبرازها.
وشهدت الفعالية حضورًا جماهيريًا واسعًا من الإيطاليين، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالتعرف على هذه المسلات الحضارية المصرية.
وكانت قد بدأت الاحتفالية بافتتاح كل من الدكتورة رانيا يحيى، مديرة الأكاديمية، والدكتور كارمنى بريتو معرض الفوتوغرافيا الخاص بالمسلات المصرية والمسلات الرومانية في إيطاليا، والمستوحاة من الحضارة المصرية القديمة.
وخلال الفعالية، رحّبت الدكتورة رانيا بالحضور، مشيدةً بالإقبال الكبير من الضيوف والزوار. كما أعرب الدكتور كارمنى يبريتو عن شكره وتقديره لسعادة السفير المصري بسام راضى سفير مصر في إيطاليا، ولمديرة الاكاديمية والعاملين بها، وجميع الجهات المشاركة في تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز.
كما قامت الدكتورة ستيفانيا جولينو الأستاذة بجامعة لا سابينزا بالحديث عن المسلات المصرية وتاريخها وايضاً فلسفتها باعتبارها حلقة الوصل بين الحضارتين والثقافتين المصرية والرومانية، كما أشارت لقيمة تلك المسلات باعتبارها الجسر بين عالم الروح وعالم البشر وعبرت عن قيمة هذه المسلات في روما وإيطاليا بشكل عام باعتبار هذا يشكل طبيعة خاصة وحرص كبير على التعرف عن قرب على الحضارة المصرية القديمة بزيارة مصر وكذا تعزيز العلاقات الفنية والثقافية بين البلدين في إطار تلك التبادلات الحضارية بقيمتها الثمينة.
وفي ختام الأمسية، قامت مديرة الأكاديمية بتكريم عدد من المشاركين، حيث منحت شهادات تقدير لكل من الدكتورة ستيفانيا والدكتور بيريتو، وقدمت له درع الأكاديمية تقديرًا لجهوده في التنسيق لهذا الحدث.
وتوجه الجمهور الى حديقة الأكاديمية، حيث تضمنت الاحتفالية تقديم مأكولات ومشروبات مستوحاة من الثقافتين المصرية والإيطالية، بمساهمة من الدكتور أندريا روتوندو.
وقد عكست الفعالية حضورًا مصريًا مميزًا في قلب العاصمة الإيطالية، حيث التقط الحضور العديد من الصور التذكارية، معبرين عن حبهم لمصر والمصريين، وحرصهم على التعرف أكثر على الحضارة المصرية. كما زار عدد من الحضور متحف مستنسخات توت عنخ امون، الكائن بالأكاديمية، للتعرف على جانب من هذه الحضارة الأصيلة التي لا تزال تلهم العالم حتى اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية المصرية للفنون بروما رانيا يحيي البرلمان الإيطالى المؤسسات الإيطالية الحضارة المصریة
إقرأ أيضاً:
روما.. وزير العدل ونظيره الإيطالي يوقّعان مذكرة تفاهم
التقى وزير العدل وليد بن محمد الصمعاني نظيره الإيطالي كارلو نورديو، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى إيطاليا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وبحث الجانبان سبل تطوير التعاون القضائي وتبادل الخبرات في مجالات التشريعات والأنظمة العدلية؛ بما يسهم في رفع كفاءة منظومة العدالة في البلدين.
وزير العدل د. وليد الصمعاني يبحث مع نظيره الإيطالي سبل تعزيز التعاون القضائي وتبادل الخبرات في مجالات التشريعات والأنظمة العدلية. pic.twitter.com/S7hwEqjCuh— وزارة العدل (@MojKsa) October 21, 2025القطاع العدلي في المملكةواستعرض الصمعاني أبرز التطورات التي يشهدها القطاع العدلي في المملكة بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، ولا سيما في مجالات التشريعات المتخصصة.
أخبار متعلقة عاجل: "مرور مكة" يغلق جسر الشرائع باتجاه الطائف الجمعة.. تعرف على التحويلاتوزير الخارجية ونظيره الهولندي يبحثان العلاقات الثنائية وسُبل تنميتهاوأشار إلى عدد من الإصلاحات التي تشهدها المنظومة العدلية، ومن ذلك تفعيل منظومة العدالة الوقائية، وتعزيز الضمانات وترسيخ مبادئ الشفافية من خلال توثيق الجلسات القضائية بالصوت والصورة ونشر الأحكام.
ووقّع الوزيران مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في النظم القضائية وتطوير الكفاءات المهنية للقضاة ومنسوبي القطاعات العدلية؛ بما يعزز التكامل وتبادل الخبرات بين البلدين.