كشف تفاصيل جديدة عن مفاوضات الجيش السوداني و”الدعم السريع” في واشنطن
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر عن وصول وفدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى العاصمة الأمريكية واشنطن؛ لبدء جولة مفاوضات جديدة مباشرة، تحت إشراف الرباعية الدولية المكوّنة من الولايات المتحدة، السعودية، الإمارات، وبريطانيا.
وتهدف الجولة إلى إطلاق عملية سلام شاملة تمهّد لوقف دائم لإطلاق النار.
وتعد هذه المفاوضات امتدادًا لمخرجات منبري جدة والمنامة، مع تركيز خاص على الترتيبات الأمنية والإنسانية والسياسية.
وطالب وفد الدعم السريع بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتحديد الجهة المسؤولة عن إشعال الحرب والتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية وعمليات قصف المدنيين، إضافة إلى التحقيق في كافة الانتهاكات التي وقعت خلال الصراع، مع تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
في المقابل، شدد وفد الجيش السوداني على ضرورة إدارة العملية التفاوضية بصورة سرية بعيدًا عن التداول الإعلامي، إلى حين التوصل إلى تفاهمات نهائية تضمن استقرار الوضع.
وتأتي هذه الجولة وسط تفاؤل حذر من قبل المراقبين، في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أبريل 2023، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص وتشريد نحو 13 مليونًا، فيما يعاني أكثر من 24 مليونًا من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وتمثل هذه المفاوضات فرصة جديدة للسلام، رغم استمرار التحديات، خاصة في مناطق مثل الفاشر حيث تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
الأزمة السودانيةالجيش السودانيالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأزمة السودانية الجيش السوداني الدعم السريع الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش يقول إنه صدّ هجومًا واسعًا للدعم السريع على مدينة الفاشر
الفرقة السادسة مشاة قالت في بيان صادر من معسكر شنب الأسد بالفاشر، أن الهجوم بدأ فجر الخميس عبر المشاة والمصفحات والمدرعات، وبمشاركة مرتزقة من دول عدة..
التغيير: الخرطوم
قالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني إنها تمكّنت، الخميس، من صدّ هجوم عنيف شنّته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، من خمسة محاور مختلفة.
وأوضحت الفرقة، في بيان صادر من معسكر شنب الأسد بالفاشر، أن الهجوم بدأ فجر الخميس عبر المشاة والمصفحات والمدرعات، وبمشاركة مرتزقة من دول عدة — من بينها تشاد وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى — تحت غطاء من الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي الكثيف، وفقا لما أورده البيان.
وأضاف البيان أن القوات الحكومية كبدت المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ودمرت عدداً من المركبات القتالية واستولت على أخرى، بينما فرّ من تبقّى من عناصر الدعم السريع إلى خارج المدينة، تاركين جثث قتلاهم في الشوارع والأزقة.
سلسلة مواجهاتوأكدت الفرقة أن ما وصفته بـ«الانتصار الكبير» يعدّ الانتصار رقم 266 في سلسلة المواجهات التي تخوضها ضد قوات الدعم السريع، مشيرةً إلى أن المدينة شهدت احتفالات وهتافات بالنصر عقب صدّ الهجوم.
وأكد البيان على أن قوات الجيش في الفاشر «صف واحد وقلب واحد»، وأنها «لن تسمح بسقوط المدينة»، مقدمة التعازي في القتلى والدعوات بالشفاء للجرحى والمصابين.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بعد أشهر من التوترات السياسية والعسكرية بين الطرفين الدعم السريع والجيش.
وسرعان ما امتدت المواجهات من العاصمة الخرطوم إلى ولايات دارفور وكردفان والنيل الأزرق والجزيرة، مسببة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وخلّفت الحرب آلاف القتلى والمصابين، ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص داخليًا وخارجيًا، وسط انهيار شبه كامل للخدمات الأساسية وانقسام مؤسسات الدولة.
وتعيش مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ مايو 2024 تحت حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع التي تحاصر المدينة من الجهات الأربع.
وأدى الحصار إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والطبية وانهيار الخدمات الصحية، مع تصاعد القصف المتبادل وسقوط ضحايا مدنيين يوميًا.
وتصف منظمات الأمم المتحدة الوضع في المدينة بأنه “كارثي وغير آمن”، محذرة من مجاعة وشيكة ما لم يُسمح بوصول المساعدات الإنسانية.
الوسومالفرقة السادسة مشاة حرب الجيش والدعم السريع معارك الفاشر
صدام حفتر يطلع على ما تم تجهيزه لتنفيذ رؤية المشير حفتر 2030 لتطوير وتحديث القوات المسلحة