وزارة تمكين المجتمع تشارك في الموسم الثلاثين للقرية العالمية عبر جناح “971 من المجتمع”
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
تشارك وزارة تمكين المجتمع في فعاليات الموسم الثلاثين من القرية العالمية 2025 / 2026 من خلال جناحها المميز “971 من المجتمع”، الذي يضم32مشروعاً وطنياً طموحاً لرواد الأعمال من الأسر الإماراتية، وذلك بهدف تمكينهم واستثمار قدراتهم وأفكارهم المبتكرة، وتوفير فرص جاذبة لترويج منتجاتهم، ومساندتهم على الانطلاق بثبات نحو تحقيق طموحاتهم وتعزيز استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي.
وتسعى الوزارة من خلال جناح “971 من المجتمع” في نسخته السادسة عشرة إلى تجسيد رؤيتها واستراتيجيتها “من الرعاية إلى التمكين”، عبر دعم رواد الأعمال من الأسر الإماراتية لتأسيس مشاريع منزلية، وتمكينهم من دخول السوق المحلي بكفاءة ومهنية، بما يسهم في إشراكهم في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، وبناء بيئة تشاركية محفزة للنمو والاستدامة.
وتهدف الوزارة من خلال المشاركة إلى تمكين المشاركين من تحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية، وتطوير مشاريعهم المنزلية كمصدر إضافي للدخل، بما يعزز الإنتاج المحلي بمنتجات وطنية تنافسية ومبتكرة تحمل لمسة عصرية تلبي مختلف الأذواق، إضافةً إلى دعمهم لفتح أسواق جديدة على المستويين الإقليمي والعالمي، بما يسهم في انتشار منتجاتهم وتمكينهم مادياً وتحقيق الاستقلال المعيشي لهم.
وتتنوع المنتجات المشاركة في الجناح هذا العام لتشمل المنتجات التراثية التي تعكس الهوية والثقافة الإماراتية الأصيلة، إلى جانب الملابس والإكسسوارات التي يصممها مبدعون إماراتيون، ومنتجات العناية الشخصية والدخون والعطور والمواد الغذائية والمشروبات. كما يضم الجناح منتجات وإبداعات أصحاب الهمم المنتسبين إلى هيئة زايد لأصحاب الهمم، ومركز غرس للتمكين الاجتماعي التابع لجمعية الفجيرة الخيرية، الذي يعرض عدداً من المشاريع والمنتجات المنزلية لأعضائه، بالإضافة إلى مشروع قرى الإمارات التابع لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.
وتأتي مشاركة المشاريع الإماراتية في جناح “971 من المجتمع” بدعم من إدارة القرية العالمية، الوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، والتي تفتح أبوابها أمام الزوار من 15 أكتوبر 2025 حتى 10 مايو 2026. وتحتضن القرية الجناح ومشروعات المشاركين ضمن إطار مسؤوليتها المجتمعية في دعم رواد الأعمال من الأسر الإماراتية، من خلال ما توفره من فرص ترويجية وتسويقية واسعة في ظل الإقبال الكبير الذي تحظى به من مختلف الجنسيات والسائحين من داخل الدولة وخارجها.
ويواصل جناح “971 من المجتمع” نجاحه المستمر في تجسيد روح التمكين والريادة التي تتبناها الوزارة، ليكون منصة وطنية رائدة لرواد أعمال الأسر الإماراتية من مختلف الفئات والأعمار، تتيح لهم فرصاً حقيقية لتطوير مشاريعهم الوطنية، وتعريف المجتمع بمنتجاتهم التي تعكس ثقافة وتراث دولة الإمارات، بما يجعل الجناح فرصة ملهمة لتعزيز المنافسة والتطوير والابتكار، وترسيخ مبادئ التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: الوضع في غزَّة كارثي وكميات المساعدات شحيحة
الثورة نت /..
أكدت منظمة الصحة العالمية، عدم تسجيل أي تقدم يُذكر على صعيد كميات الأغذية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة، منذ وقف إطلاق النار، أو أي تحسن ملحوظ لناحية الحد من الجوع في القطاع، حيث لا يزال الوضع “كارثيا”.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “الوضع لا يزال كارثيا، لأن الكميات التي تدخل غزة غير كافية”.
وحذر غيبريسوس من أن “الجوع لا يتراجع، بسبب نقص الأغذية” منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري.
وقطعت “إسرائيل” المساعدات عن قطاع غزة مرارا خلال الحرب، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المزرية، وتسبب ذللك في مجاعة بأجزاء من القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأضاف أن عددا كبيرا من الشاحنات التي تدخل غزة حاليا هي مركبات “تجارية”، مشيرا إلى أن كثيرا من سكان القطاع يفتقرون إلى الموارد اللازمة لشراء السلع، مما “يقلل من عدد المستفيدين”.
وأشاد غيبريسوس بصمود وقف إطلاق النار رغم الانتهاكات، لكنه حذر من أن “الأزمة لم تنته بعد، والاحتياجات هائلة”.
وأشار إلى أنه على رغم زيادة تدفق المساعدات، فإنها لا تزال تمثل جزءا ضئيلا فقط من الاحتياجات”.
وبخصوص الوضع الصحي، أكد المدير العام للمنظمة الأممية أنه “لم يعد هناك أي مستشفيات في الخدمة بالكامل في غزة، ووحدها 14 من 36 لا تزال تعمل. ثمة نقص فادح في الأدوية والتجهيزات والطواقم الصحية الأساسية”.
وأشار إلى أنه منذ سريان وقف إطلاق النار، دأبت منظمة الصحة العالمية على إرسال كميات أكبر من الإمدادات الطبية إلى المستشفيات ونشر فرق طبية طارئة إضافية مع السعي لتوسيع نطاق عمليات الإجلاء الطبي.
ووفقًا لرصد المكتب الحكومي، فإن متوسط عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يومياً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار لا يتجاوز 89 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة يُفترض دخولها يومياً، ما يعكس استمرار سياسة الخنق والتجويع والابتزاز الإنساني التي يمارسها العدو بحق أكثر من 2.4 مليون مواطن في غزة.