أروى علي تتأهل إلى «عالمية القوى» بأميركا
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أحمد جمال (المنامة)
شهدت منافسات ألعاب القوى يوماً استثنائياً في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب المقامة في مملكة البحرين، ويشارك فيها وفد الإمارات بـ152 رياضياً يتنافسون في 19 لعبة، وذلك بعد تأهل 4 عدّائين من منتخبنا إلى نهائيات سباقات العدو السريع، والحصول على الميدالية الأولى في تاريخ مشاركتنا بدورات الألعاب الآسيوية للشباب، بعدما نجح محمد عادل العلي في حصد برونزية رمي المطرقة بمسافة 62.
وتأهلت أروى علي وليلى أحمد إلى نهائي سباق 100 متر شابات، حيث واصلت أروى علي تألقها بتحطيم الرقم القياسي للدورة للمرة الثانية بزمن 11:66 ثانية.
وتأهلت أروى علي بفضل رقمها القياسي إلى بطولة العالم لألعاب القوى تحت 20 عاماً، التي تقام في يوجين بأميركا المقبل 2026، والتي تجمع أفضل العدائين والعداءات على مستوى العالم.
وفي سباقات السرعة المتوسطة، تألقت عائشة محمد بتصدر مجموعتها في سباق 400 متر شابات بزمن 54:42 ثانية، لتتأهل إلى النهائي عن جدارة واستحقاق، كما واصل سعيد عمر عروضه القوية، بعد أن تأهل إلى نهائي سباق 400 متر شباب بزمن 47:53 ثانية، محققاً المركز الأول في تصفياته.
وعبّر محمد عادل العلي عن سعادته بالحصول على الميدالية البرونزية التاريخية في المشاركة القارية، متوجهاً بالشكر والتقدير والامتنان إلى القيادة الرشيدة التي سخّرت جميع الإمكانات للاعبين، وإلى وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد ألعاب القوى والطاقم الفني والإداري على الدعم المستمر الذي أسفر عن الإنجاز.
وأكد راشد ناصر آل علي، عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، أن المنتخب استطاع تحقيق نتائج متميزة حتى الآن، سواء من حصد أول ميدالية في تاريخ مشاركتنا بالألعاب الآسيوية للشباب، أو التأهل إلى المراحل النهائية في سباقات السرعة، وتحطيم الرقم القياسي في الدورة لسباق 100 متر، نظراً للوصول إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية الفنية والبدنية، بعد تنفيذ برامج إعداد دقيقة تم التخطيط لها منذ بداية الموسم، وفق منهجية متكاملة تراعي خصوصية كل تخصّص في مسابقات ألعاب القوى.
وأضاف: «تم التركيز خلال المرحلة الأخيرة على الجاهزية الذهنية والبدنية مع المتابعة اليومية من الجهازين الفني والطبي، مما مكّن اللاعبين من بلوغ مستويات عالية تؤهلهم للدخول في أجواء المنافسات بثقة كبيرة وروح عالية، سعياً لرفع علم الدولة على منصات التتويج».
وأشار راشد ناصر آل علي إلى أن الاتحاد اعتمد خطة إعداد خارجية شاملة تضمّنت 3 معسكرات رئيسية خارج الدولة، جاءت موزعة حسب التخصص الفني لكل مجموعة، وهي معسكر أنطاليا بتركيا، والذي خُصص لمجموعة السرعات، واشتمل على تدريبات مكثّفة في سباقات السرعات والتتابعات، بإشراف مدربين دوليين متخصصين، ومعسكر إثيوبيا والذي استهدف لاعبي المسافات المتوسطة والطويلة للاستفادة من طبيعة المرتفعات لتطوير القوة الهوائية والتحمل البدني، إلى جانب معسكر سلوفينيا الذي خُصص لمجموعة مسابقات الرمي «القرص، الجلة، المطرقة، الرمح»، وركّز على تقنيات الأداء والتحليل الفني، بإشراف مختصين ذوي خبرة دولية.
وقال آل علي إن المنتخب خاض تجربة تنافسية مهمة من خلال المشاركة في بطولة غرب آسيا الثالثة للشباب والشابات «بيروت 2025»، والتي شهدت تألق اللاعبين الإماراتيين بتحقيق 19 ميدالية «11 ذهبية، 6 فضيات، 2 برونزية»، ما أكد فعالية الخطة الإعدادية وجدوى البرامج الفنية المنفذة.
وخاض منتخب الجولف منافسات الجولة الأولى للفردي، حيث حقق محمد ثابت 79 ضربة، فيما حقق عبدالله سالمين 92 ضربة، ومروان العمادي 95 ضربة، فيما حققت سارة أبوبكر 72 ضربة بمنافسات فردي البنات، وسجلت آسيا سليم نفس النتيجة كذلك، فيما حققت أنكا ماتيو 75 ضربة.
وفي منافسات فرق الشباب للجولف حقق منتخبنا 171 ضربة، وحلّ في المركز الرابع عشر بمنافسات الجولة الأولى، فيما حقق منتخب الشابات بمسابقة الفرق 144 ضربة في المركز الثامن.
وتستكمل منافسات الجولة الثانية لفئتي الفردي والفرق شباب وشابات على أن تختتم بالإعلان عن الفائزين بالمراكز الأولى والميداليات.
وعلى صعيد منافسات قفز الحواجز حلّ منتخبنا في المركز الأول بالجولة الأولى لمسابقة الفرق، متساوياً مع 4 منتخبات هي الكويت والسعودية وقطر والأردن، وذلك دون ارتكاب أيه مخالفات محققاً 252.43 نقطة، على أن يستكمل الجولة النهائية من مسابقة الفرق.
وشهدت مشاركة قفز الحواجز مشاركة 46 فارساً من 12 دولة، إذ مثّل منتخبنا مبخوت الكربي، وعلياء المهيري، ومحمد الغرير، وصالح الكربي.
ونجح عصام خليل لاعب منتخبنا الوطني للمواي تاي في التأهل إلى ربع النهائي عقب الفوز على الصين 30–27 بوزن 57 كيلو جراماً، ليواجه نظيره الكمبودي خون ديمي مساء اليوم. كما يواجه بلال عبدالمجيد اللاعب العراقي حسين العبودي في دور الثمانية لمسابقة وزن 60 كيلو جراماً.
وفي منافسات الملاكمة، خسر علي مسهل بمنافسات الأدوار التمهيدية من نظيره الباكستاني حسين جياد بمنافسة وزن 54 كيلو جراماً، كما خسر معاذ محمد نظيره الأوزبكي موروديللوف دييوربيك بمنافسات وزن 75 كيلو جراماً.
كما خسر منتخبنا الوطني لكرة اليد في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية أمام الكويت 37-21 ليتوقف رصيده عن نقطتين من فوزه على كازاخستان، حيث خسر المنتخب في مباراته الافتتاحية أمام الصين، ويتبقى للمنتخب مباراتين أمام إيران وتايلاند.
وفي منافسات التايكواندو خسر ثلاثي منتخبنا أحمد خميس وحمدان علي سعيد، وريان عبيد في 3 أوزان مختلفة ضمن منافسات دور الـ16، ليتبقى مباراتان لكل من شيخة الكتبي في منافسات وزن 55 كيلو جراماً، وعمر يحيى بمنافسات وزن 73 كيلو جراماً.
وأكد فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، ثقته الكبيرة في أبناء وبنات الإمارات، مشيراً إلى أن عزيمتهم وإرادتهم الصلبة تتجلى دائماً في المواعيد الكبرى، حيث يعكس أداؤهم أسمى معاني الانتماء والحرص على تمثيل الوطن بأفضل صورة ممكنة.
وأوضح أن الوفد الرياضي يخوض فصلاً جديداً من المشاركات القارية، عبر دورة الألعاب الآسيوية للشباب في البحرين، بعد أن نجح في تحقيق التتويج الأول بهذا الحدث المهم، من خلال محمد عادل العلي في رمي المطرقة، مبيناً أن المشاركة تكتسب أهمية خاصة، لكونها محطة بارزة في مسيرة الحركة الأولمبية الوطنية، وتحمل قيمة تاريخية كبيرة، فضلاً عن كونها تجربة ثرية لجميع أعضاء الوفد من إداريين وفنيين ولاعبين، وسط مشاركة نخبة من الرياضيين من مختلف أنحاء القارة الآسيوية.
وأشار المطوّع إلى أن الدورة تزداد أهميتها كونها محطة مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب «داكار 2026»، وهو ما يحفّز اتحاداتنا الرياضية على مضاعفة الجهود وتكثيف التركيز، سعياً لتحقيق أفضل النتائج التي تليق برياضة الإمارات.
كما ثمّن الجهود الكبيرة للجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية للشباب، مؤكداً ثقته الكاملة بقدرات الأشقاء وخبراتهم المتراكمة في إنجاح هذا المحفل الرياضي القاري.
وأضاف أن اللجنة الأولمبية الوطنية تدعم كذلك إنجاح جهود الأشقاء بالسعودية في استضافة النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، نظراً لما تملكه المملكة من إمكانات ومنشآت عالية المستوى ولجان متخصّصة، من شأنها أن تسهم في إخراج هذا الحدث بالصورة الرائعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات البحرين دورة الألعاب الآسيوية ألعاب القوى قفز الحواجز فارس المطوع
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد يشهد حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية للشباب في البحرين
المنامة (وام)
تحت رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، وبحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، ممثل جلالة ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، حفل افتتاح النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب الذي أقيم مساء اليوم في مركز البحرين العالمي للمعارض.
واستقبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصخير، سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ورؤساء الوفود المشاركة في الدورة، مهنئاً الجميع بانطلاق هذه النسخة من الألعاب الآسيوية للشباب.
وشهد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم برنامج الحفل، يرافقه معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي للجنة، وفهد محمد سالم بن كردوس العامري، سفير الدولة لدى مملكة البحرين الشقيقة، وغانم مبارك الهاجري وكيل وزارة الرياضة، واللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، وعبدالله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن.
بدأ الحفل بعزف السلام الوطني لمملكة البحرين، وتضمن عدداً من الفقرات التي جسدت جوانب مهمة من تراث البلد المستضيف.
وقام سموّه بتحية وفد الإمارات المشارك في الفقرة الخاصة بطابور أعلام الدول، حيث حمل عَلَم الدولة كل من علي الكعبي لاعب منتخبنا الوطني للترايثلون، وشيخة الكتبي لاعبة منتخبنا الوطني للتايكواندو.
ووجّه سموّه حديثه إلى الوفد الرياضي المشارك في فعاليات الدورة مؤكداً أن تمثيل الوطن وإعلاء رايته شرف ورسالة هي الأنبل في مسيرة جميع الرياضيين الذين يواصلون ساعات التدريب والإعداد لفترات طويلة، من أجل اللحظة التاريخية التي يعلو فيها عَلَم الإمارات على منصات التتويج، والتي تستحق أن يُبذل من أجلها الغالي والنفيس.
وأضاف سموّه أن الرياضيين من أبناء الوطن اعتادوا على التميز وتحقيق الإنجازات بجدارة واستحقاق، مشيراً إلى أن هذا الحدث موجّه إلى فئة عمرية محددة، وهي فئة الشباب التي تحظى بكامل الدعم والاهتمام والتمكين من قيادتنا الرشيدة، الأمر الذي يعزز أهمية المشاركة ودورها المهم في صقل قدرات اللاعبين، لاسيما وأنها تعد محطة مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية للشباب المقرر إقامتها العام المقبل في العاصمة السنغالية داكار.
وأثنى سموّه على الجهود الكبيرة من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية للشباب، مثمّناً حرص الأشقاء في مملكة البحرين على توفير أفضل السبل للرياضيين المشاركين، والذين يزيد عددهم على 5000 رياضي من 45 دولة، في واحدة من أهم المحطات الرياضية المرتقبة، نظراً لتوقيت إقامتها الذي يسبق مناسبات مهمة على أجندة الحركة الأولمبية على جميع الأصعدة.
كان سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، قد وصل إلى مملكة البحرين في وقت سابق اليوم، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله القاعة الملكية بمطار البحرين الدولي سموّ الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وأُقيم حفل الافتتاح لأول مرة في تاريخ الدورة داخل صالة مغلقة بمركز البحرين العالمي للمعارض، وتستضيف البطولة 26 رياضة مختلفة خلال فعاليات الدورة ضمن جدول المنافسات، بمشاركة أكثر من 5000 رياضي من 45 دولة على مستوى القارة الآسيوية.
ويشارك وفد دولة الإمارات في الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب بالبحرين، والتي تستمر حتى 31 أكتوبر بوفد مكوّن من 152 رياضياً بواقع107 لاعبين و45 لاعبة يتنافسون في 19 رياضة تشمل كرة اليد، كرة السلة 33x، الفروسية (قفز الحواجز والقدرة)، ألعاب القوى، السباحة، الدراجات (الطريق)، الملاكمة، المواي تاي، الرياضات الإلكترونية، رفع الأثقال، الترايثلون، التايكواندو، تنس الطاولة، سباقات الهجن، الريشة الطائرة، الجولف، الجودو، الجوجيتسو، والرياضات القتالية MMA.
من ناحية أخرى فاز منتخبنا الوطني لكرة اليد على نظيره الكازاخستاني بنتيجة 35 - 27 في ثانية مبارياته بالدورة، بعد خسارته في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الصيني، ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم إلى جانب الإمارات كلاً من الصين والكويت وإيران وتايلاند وكازاخستان.
وقد وصلت أمس إلى البحرين 9 منتخبات وطنية استعداداً للمشاركة في النسخة الثالثة من الألعاب الآسيوية للشباب، وهي منتخبات الفروسية (قفز الحواجز) وألعاب القوى، والمواي تاي، وكرة السلة، والترايثلون، والتايكواندو، والجولف، والملاكمة، والرياضات القتالية MMA.
واستقبلت إدارة الوفد الرياضي وفرق العمل باللجنة الأولمبية الوطنية المنتخبات الرياضية فور وصولهم إلى البحرين، متمنين لجميع الرياضيين التوفيق والتميز خلال مشاركتهم في الحدث الرياضي الكبير.
وشهد وفد دولة الإمارات الرياضي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، مراسم رفع علم الدولة في مركز البحرين العالمي للمعارض، وذلك ضمن البروتوكول الرسمي المُتبع قبل انطلاق المنافسات، احتفاءً بالوفود المشاركة في الحدث القاري.