«غرفة أبوظبي» تعزز التعاون الاقتصادي مع مدينة بريزبن الأسترالية
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، منتدى الأعمال «بريزبن للتواصل والشراكات الاقتصادية»، بهدف استكشاف فرص التعاون الاستثماري والتجاري وتعزيز العلاقات الثنائية بين أبوظبي وبريزبن، وذلك بحضور وفد أسترالي وممثلي الجهات الحكومية ومجتمع الأعمال في الإمارة.
وترأست الوفد الأسترالي، الذي ضم أكثر من 40 ممثلاً عن قطاعات الأعمال والجهات الحكومية في بريزبن، المستشارة فيونا كانينغهام، نائبة عمدة مدينة بريزبن ورئيسة مجلس المدينة للشؤون المالية والحوكمة وعضو مجلس منطقة كوربارو.
ويأتي هذا المنتدى في وقت تشهد فيه العلاقات الاقتصادية نمواً متسارعاً، مدعوماً باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأستراليا، حيث ارتفعت قيمة التجارة غير النفطية الثنائية خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 33.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، لتصل إلى 3 مليارات دولار (11 مليار درهم)، مع توقعات بارتفاعها من 4.2 مليار دولار عام 2024 إلى أكثر من 10 مليارات دولار بحلول عام 2032، وهو ما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية وتنامي آفاق التعاون بين البلدين.
وقال الدكتور علي بن حرمل الظاهري، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي: يعكس هذا المنتدى عمق العلاقات التي تربط إمارة أبوظبي بجمهورية أستراليا، ويؤكد حرصنا المستمر على تطوير التعاون مع مدينة بريزبن بوصفها مركزاً اقتصادياً واعداً في المنطقة.
وأكد أن هذا اللقاء يفتح آفاقاً جديدة للشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، ويعزز الجهود المشتركة لبناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على الابتكار ونقل المعرفة.
وأضاف أن غرفة أبوظبي ماضية في دعم مثل هذه المبادرات التي تُسهم في توطيد العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات، وترسيخ مكانة الإمارة كشريك عالمي موثوق ومحور رئيس للتجارة والاستثمار في المنطقة والعالم.
من جانبها، شدّدت المستشارة فيونا كانينغهام، نائبة عمدة مدينة بريزبن، على أهمية المنتدى في تعزيز قنوات التواصل بين مجتمعَي الأعمال في أبوظبي وبريزبن، مؤكدةً أن هذا اللقاء يشكّل منصة فاعلة لاستكشاف فرص جديدة للتعاون وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار والاستدامة والبنية التحتية، بما يعزّز العلاقات الاقتصادية المتنامية بين المدينتين ويفتح آفاقاً واعدة للاستثمار المشترك.
تضمّن المنتدى جلسات تفاعلية واجتماعات مباشرة بين ممثلي الشركات الإماراتية والأسترالية لمناقشة فرص التعاون في مجالات الصناعة والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا المتقدمة، والبنية التحتية، والسياحة. كما شهد الحدث تبادل وجهات النظر حول آليات تنمية الاستثمارات الثنائية وتسهيل حركة التجارة بين الجانبين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
سفير كندا بالقاهرة: نحرص على توسيع التعاون مع مصر
أكد السفير اولريك شانون سفير كندا بالقاهرة، أهمية استمرار التواصل بين الغرفة التجارية بالإسكندرية والسفارة الكندية بالقاهرة لتبادل المعلومات الاقتصادية وتنظيم بعثات تجارية متبادلة خلال الفترة المقبلة، بما يعزز العلاقات بين مجتمعَي الأعمال في البلدين.
أكد السفير أولريك شانون، حرص بلاده على توسيع التعاون مع مصر، مشيدًا بدور الغرفة التجارية بالاسكندرية في دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتهيئة مناخ ملائم للاستثمار المشترك.
جاء ذلك خلال زيارته للغرفة التجارية بالإسكندرية بحضور أحمد الوكيل، رئيس الغرفة، لتناول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التمثيل التجاري والاستثماري بين مصر وكندا.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل دعم التعاون التجاري والاستثماري بين مجتمع الأعمال المصري والكندي، وفتح مجالات جديدة للشراكة في قطاعات الصناعات الغذائية، والطاقة المتجددة، والتعليم، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المشترك.
كما تناول اللقاء أهمية زيادة التبادل التجاري بين البلدين والاستفادة من الاتفاقيات الدولية التي تجمع مصر بعدد من التكتلات الاقتصادية الكبرى، لتكون منصة انطلاق للمنتجات الكندية نحو الأسواق الإفريقية والعربية.
جاء اللقاء بحضور نائبي مجلس الإدارة أحمد حسن وأحمد صقر، والدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق الغرفة، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة، المهندس أحمد الكاتب، والمهندس أشرف أبو إسماعيل، ومحمود مرعي، وإسماعيل أبو حمدة، وعمرو مصيلحي، ومحمد حفني، وكرم كردي، وبسنت قاسم مستشار الغرفة للعلاقات الخارجية.
كما شهد اللقاء حضور عدد من ممثلي الشركات المصرية، والتقوا بالمكتب التجاري بالسفارة الكندية لبحث فرص التعاون المشترك، وبحث آليات تعزيز الاستثمارات الثنائية، وزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين.
شدّد الجانبان على أهمية استمرار التواصل بين الغرفة التجارية بالإسكندرية والسفارة الكندية بالقاهرة لتبادل المعلومات الاقتصادية وتنظيم بعثات تجارية متبادلة خلال الفترة المقبلة، بما يعزز العلاقات بين مجتمعَي الأعمال في البلدين.