ميرنا عارف: مصرية بقائمة 30 امرأة تقود الثورة الرقمية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
قالت ميرنا عارف، مدير عام الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى ميكروسوفت، إن مصر لديها نماذج ملهمة ومشرفة من الشباب والفتيات، منوهة أنها بدأت في البترول أولا وليس التكنولوجيا.
وأضاف ميرنا عارف، في برنامج "مصر تتستطيع" على قناة "دي ام سي"، أن مصر من أهم الأسواق في مجال التكنولوجيا والتطور التقني وتأهيل الشباب والفتيات لإدارة المشاريع وتطويرها.
وأكدت أن مصر لديها القدرة على إدارة المنظومات التي يتم تطويرها في مجال التكنولوجيا، منوها أن مصر الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك مهندسين ويعملون على برامج عالمية وتطويرها خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير برامج شركة ميكروسوفت.
وتابعت: كان لي الشرف أن أكون ضمن قائمة فوربس لـ 100 امرأة مؤثرة في الشرق الأوسط في عامي 2024 و2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميرنا عارف الشرق الأوسط ميكروسوفت مصر التكنولوجيا فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الأسواق الآسيوية تتراجع بفعل ضغوط التكنولوجيا وترقب لبيانات التجارة اليابانية
شهدت مؤشرات الأسهم الآسيوية تراجعاً في تعاملات اليوم (الأربعاء) ، بعد مكاسب قوية على مدى اليومين الماضيين، وسط ضغوط من أسهم قطاع التكنولوجيا ومتابعة حذرة من المستثمرين لتطورات السياسة الاقتصادية في اليابان وبيانات التجارة الصادرة حديثاً.
وجاء التراجع في أعقاب أداء متباين في بورصة وول ستريت، حيث أغلق مؤشر ناسداك المركب منخفضاً بفعل تراجع في أسهم التكنولوجيا الكبرى، بينما استقر ستاندرد آند بورز 500 دون تغير يُذكر، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بدعم من نتائج إيجابية للشركات؛ وفق ما نقله موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وأظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية أن الصادرات ارتفعت للمرة الأولى منذ خمسة أشهر، لكنها جاءت دون التقديرات، في حين قفزت الواردات بأكثر من المتوقع، ما أدى إلى عجز تجاري بلغ 234.6 مليار ين (1.54 مليار دولار)، مخالفاً التوقعات بتحقيق فائض.
وفي تعليق على الأرقام، قال محللون اقتصاديون إن البيانات تمثل إشارة إيجابية للنمو الاقتصادي، رغم استمرار ضعف الصادرات إلى الولايات المتحدة، متوقعين تحسناً تدريجياً في هذا الاتجاه خلال الفترة المقبلة.
كما تتابع الأسواق عن كثب التحولات السياسية في طوكيو، بعد أن أدت سناي تاكائيتشي اليمين الدستورية لتصبح أول رئيسة وزراء في تاريخ اليابان. وتضم حكومتها وزراء بارزين، من بينهم ساتسوكي كاتاياما وزيراً للمالية وتوشيميتسو موتيجي وزيراً للخارجية، بالإضافة إلى تعيين شينجيرو كويزومي وزيراً للدفاع.
وتعهدت تاكائيتشي باتباع نهج يشبه سياسات "آبينوميكس"، من خلال تعزيز الإنفاق المالي وضمان الأمن الاقتصادي، إلا أن الأسواق ما تزال متوجسة من قدرة الحكومة على تحقيق التوازن بين التحفيز الاقتصادي وضبط الدين العام، الذي يُعد من بين الأعلى عالمياً.
وتراجع مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.5% ليغلق عند 49,066.75 نقطة، بعد أن سجل في الجلسة السابقة أعلى مستوى تاريخي عند 49,945.5 نقطة، فيما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بشكل طفيف.
وتجدد القلق بشأن العلاقات التجارية الأمريكية الصينية وارتفاع مرتقب للهند بدعم من اتفاق تجاري محتمل
وفي السياق العالمي، عادت الضغوط الجيوسياسية إلى الواجهة بعد تصريحات للرئيس دونالد ترامب أشار فيها إلى احتمال عدم عقد اجتماعه المرتقب مع الرئيس الصيني شي جين بينج رغم توقعه التوصل إلى "صفقة جيدة".
وأثارت تصريحاته مخاوف من عودة التصعيد التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم؛ ما تراجع على إثره ذلك مؤشر شنجهاي CSI 300 الصيني بنسبة 0.2%، وهبط مؤشر شنجهاي المركب بشكل طفيف، بينما انخفض مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.5%، وقاد قطاع التكنولوجيا الخسائر بتراجع مؤشر هانج سنج للتكنولوجيا بنسبة 0.8%.
وفي أستراليا، خسر مؤشر S&P/ASX 200 نحو 0.9%، فيما استقر مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة دون تغير يُذكر.
أما في كوريا الجنوبية، فسجل مؤشر كوسبي ارتفاعاً بنسبة 0.4%، رغم بقائه دون مستوياته القياسية.
وفي الهند، ارتفعت عقود مؤشر نيفتي 50 الآجلة بنسبة 0.2% قبيل الافتتاح، بعد تقرير صحفي أفاد بأن الهند والولايات المتحدة بصدد إبرام اتفاق تجاري طال انتظاره، قد يؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية على صادرات الهند إلى نحو 15-16% بدلاً من 50% حالياً، ما يمثل دفعة قوية للقطاعات التصديرية الهندية.