الجيش السوداني يصد موجة هجوم جديدة على الفاشر
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
متابعات تاق برس- كشفت مصادر أن الجيش السوداني والقوات المساندة له تمكن من صد هجوم شنته قوات الدعم السريع على الفاشر.
وقالت إن اشتباكات عنيفة بدأت فجر اليوم الخميس من (5) محاور على المدينة، وتم صد الموجة الأولى وتكبيد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
الجيش السودانيالدعم السريعالفاشر.المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الفاشر
إقرأ أيضاً:
مخاوف من موجة زيادات جديدة في أسعار السلع الغذائية
حالة من القلق والتوتر يعيشها المواطن خوفا من ارتفاع أسعار السلع الغذائية بعد زيادات أسعار البنزين الأخيرة
وفى جولة ميدانية بمناطق من الجيزة أكد عدد من المواطنين، تخوفهم من زيادات كبرى تضاف إلى كاهلهم بعض وزيادة أسعار السلع الاستراتيجية والمحاصيل الزراعية من خضروات وفاكهة. عقب ارتفاع أسعار المحروقات.
زيادة أسعار بعض السلع
يقول هانى سيد، موظف، إنه بعد زيادة البنزين والسولار الأخيرة يخشى من وجود زيادة كبيرة فى معظم أسعار السلع سواء الغذائية أو الزراعية، وأنه لاحظ وجود زيادة فى أسعار الأرز جنيهان للكيلو فى منطقته بفيصل وأنه اضطر للشراء من هايبر ماركت لأن سعره لم يتحرك ولكن هناك بعض المحلات التجارية بدأت بالفعل فى زيادة الأسعار بواقع جنيه أو جنيهين للسلعة خاصة الأرز والشاى والمكرونة، وهى سلع استراتيجية ولكن ليس لها تسعيرة جبرية على حد قوله.
ويوافقه فى الرأى مدحت عبدالله، موظف، حيث لاحظ ارتفاع أسعار الجبن والألبان عموماً ويؤكد أنه فور زيادة البنزين كيلو الجبنة البيضاء أصبح 135 بدلاً من 130 قبل الزيادة الأخيرة بأحد المحلات الكبرى بمنطقة إمبابة وأن معظم الأصناف ارتفعت من جنيه إلى 5 جنيهات وأنه عندما سأل عن سر الزيادة أخبره صاحب المحل أنه بسبب زيادة البنزين والنقل، وأن هذه الزيادة أصبحت تشكل عبئاً عليه لأنه لديه أسرة من 5 أفراد ولديه أبناء فى مراحل تعليمية مختلفة وزيادة البنزين تزيد معها معظم السلع سواء النقل أو السلع الغذائية وأصبحت عبئا كبيرا.. وطالب الحكومة خلال الفترة المقبلة أن توجد مصادر دخل أخرى تساهم فى عدم زيادة البنزين كما حدث مؤخراً لأن الأسعار أصبحت مرتفعة جداً.
وقالت حنان على، موظفة، إنها فوجئت بارتفاع بعض الأسعار بواقع جنيهان سواء فى الزيوت أو فى الأرز والمكرونة أثناء شرائها مستلزمات منزلها بعد زيادة الوقود الأخيرة وأنها وجدت تلك الزيادات فى هايبر ماركت شهير بالعجوزة، وأيضاً ارتفاع أسعار المنتجات الأخرى مثل الجبن، والألبان وللأسف هى مضطرة للشراء من أجل أسرتها ولكنها تطالب بأن يكون هناك أسعار معلنة مكتوبة على المنتجات لأنه هناك تفاوت فى الأسعار من مكان إلى أخر.
شعبة الخضروات: زيادة طفيفة العام المقبل
أكد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار الخضروات والفاكهة مستقرة ولن تحدث زيادة فى الفترة الحالية لأنها فترة حصاد ووفرة فى الإنتاج الزراعى وجميع المحاصيل بها اكتفاء ذاتى ولم تزيد فى أسعارها، ولكنها سوف تزيد مع الموسم الزراعى المقبل للعام الصيفى الجديد، وأن الزيادة سوف تكون طفيفة جدا ولن تزيد عن 25 قرش للكيلو فى داخل القاهرة و50 قرشاً فى خارج القاهرة، فى معظم السلع الزراعية، وهى تكون بسبب تكلفة النقل لأنه يعتمد على السولار وهو أرخص نسبياً من البنزين ومعظم الآلات الزراعية من محاريث وغيرها من الأدوات تعمل بالسولار ولذلك لن تكون هناك زيادة كبيرة فى أسعار الخضروات والفاكهة.
وأضاف «النجيب»: لن نسمح بوجود استغلال أو جشع من بعض ضعاف النفوس لأن الأسعار معظمها معروفة ومعلنة للجملة وأن الاختلاف يكون بين المناطق للنقل فقط وليست زيادة كبيرة بين كل منطقة وأخرى وتخضع لآليات العرض والطلب، ولكن لن يكون هناك تفاوت كبير فى الأسعار.
شعبة الأغذية: لا زيادات حتى الآن
كشف حازم المنوفى، عضو شعبة المواد الغذائية، عن أنه لم يرصد من خلال المتابعة اليومية والميدانية أى زيادات رسمية أو معتمدة فى أسعار السلع الغذائية الأساسية، مثل الأرز، السكر، المكرونة، الدقيق، الشاى، وغيرها، وما يُلاحظ من تفاوت فى الأسعار بين منافذ البيع يرجع إلى اختلاف العلامات التجارية، وتكاليف التشغيل، والمناطق الجغرافية، وهو أمر معتاد فى السوق المصرية.
وأوضح، أن الربط بين تحريك أسعار الوقود الأخيرة وبين ارتفاع أسعار السلع الغذائية هو استنتاج غير دقيق فى التوقيت الحالى، إذ لم تصدر أية بيانات رسمية من الشركات الموردة أو خطوط التوزيع تفيد برفع أسعار منتجاتها نتيجة زيادة أسعار البنزين.
وأكد أن أى زيادة حقيقية فى الأسعار لن يتم التستر عليها، بل سنكون أول من يعلنها بشفافية كاملة، لأننا نعى أن ذلك يؤثر بشكل مباشر ليس فقط على المستهلك، ولكن أيضًا على التاجر، الذى يتضرر من تراجع حركة البيع وتباطؤ دوران رأس المال، إن نشر أخبار غير دقيقة أو مبالغ فيها حول الأسعار يؤدى إلى إثارة القلق بين المواطنين، ويؤثر سلبًا على استقرار السوق.