كشفت شركة فودافون عن تعديل رسوم السحب النقدي من خدمة فودافون كاش، موضحة ذلك عبر رسالة نصية لعملائها تعلن فيها التغييرات الجديدة، وهي 5 جنيهات ثابتة على عملية السحب.

رسوم السحب على فودافون كاش

وأشارت الشركة إلى أن الرسوم على عملية السحب ثابتة بقيمة 5 جنيهات حتى حد أقصى 5 آلاف جنيه شهريًا، بدلًا من احتساب 1% من إجمالي المبلغ المسحوب كما كان معمولًا به في السابق.

وأوضحت أنه في حال تجاوز إجمالي السحوبات الشهرية حاجز 5 آلاف جنيه، سيتم احتساب رسوم بنسبة 1% على المبالغ الزائدة.

وجاء نص الرسالة التي أرسلتها الشركة لعملائها كما يلي: «رسوم السحب أصبحت 5 جنيهات بدل 1% وتقدر تسحب لحد 5000 جنيه شهريًا من محفظتك برسوم ثابتة من أي مكان، كلم #999*9* واشترك دلوقتي».

كيفية حساب رسوم السحب من فودافون كاش باستخدام ماكينات الصراف الآلي

عند سحب ألف جنيه: يتم خصم 5 جنيهات بدلا من 10 جنيهات قبل القرار.

عند سحب 2000 جنيه: يتم خصم 5 جنيهات بدلا من 20 جنيهًا قبل القرار.

وعند سحب 3000 ألف جنيه: يتم خصم 5 جنيهات بدلا من 30 جنيهًا قبل القرار.

وعند سحب 4000 آلاف جنيه: سيتم خصم 5 جنيهات بدلا من 40 جنيهًا قبل القرار.

سحب 5000 آلاف جنيه: سيتم خصم 5 جنيهات بدلا من 5 آلاف جنيه قبل القرار.

كما تطبق رسوم السحب 5 جنيهات على المبالغ الصغيرة مثل 50 و100 جنيه وخلافه.

وبعد تجاوز العميل الحد الأقصى 5 آلاف جنيه المسموح له شهريا يتم احتساب عمولة 1% من إجمالي السحبة.

اقرأ أيضاً«القومي لتنظيم الاتصالات» يقر تعويضات لعملاء شركة فودافون مصر

كود تعويض الإنترنت فودافون وwe واتصالات وأورانج لكل العملاء

طريقة معرفة رصيد فودافون كاش.. طرق الاستعلام المجانية وأسهل كود 2025

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شركة فودافون فودافون كاش رسوم السحب على فودافون كاش عملاء شركة فودافون فودافون کاش رسوم السحب قبل القرار آلاف جنیه جنیه ا

إقرأ أيضاً:

الأب القاتل.. «فتاة الصف» قتلها والدها بسبب 5 آلاف جنيه

فى قرية عرب الحصار، التابعة لمركز الصف بمحافظة الجيزة، كان الليل هادئًا كعادته، والبيوت تغلق أبوابها استعدادًا لنومٍ طويل، إلا أن أحد المنازل فى أطراف القرية شهد ما لم يشهده أحد من قبل.

صرخات أنثوية تتعالى من خلف الجدران، وصوت بكاء ممزوج بالخوف والرجاء، يقطع سكون القرية التى لم تعتد مثل هذا الصخب.

 كانت الضحية فتاة لم تتجاوز التاسعة عشرة من عمرها، تنادى والدها بضعف ودموع: «والله يا بابا ما سرقت حاجة.. ما خدتش حاجة منك».

لكن صوتها لم يجد قلبًا يستجيب، بل وجد قسوةً تتغذى على الألم، ورجلاً فقد إنسانيته وضميره فى لحظة غضب، لم يرحم توسلات ابنته، ولم يلتفت إلى أن من أمامه قطعة من روحه.

كانت الفتاة المجنى عليها نموذجًا بسيطًا لآلاف الفتيات فى القرى المصرية، تحمل فى عينيها بريق الأمل، وتحلم بحياة أفضل، وربما بيت صغير تملكه يومًا ما، لكن هذه الأحلام لم تجد طريقها إلى الواقع، فوالدها — الذى يفترض أن يكون السند والأمان — كان سبب نهايتها المأساوية.

لم يكن الأب محبًا ولا عطوفًا، بل كان قاسيًا بطبعه، دائم الشجار مع أبنائه، يرفض الإنفاق عليهم، ويعاملهم بعنفٍ وإهانةٍ متكررة، أما الفتاة الضحية، فكانت الأكثر تعرضًا لغضبه.

لم تكن تعرف الفتاة يومًا ما معنى الحنان الأبوى، لكنها تمسكت بالأمل أن يتغير، أن يبتسم لها مرة كما تفعل بقية الآباء.

فى تلك الليلة المشئومة، كان الأب يحتفظ بمبلغ 5 آلاف جنيه داخل غرفته — مبلغ بسيط لكنه بالنسبة له أهم من دم ابنته، وحين اكتشف اختفاء النقود، اشتعل الغضب فى داخله، واتجهت شكوكه مباشرة نحو ابنته.

بدأ بسؤالها بحدة: «الفلوس راحت فين؟ إنتِ اللى خدتِها؟».. ارتجفت الفتاة، وأقسمت إنها لا تعلم شيئًا عن الأمر، لكنها لم تدرك أن قسمها لن يُنقذها، وأن والدها — الذى فقد عقله تحت وطأة الغضب — لن يصدقها.

قام الأب بتقييد ابنته بالحبال من يديها وقدميها، وعلّقها فى شباك الصالة كأنها ليست بشرًا، ثم أمسك بعصا خشبية (شومة) وبدأ يضربها بلا رحمة، وسط صرخاتها التى ملأت المكان.

كانت تستجديه بين كل ضربة وأخرى: «حرام عليك يا بابا.. والله ما سرقت».. لكن القسوة تغلبت على الدم، واستمر الأب فى ضربها حتى فقدت القدرة على الصراخ.

لم يكتفِ بذلك، بل أشعل سكينًا على البوتاجاز، وأخذ يضغط به على جسدها الصغير ليحرقها وهى تتلوى ألمًا، كانت تلك اللحظة نهاية كل شيء، لم تتحمل الفتاة الألم، وسقطت مغشيًا عليها، وفارقت الحياة قبل أن يتركها.

حين أدرك الأب أن ابنته لفظت أنفاسها، ارتبك وحاول التستر على جريمته، حملها إلى مستشفى الصف المركزى مدعيًا بسقط حائط عليها أثناء وجودها فى المنزل، لكن آثار الضرب والحروق المنتشرة بجسدها فضحت كذبه، فالتقارير الطبية أكدت أن الإصابات لا يمكن أن تكون نتيجة حادث سقوط.

وبعد دقائق من التحقيق، تضاربت أقواله وبدت عليه علامات الارتباك، ليعترف فى النهاية بالحقيقة كاملة، وقال أمام دهات التحقيق بصوتٍ متهدّج: “كنت فاكر إنها خدت الفلوس.. كنت عايز أعرف فين المبلغ.. ما كنتش أقصد أقتلها”.

لكن ما قاله لم يكن كافيًا لتبرير الجريمة، فقد ارتكب  أبشع صور العنف الأسرى التى تهز الضمير الإنسانى.

تلقى رئيس مباحث مركز الصف بلاغًا من المستشفى يفيد بوصول فتاة فى حالة حرجة مصابة بحروق وسحجات وجروح متفرقة، وتوفيت أثناء محاولة إسعافها.

تحرك فريق من المباحث إلى موقع الحادث، وأجرى معاينة شاملة أثبتت وجود آثار دماء وحبال وأدوات حرق داخل المنزل، ما أكد تعرضها لتعذيب.

وبعد مواجهة الأب بالأدلة، انهار واعترف بتفاصيل جريمته، مؤكدًا أنه فقد السيطرة على أعصابه بعد أن شك فى ابنته.

تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطر النيابة العامة التى أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، واستكمال التحريات حول الواقعة.

رحلت الفتاة قبل أن تحقق أحلامها الصغيرة، وتركت خلفها أسئلة كثيرة عن غياب الوعى، وضياع القيم، وضعف الرقابة المجتمعية.

ويبقى السؤال الأكثر وجعًا.. هل سيتوقف نزيف الضحايا داخل البيوت قبل أن يفقد المجتمع إنسانيته؟

 

مقالات مشابهة

  • الأب القاتل.. «فتاة الصف» قتلها والدها بسبب 5 آلاف جنيه
  • الاتصالات: فودافون ستدرب آلاف العراقيين وتأهيلهم لإدارة الجيل الخامس
  • حد تحويل إنستاباي الشهري واليومي.. تفاصيل الرسوم الجديدة
  • عرض شقة فاخرة في قلب لندن بسعر فنجان قهوة!
  • قرار مفاجئ من وولمارت.. تعليق توظيف الأجانب بعد قرار جديد من ترامب يرفع رسوم تأشيرة H-1B
  • ننشر تفاصيل مشروع فودافون بيزنس ومصر للطيران
  • كامل إدريس يصدر قراراً بتخفيض رسوم الجواز للسودانيين بالخارج
  • الحد الأقصى للسحب النقدي اليومي من الـ «ATM» والبنوك.. تفاصيل
  • «الإسكان» تعتمد تخطيط 4.8 فدان بالقاهرة الجديدة لإقامة مشروع مختلط