وبحسب ما نشره موقع Times of India ونقله موقع الكونسلتو، فإن هذه الفواكه الأربعة تتميز بخصائص مذهلة مضادة للأورام ومطهّرة للجهاز الهضمي، وتعمل على حماية القولون من التحولات الخلوية المسببة للسرطان. 

1- الفواكه الحمضية البرتقال، الليمون، والجريب فروت ليست مجرد فواكه منعشة، بل تحتوي على فيتامين "سي" ومضادات أكسدة قوية تكبح نشاط الجذور الحرة، وتمنع نمو الخلايا السرطانية في الأمعاء الغليظة.

 

2- الكيوي يعد الكيوي حارس القولون الطبيعي، لغناه بـالألياف الغذائية التي تحفّز حركة الأمعاء وتمنع الإمساك، أحد أهم العوامل التي قد تؤدي إلى تطور سرطان القولون. 

3- التفاح تشير الأبحاث إلى أن التفاح يحتوي على مركبات نباتية فعالة تساهم في تقليل الالتهابات المعوية، وتحافظ على توازن البيئة الداخلية للقولون، ما يجعله سلاحًا يوميًا بسيطًا ضد السرطان. 

4- البطيخ غناه بمضاد الأكسدة الليكوبين يجعله من أقوى الفواكه في مقاومة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما من أبرز المسببات التي تفتح الطريق أمام الخلايا السرطانية للنمو. 

خلاصة القول: تناول هذه الفواكه الأربع بانتظام لا يمنحك فقط صحة هضمية مثالية، بل يشكل جدار حماية طبيعيًا ضد سرطان القولون دون الحاجة إلى أدوية أو مكملات.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

روسيا.. تطوير مستحضر قائم على جسيمات الحديد النانوية لعلاج السرطان

الثورة نت /..
قام علماء جامعة “نوفوسيبيرسك” الحكومية ومعهد الكيمياء غير العضوية بتطوير دواء يعتمد على جسيمات الحديد النانوية يسمح بعلاج الأورام بالتسخين تحت تأثير المجال المغناطيسي.
صرح بذلك رئيس مختبر الطب النووي والابتكاري في الجامعة فلاديمير كانيغين.

وقد أعلنت جامعة “نوفوسيبيرسك” الحكومية في بداية العام، عن خطط لبدء تجربة تدمير الأورام الخبيثة باستخدام التسخين بعد تعاطي دواء خاص. وسبق أن حاول العلماء علاج الأورام من خلال تسخين جسم الإنسان، وإحدى هذه الطرق هي غمر الجسم في حوض استحمام مليء بالماء، يتم تسخينه إلى درجة حرارة معينة والانتظار لرؤية النتيجة. ومع ذلك، كانت هذه الطريقة مؤذية جدا للجسم.

قال الباحث: “لقد طورنا بالتعاون مع زملائنا في الفريق البحثي التابع لـ ألفيا تسيغانكوفا من معهد الكيمياء غير العضوية، مستحضرات معينة تعتمد على جسيمات الحديد النانوية. وقمنا بدراسة سميتها، واتضح أنها منخفضة السمية، ويمكن استخدامها بشكل واعد”.
وأوضح العالم أن علماء الجامعة الآن بصدد شراء جهاز لاختبار المنهجية وتحديد جرعات وأنظمة إعطاء الدواء الذي طوره الكيميائيون. ويمكن تحقيق النتائج الأولى بحلول نهاية عام 2026.

وأضاف كانيغين: “إن الأجهزة تسمح بإجراء عملية التسخين في المجال المغناطيسي حيث يُسخّن الورم الخبيث في الخلية إلى درجة حرارة إفساد البروتين، وهي 43-44 درجة مئوية عندما يبدأ الورم في “الاحتراق”. وهذه الطريقة مناسبة أكثر لجسم الإنسان، ولا تتطلب أنظمة حماية إضافية”، وأوضح الباحث يمكن القول إن المريض يضع جزءا معينا من جسمه داخل الجهاز.

مقالات مشابهة

  • زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان .. وآخر يضعفها
  • باحثون يتوصلون لاكتشاف قد يحدث ثورة في علاج السرطان (تفاصيل)
  • علاج مناعي موحد قد يغيّر مستقبل مرضى سرطان الثدي
  • بشرى لمرضى السرطان.. علاج جديد بالضوء يدمر الأورام دون الإضرار بالخلايا السليمة
  • روسيا.. تطوير مستحضر قائم على جسيمات الحديد النانوية لعلاج السرطان
  • علماء روس يطورون مستحضر قائم على جسيمات الحديد النانوية لعلاج السرطان
  • فرصة جديدة لتمييز الخلايا السرطانية لدى الأطفال أثناء الجراحة
  • احمِ نفسك من الألم.. طرق الوقاية من التهابات القولون
  • سرطان القولون يهاجم الأجيال الشابة والأطباء يكشفون نتائج مقلقة