في الجولة الثالثة من «يوروبا ليغ».. أستون فيلا لمواصلة الانتصارات.. واختبار أول لدايش مع نوتينغهام أستون فيلا لمواصلة الانتصارات.. واختبار أول لدايش مع نوتينغهام
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
البلاد (جدة)
يتطلع أستون فيلا الإنجليزي إلى تحقيق فوز سادس تواليًا، ضمن مختلف المسابقات حين يحلّ ضيفًا على غو أهيد إيغلز الهولندي مساء اليوم الخميس في الجولة الثالثة من الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)، فيما يأمل ليون وليل الفرنسيان بمواصلة نجاحهما القاري.
وبعد انطلاقة كارثية وفشل في تحقيق الفوز في 6 مباريات متتالية، استعاد فيلا توازنه بخمسة انتصارات متتالية؛ كان آخرها على توتنهام بطل الدوري الأوروبي.
لكن هذه النتائج الإيجابية لم تكن السبب خلف تصدّر النادي العناوين الرئيسية في أوروبا، بل بسبب منع مشجعي نادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي من السفر إلى مدينة برمنغهام؛ لحضور مواجهة فيلا في الجولة الرابعة من المسابقة، استناداً إلى توصيات الشرطة البريطانية؛ خوفاً من أعمال عنف، وقد أثار هذا القرار موجة من الانتقادات وصلت إلى أعلى مستويات الحكومة البريطانية.
مع ذلك، سيحرص المدرب الإسباني أوناي إيمري على التركيز للفوز بالمباراة المقبلة، ومواصلة التفوّق التاريخي على الأندية الهولندية بعد 6 مواجهات سابقة انتهت 5 منها بالفوز وواحدة بالتعادل.
دايش في أول مهمة
على النقيض، يبحث نوتينغهام فوريست عن فوزه الأول بعد 10 مباريات اكتفى فيها بثلاثة تعادلات مقابل 7 خسارات، لكن هذه المرّة يقوده مدرب جديد، هو الثالث منذ انطلاق الموسم، بعد تعيين شون دايش خلفاً للأسترالي أنجي بوستيكوغلو الذي جاء بدوره بدلاً من البرتغالي نونو سانتو.
ويعلم دايش أنّ انطلاقة جيدة ستُرضي المالك الغاضب اليوناني إيفانغيلوس ماريناكيس، كما أنّ هذه ستكون المباراة الأوروبية الأولى للمدرب البالغ 54 عاماً، بعدما بدأ مسيرته التدريبية قبل 14 عاماً مع واتفورد.
اكتسب دايش سمعة كمدرب واقعي يحقق النتائج، وإن لم يكن دائماً يقدم كرة قدم ممتعة.
وسيحاول دايش ترميم الدفاع المهزوز الذي تلقى 5 أهداف في مباراتين أوروبيتين، وستكون المباراة الأولى على رأس الجهاز الفني أمام بورتو البرتغالي، الذي حقق انتصارين في المسابقة.
ليل يتسلح بأرضه
في فرنسا، يستضيف ليون خامس الدوري وليل السادس، بازل السويسري وباوك اليوناني توالياً، باحثَين عن فوز ثالث توالياً والتقدّم أكثر في الترتيب بفارق الأهداف عن 4 فرق أخرى.
على الرغم من نجاحه القاري، سقط ليون في المباراتين المحليتين الأخيرتين، من بينها على أرضه أمام تولوز، وخسارة ثالثة توالياً ستكون الأولى منذ أغسطس 2024. في المقابل، يسعى بازل إلى فوز رابع توالياً في مختلف المسابقات وثانٍ أوروبياً.
أما ليل؛ فحاله أفضل بعدم خسارته في المباريات الثلاث الماضية، فيما كانت خسارته الأخيرة أمام ليون تحديداً.
على أرضه، فاز ليل بـ 8 مباريات من الـ 9 الأخيرة في الدوري الأوروبي (تعادل في واحدة)، وسيكون مهاجمه المخضرم أوليفييه جيرو متحمساً لتسجيل رابع أهدافه هذا الموسم، بعد زيارته لشباك بران بيرغن النرويجي في الجولة الماضية.
ويأمل روما الإيطالي بتخطي خسارته الأخيرة أمام إنتر، وتحقيق فوز أوروبي ثانٍ أمام ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، فيما يسعى كل من دينامو زغرب الكرواتي وميدتيلاند الدنماركي وبراغا البرتغالي إلى مواصلة تشارك الصدارة على الأقل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
سان جرمان وإنتر وأرسنال لمواصلة العلامة الكاملة وبرشلونة للتعويض
برشلونة «أ.ف.ب»: يسعى باريس سان جرمان الفرنسي حامل اللقب وإنتر الإيطالي وأرسنال الانجليزي لمواصلة العلامة الكاملة، فيما يأمل برشلونة الإسباني تعويض خسارته في عقر داره أمام النادي الباريسي، في الجولة الثالثة لدور المجموعة الموحدة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا الثلاثاء.
ويحلّ سان جرمان، صاحب المركز الثالث (6 نقاط)، ضيفا على باير ليفركوزن الألماني الذي يمر في مرحلة إعادة بناء.
مع مرور شهر واحد فقط بين خسارة نهائي كأس العالم للأندية وانطلاق الموسم بالتتويج بالكأس السوبر الأوروبية، عانى النادي الباريسي من وطأة الإصابات.
وغاب كل من عثمان ديمبيليه والقائد البرازيلي ماركينيوس والإسباني فابيان رويس والبرتغالي جواو نيفيش عن الملاعب لفترة، بينما عاد ديزيريه دويه، نجم نهائي المسابقة القارية الأم في الموسم الماضي، للمشاركة في مباراة الجمعة التي انتهت بالتعادل أمام ستراسبورغ 3-3 في الدوري.
ولم تكن بداية أبطال أوروبا في "ليج 1" هذا الموسم مشجعة، إذ أهدر 7 نقاط في مبارياته الثماني الأولى ليحتلوا المركز الثاني خلف الغريم مرسيليا.
وعوّض الباريسيون تراجعهم في الدوري بفوزهم في مباراتين في المسابقة القارية، على أرضهم ضد أتالانتا برباعية نظيفة، قبل أن يكشروا عن أنيابهم خارج الديار رغم الغيابات الكثيرة بفوز ثمين على برشلونة 2-1.
من ناحيته، خسر ليفركوزن مدربه الإسباني شابي ألونسو والعديد من كوادره الأساسية في الصيف، بعدما حقق ثنائية الدوري والكأس من دون هزيمة، وبلغ نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) خلال موسم 2023-2024.
وتحوّلت نجاحات ليفركوزن إلى خيبات أمل، فأقيل المدرب الهولندي إريك تن هاج الذي حلّ بدلا من ألونسو بعد مباراتين فقط في الدوري، وكُلّف الدنماركي كاسبر هيولماند بالمهام الفنية.
ويحلّ إنتر وصيف بطل أوروبا والدوري الإيطالي الموسم الماضي ضيفا على سان جيلواز البلجيكي، منتشيا بسلسلة من 6 انتصارات تواليا في مختلف المسابقات.
ومنذ خسارته أمام يوفنتوس 3-4 في المرحلة الثالثة من"سيري أ"، حقق رجال المدرب الروماني كريستيان كيفو 6 انتصارات تواليا، منها فوزان من دون أن تهتز شباكه على أياكس أمستردام الهولندي 2-0 وسلافيا براغ التشيكي 3-0 في المسابقة القارية.
كما حقق "نيراتزوري" 4 انتصارات في الدوري آخرها على روما 1-0 السبت، ليتقدم للمركز الثاني بفارق نقطة عن الجار اللدود ميلان المتصدر (16 مقابل 15).
أرسنال ونشوة الانتصارات
وعلى استاد الإمارات في لندن، يستقبل أرسنال الخامس ضيفه أتلتيكو مدريد في مواجهة صعبة للطرفين.
وحقق أرسنال السبت فوزه الثالث تواليا في "برميرليج" ما سمح له بالتمسك بالصدارة برصيد 19 نقطة متقدما بفارق ثلاث عن سيتي.
ويعيش رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا نشوة الانتصارات ضمن سلسلة من 8 مباريات لم يتذوقوا خلالها طعم الخسارة، فحققوا 7 انتصارات، منها 5 تواليا في مبارياتهم الأخيرة.
والتقى أرسنال وأتلتيكو مرة واحدة على الصعيد الأوروبي وكانت في نصف نهائي موسم 2017-2018 في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، حين خسر فريق شمال لندن بإجمالي المباراتين 2-1 (1-1 ذهابا و0-1 إيابا).
وبدوره، لم يُهزم فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني في ست مباريات في جميع المسابقات منذ خسارته القاتلة أمام ليفربول 2-3 على ملعب "أنفيلد" في الجولة الأولى في سبتمبر.
ويعوّل أتلتيكو على هدافه الأرجنتيني خوليان ألفاريس الذي فرض نفسه كلاعب محوري حيث سجل إجمالي 36 هدفا في مختلف المسابقات منذ وصوله إلى الفريق.
مهمة سهلة لبرشلونة
وتبدو مهمة برشلونة الساعي لنفض غبار خسارته على أرضه أمام سان جرمان في المرحلة الثانية سهلة على الورق عندما يستقبل أولمبياكوس اليوناني.
ويخوض عملاق كاتالونيا المواجهة بعد فوزه بشق الأنفس على جيرونا 2-1 بهدف مدافعه الأوروجوياني رونالد أراوخو، وعودة نجمه لامين جمال من الإصابة.
وتعج عيادة برشلونة بالمصابين على غرار البولندي روبرت ليفاندوفسكي وغافي وداني أولمو وفيران توريس والحارس جوان جارسيا والبرازيلي رافينيا.
ويخوض أولمبياكوس المباراة مدركا أن الأرقام ليست في صالحه، إذ لم يسبق له الفوز على ناد إسباني في مسابقة أوروبية، حيث خسر في 14 مباراة من اصل 16 وتعادل مرتين.
ويراهن مانشستر سيتي على مواصلة صحوته بعد فوزين تواليا في الدوري وسلسلة من 8 مباريات في مختلف المسابقات لم يتعرض خلالها للخسارة، عندما يحلّ ضيفا على فياريال الإسباني.
وتعود الخسارة الأخيرة لرجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا إلى المرحلة الثالثة في الدوري عندما سقط أمام برايتون بثلاثية نظيفة، ليحقق مذاك 6 انتصارات مقابل تعادلين.
ويأمل سيتي في عدم تكرار سيناريو مباراته أمام موناكو الفرنسي في المرحلة الثانية عدم فرط بتقدمه 2-1 في الدقائق الأخيرة ليخرج بتعادل 2-2.
ويتألق المهاجم النروجي إرلينج هالاند بقميص سيتيزنس بعدما وجد طريقه إلى الشباك، بهدفيه في مرمى إيفرتون 2-1، للمباراة الحادية عشرة تواليا مع بلاده وفريقه.
ويسعى نابولي الذي خسر صدارة الدوري المحلي في التعويض عندما يحلّ ضيفا على أيندهوفن الهولندي.
وكان النادي الجنوبي مني بخسارة مفاجئة أمام تورينو 0-1 السبت، وهي الثانية له في مبارياته الثلاث الأخيرة في "سيري أ" بعد سقوطه أمام ميلان 1-2 ليتراجع للمركز الثالث.