بن غفير يدعو لإعدام الأسرى.. 450 شخصية يهودية تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أفادت صحيفة الغارديان بأن أكثر من 450 شخصية يهودية بارزة من مختلف أنحاء العالم قد وقعوا على رسالة مفتوحة تطالب الأمم المتحدة بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب جرائمها في غزة، التي يصفها الموقعون بأنها تصل إلى الإبادة الجماعية.
وجاء هذا النداء في وقت حساس، حيث يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وسط تقارير تشير إلى تأجيل مقترحات فرض العقوبات على إسرائيل.
من بين الموقعين على الرسالة، أبرزهم:
أبراهام بورغ، الرئيس السابق للبرلمان الإسرائيلي.
دانيل ليفي، المفاوض الإسرائيلي السابق للسلام.
نعومي كلاين، الكاتبة اليهودية الكندية.
جوناثان غليزر، المخرج البريطاني الحائز على جائزة الأوسكار.
الاس شون، الممثل الأمريكي.
إيلانا غليزر، الحائزة على جائزة إيمي.
مضمون الرسالة
الرسالة تشير إلى أن العديد من القوانين والاتفاقيات الدولية التي تم إقرارها لحماية الأرواح البشرية جاءت استجابة لمحرقة الهولوكوست، وأن إسرائيل تنتهك هذه الضمانات بشكل مستمر.
وطالب الموقعون بـ محاسبة القادة الإسرائيليين على انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي.
وأكد الموقعون على ضرورة تنفيذ أوامر محكمة دولية ضد المسؤولين الإسرائيليين، و وقف إرسال الأسلحة والسلع إلى إسرائيل، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
كما طالبوا بالتصدي للاتهامات الزائفة بمعاداة السامية، والتي تُستخدم لتشويه سمعة من يسعون للسلام.
التحول في الرأي العام اليهودي
أشارت الصحيفة إلى أن هذه الرسالة تأتي بعد تحول كبير في الرأي العام بين اليهود الأمريكيين وغيرهم من اليهود حول العالم، الذين أصبحوا أكثر انتقادًا للسياسات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وتزداد مطالباتهم للمجتمع الدولي بالتحرك لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
بن غفير يهدد الأسرى الفلسطينيين بإعدامهم في سجن “نوتشافوت”
وثق مقطع فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وهو يقتحم سجن “نوتشافوت” ويخاطب مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في زنزانة، موجهًا إليهم تهديدات مباشرة.
وفي الفيديو، يظهر بن غفير متفاخرًا بموقف الأسرى المهين قائلاً: “الكل يجلس على الأرض كما يجب”، بينما يظهر الأسرى وهم مقيدون ويجلسون في ظروف قاسية.
وبن غفير، المعروف بمواقفه المتطرفة، استهزأ بحقوق الأسرى الأساسية قائلاً: “لن تحصلوا على الشوكولاتة، المربى، التلفاز، ولا حتى الراديو”، مؤكدًا أن هذه الأمور البسيطة قد سُلبت منهم عمدًا كعقاب جماعي.
وفي ختام جولته الاستفزازية، دعا بن غفير إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين، واصفًا إياهم بـ “الإرهابيين” في خطاب يعكس سياسة انتقامية ممنهجة تجاه المعتقلين الفلسطينيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة أطفال غزة إسرائيل الأمم المتحدة وغزة العقوبات المحكمة الدولية الهولوكوست بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير يتفاخر بحرمان الأسرى الفلسطينيين من حقوقهم ويلوّح بالإعدام (شاهد)
تفاخر وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مجددا، بحرمان الأسرى الفلسطينيين من أبسط حقوقهم داخل السجون الإسرائيلية، أعاد التلويح بإقرار قانون الإعدام.
والخميس ظهر بن غفير في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقف أمام زنزانة صغيرة في سجن "كتسيعوت" بمنطقة النقب، يشير من خلال نافذة الباب إلى 3 أسرى جالسين على الأرض بانحناء.
إلى العالم الحر
إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية
هذا هو الإرهاب الموثق بالحركة والصوت والصورة
الإرهابي بن غفير يستعرض إرهابه، ويفتح كوة الزنزانة ليرى العالم كيف تهان الإنسانية مع ثلاثة أسرى فلسطينيين من قوات النخبة، وهم مقيدون من الخلف، ورؤوسهم مقيدة إلى الأرض، يشير إليهم بن… pic.twitter.com/vQtByLIH0h — د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) October 23, 2025
وقال الوزير اليميني المتطرف في مقطع الفيديو: "كل أعضاء النخبة في حماس على الأرض كما يجب".
وأضاف: "يحصلون على الحد الأدنى، لا يوجد مربى ولا شوكولاتة ولا تلفزيون ولا راديو، لقد أخذنا كل شيء من هنا".
وتابع بن غفير: "لكن ما زال هناك شيء واحد، وهو قانون الإعدام".
والثلاثاء دعا بن غفير، إلى إقرار مشروع قانون يسمح بإعدام أسرى فلسطينيين تتهمهم تل أبيب بتنفيذ هجمات ضدها.
ونهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، صدّقت لجنة برلمانية على طرح مشروع قانون يسمح بإعدام أسرى فلسطينيين تتهمهم تل أبيب بتنفيذ هجمات، للتصويت عليه بقراءة أولى في الهيئة العامة للكنيست.
وينبغي التصديق على مشروع القانون بـ3 قراءات حتى يصبح قانونا ناجزا.
وينص مشروع القانون على "إيقاع عقوبة الموت بحق كل شخص يتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائيلي بدافع عنصري أو كراهية ولإلحاق الضرر بإسرائيل".
ويقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وكانت مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية قالت إن بن غفير شدد بشكل كبير ظروف اعتقال الأسرى، بما في ذلك منع الزيارات وتقليل الغذاء المسموح بالحصول عليه وأيضا تقليل فرص الاستحمام.
وكان بن غفير تفاخر مرارا منذ تسلمه مهامه نهاية العام 2022 في تشديد القيود على الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.