وزارة الصحة: الإمارات لم تسجل أي حالة إصابة بشلل الأطفال منذ أكثر من ثلاثة عقود
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكد سعادة الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات لم تسجل أي حالة إصابة بشلل الأطفال منذ أكثر من ثلاثة عقود، عازياً هذا الإنجاز إلى نجاح جهود الوزارة وشركائها في تطبيق نظام ترصد وبائي فعّال وتحقيق نسب تغطية مرتفعة بالتطعيمات.
جاء ذلك خلال ندوة علمية نظمتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال، الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام، بمشاركة منظمة الصحة العالمية وعدد من الجهات الصحية في الدولة، بهدف تعزيز الوعي وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في المراقبة الوبائية.
وحظيت جهود الدولة بدعم المبادرات الصحية العالمية بإشادة واسعة من المشاركين في الندوة، الذين ثمّنوا الدور الريادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم مبادرات الصحة العالمية ومكافحة الأمراض المعدية، ونوه المشاركون بدعم سموه السخي لمبادرة «بلوغ الميل الأخير» للحد من انتشار شلل الأطفال، مؤكدين أن هذا الدعم يعزّز صحة الأجيال ويوسع نطاق الأثر الإنساني العالمي لدولة الإمارات.
وأوضح سعادة الرند أن هذا النجاح يستند إلى دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة لتعزيز منظومة الوقاية والصحة العامة، وتكامل الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031». وبيّن أن توجهات الدولة ترتكز على نهج وقائي واستباقي، يشمل تعزيز التحصين الشامل وفق البرنامج الوطني، وتطوير نظام ترصد دقيق للاستجابة السريعة، وتوظيف التقنيات الحديثة في التحليل الوبائي، إلى جانب التعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية لدعم المبادرات العالمية.
وتناولت الندوة الوضع العالمي الراهن لشلل الأطفال، والبرنامج الوطني لمكافحته، والكشف السريري لحالات الشلل الرخو الحاد، ومناقشة سبل تعزيز نظام المراقبة الصحية.
ويندرج تنظيم الندوة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الأمن الصحي، ورفع جاهزية المنظومة الصحية، وضمان استدامة برامج التحصين، تأكيداً على استمرارية الجهود الوطنية للحفاظ على خلو الدولة من المرض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقاية المجتمع شلل الأطفال الإمارات
إقرأ أيضاً:
وباء الحصبة ينتشر في إسرائيل بوتيرة متسارعة
أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بتفشي وباء الحصبة بوتيرة متسارعة، حيث تم تشخيص حوالي 1880 حالة منذ بدء التفشي في الربيع، مع تقديرات تشير إلى أن العدد الفعلي للمصابين أعلى بكثير، بحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وأسفر الوباء حتى الآن عن سبع وفيات، جميعها لأطفال دون سن الثانية والنصف. ونقل 562 مريضا إلى المستشفيات، معظمهم من الأطفال، بينهم 53 دخلوا وحدات العناية المركزة، وسبعة احتاجوا إلى أجهزة دعم الحياة، ولا يزال واحد في حالة حرجة.
وبدأ التفشي في أبريل الماضي، في مدن مثل القدس وبيت شيمش وبني برك، ثم انتشر إلى مدن أخرى. وتصنف تسع مدن حالياً كمراكز نشطة للتفشي.
وأكدت الوزارة أن معظم المرضى، بما في ذلك جميع الحالات الخطيرة والوفيات، لم يتلقوا التطعيم، وكان من الممكن الوقاية منها بلقاح بسيط وفعال.
وأطلقت الوزارة حملة واسعة لرفع معدلات التطعيم واستهداف تحقيق نسبة 95% للأطفال من عمر سنة إلى ست سنوات.
كما تم إعطاء 216 ألف لقاح على مستوى إسرائيل منذ بدء الحملة، وارتفع معدل التطعيم للجرعة الأولى من 83% إلى 89%. وسجلت مدن التفشي الرئيسية زيادات هائلة في أعداد المطعمين، حيث قفزت النسبة في بيت شيمش 630% وفي القدس 500%.