أطعمة تسرّع شيخوخة البشرة وتجعلها تفقد نضارتها .. ابتعد عنها
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
تسعى أغلب النساء للحفاظ على بشرتهن ناعمة ومشرقة، فيجرّبن الكريمات والمستحضرات باهظة الثمن، ويتّبعن روتين عناية معقّد، لكن كثيرات يغفلن عن السرّ الحقيقي لجمال البشرة، وهو الطعام فكما أن هناك أطعمة تغذّي الجلد وتجعله متوهجًا، هناك أخرى تعمل في الخفاء على تسريع الشيخوخة، وتدمير الكولاجين، وسلب البشرة نضارتها يومًا بعد يوم.
قالت الدكتورة سكينة جمال خبيرة التغذية، انه قد لا يخطر ببالك أن قطعة حلوى أو كوب قهوة إضافي يمكن أن يترك أثرًا واضحًا على وجهك، لكن العلم يقول غير ذلك تمامًا. فالجمال لا يبدأ من علبة كريم، بل من الملعقة التي ترفعينها إلى فمك.
ما هو أول عدو للبشرة؟وحذرت جمال فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، من أول عدو للبشرة هو السكر. فعند تناول كميات زائدة منه، تحدث عملية في الجسم تُعرف بـ الارتباط الجليكوزي، حيث يلتصق السكر بجزيئات الكولاجين والإيلاستين وهما المسؤولان عن مرونة الجلد وشبابه فيتلفهما ويجعل البشرة أقل تماسُكًا وأكثر ترهلاً. والنتيجة؟ خطوط دقيقة تظهر مبكرًا، وبشرة باهتة تفقد إشراقتها الطبيعية.
أما الأطعمة المقلية والمشبعة بالدهون المتحولة، فهي تُحدث التهابات داخل الجسم تضعف الخلايا وتقلل من قدرة الجلد على التجدد. تلك الدهون ترفع نسبة الجذور الحرة، وهي جزيئات تهاجم الخلايا السليمة وتسرّع الشيخوخة. لذلك، فإن تناول البطاطس المقلية والوجبات السريعة بانتظام قد يُضاف إلى أسباب التجاعيد المبكرة أكثر مما تتوقعين.
ولا يمكن أن نغفل تأثير الكافيين والمشروبات الغازية. صحيح أن فنجان القهوة يمنحك نشاطًا لحظيًا، لكنه في المقابل يُفقد جسمك السوائل، مما يجعل البشرة تبدو جافة ومتعبة. والجفاف المستمر يعني فقدان المرونة وظهور التجاعيد بوقت أسرع. أما المشروبات الغازية فهي كارثة مزدوجة: سكر مفرط + أحماض تضعف مينا الأسنان وتؤثر على نضارة الوجه.
ومن الأطعمة الماكرة أيضًا اللحوم المصنعة مثل النقانق واللانشون. فهي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم والمواد الحافظة، ما يؤدي إلى احتباس السوائل وانتفاخ الوجه وتورّم العينين. كما أن كثرة الصوديوم تُقلل من تدفق الدم إلى الجلد، فيفقد لونه الوردي الطبيعي ويبدو باهتًا ومتعبًا.
تأثير الخبز الأبيض والمعجنات على البشرةحتى الخبز الأبيض والمعجنات التي نحبها صباحًا ليست بريئة، فالدقيق المكرر يرفع السكر في الدم بسرعة ويحفّز الالتهابات، تمامًا مثل الحلويات. الاستبدال بالحبوب الكاملة يساعد البشرة على الاحتفاظ برطوبتها لفترة أطول، ويمنحها مظهرًا مشدودًا وصحيًا.
ولأن الجمال لا ينفصل عن أسلوب الحياة، فإن السهر والتوتر الدائم وقلة شرب الماء تضاعف من تأثير هذه الأطعمة، وكأنها تضغط زرّ “الشيخوخة السريعة”. لذا فالعناية بالبشرة تبدأ من الداخل، من نظام غذائي متوازن يمدّها بالعناصر التي تحتاجها لتجديد نفسها طبيعيًا.
إن الأكل الذكي هو أفضل استثمار للجمال الدائم. اختاري الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت، والأفوكادو، والمكسرات، وزيت الزيتون، واشربي الماء بانتظام، وستلاحظين الفرق خلال أسابيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النساء بشرتهن أطعمة حظک الیوم السبت 4 أکتوبر على البشرة
إقرأ أيضاً:
عاصفة جيومغناطيسية محتملة على الأرض اليوم.. ولا تأثير على السعودية - عاجل
وتستعد مراكز الطقس الفضائي حول العالم لمراقبة حدث شمسي لافت، بعد أن رصدت الأقمار المتخصصة انبعاثا كتلياً إكليلـياً ضخماً اندفع من الشمس في السادس من ديسمبر، نتج عن توهج قوي من الفئة M8.1 صادر عن البقعة الشمسية 4299.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن تقديرات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي تشير إلى أن هذا الانبعاث يسير مباشرة باتجاه الأرض، ومن المتوقع وصوله اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، مسبّباً عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G3، وهي فئة تعكس اضطراباً قوياً قد يترك آثاراً محسوسة على المجال المغناطيسي للأرض وأنظمة التكنولوجيا المعتمدة عليه.
أخبار متعلقة الذكاء الاصطناعي يحقق أرباحًا قياسية في سوق الفوركس العربي: الثورة الرقمية وتحليل البيانات المتقدميونيتشارم الخليج للصناعات الصحية شريك القدية للاستثمار لمنتجات العناية بالأسرة لمدينة القديةووفقاً للبيانات العلمية، فإن العواصف الجيومغناطيسية من هذا النوع قادرة على إحداث تغيّرات في التيارات الكهربائية داخل خطوط نقل الطاقة الطويلة، ما قد يؤدي إلى تقلبات أو اضطرابات في الأحمال.
كما يمكن أن تتسبب في تداخلات ملحوظة على أنظمة الملاحة بالأقمار الصناعية والاتصالات الراديوية، خصوصاً تلك العاملة على نطاقات التردد العالية، وهو ما يجعل قطاع الطيران والاتصالات البحرية أكثر حساسية لمثل هذه الظروف.
وتُعد العواصف القوية أيضاً بيئة مثالية لظهور الشفق القطبي في مناطق أبعد من خطوط العرض المعتادة، وقد يمتد إلى نطاقات متوسطة كما حدث في عواصف سابقة، شرط أن تكون السماء مظلمة وبعيدة عن التلوث الضوئي.
ويكتسب الحدث المرتقب أهمية استثنائية لأن الانبعاث الشمسي انطلق من منطقة مواجهة تماماً للأرض، ما يزيد من احتمال تأثيره.
فعندما يصطدم الانبعاث الكتلي الإكليلي بالغلاف المغناطيسي لكوكبنا، ترتفع سرعة الرياح الشمسية وتزداد كثافتها، ما يؤدي إلى ضغط الدرع المغناطيسي وإطلاق سلسلة من الاضطرابات التي تُعرف بالعاصفة الجيومغناطيسية.
ويعد ذلك تذكيراً بمدى ارتباط شبكات الكهرباء والملاحة والاتصالات بالنشاط الشمسي المتغير، في وقت يعتمد فيه العالم بشكل متزايد على التكنولوجيا الحساسة للطقس الفضائي.
وتشير السيناريوهات العلمية إلى عدة احتمالات للتأثيرات المتوقعة، أبرزها:
• اضطرابات طفيفة في الاتصالات الراديوية أو الملاحة، وهي النتيجة الأكثر ترجيحاً.
• تقلبات محدودة في خطوط نقل الكهرباء الطويلة في المناطق الأقرب للقطبين.
• احتمالات قوية لظهور الشفق القطبي في مواقع غير اعتيادية إذا كانت السماء صافية.
• أما التأثيرات الشديدة واسعة النطاق على الشبكات، فتبقى احتمالاً ضعيفاً لكنه غير مستبعد في الحالات القصوى.
وأكد أبو زاهرة أن السعودية والدول العربية لن تتعرض لتأثير مباشر للعاصفة، لكون الشفق القطبي يظهر في خطوط العرض العالية فقط.
أما التأثيرات الجانبية فتبقى طفيفة ومؤقتة، وقد تشمل:
• اضطرابات بسيطة في موجات الراديو عالية التردد المستخدمة في الطيران والاتصالات البحرية.
• انحرافات طفيفة وعابرة في إشارات تحديد المواقع (GPS).
وتظل شبكات الكهرباء في السعودية والمنطقة العربية في مأمن، إذ تتركز التأثيرات القوية للعواصف قرب المناطق القطبية حيث تكون الأرضيات الجيولوجية أكثر حساسية للتيارات الأرضية المحفزة.
وبحسب المختصين، فإن العواصف من فئة G3 عادةً ما تكون مؤقتة ولا تتطلب استعدادات خاصة في منطقتنا.
وتحمل العاصفة المرتقبة أهمية علمية لكونها تتيح للخبراء فرصة لتقييم قدرة البنية التحتية الحديثة على مواجهة الطقس الفضائي، الذي يزداد نشاطاً مع اقتراب ذروة الدورة الشمسية.
كما تشكّل حدثاً مثالياً لمراقبة ظواهر سماوية خلابة مثل الشفق القطبي، وتعزز الوعي الشعبي بجمال وتأثيرات الفضاء، مع تذكير دائم بأن الأرض—على بُعد 150 مليون كيلومتر من الشمس—لا تزال متأثرة بتقلبات نجمها الأم يوماً بعد يوم.