الأفوكادو.. الفاكهة الذهبية لصحة القلب وجمال البشرة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
يُعرف الأفوكادو بأنه من أكثر الفواكه فائدة لجسم الإنسان، إذ يجمع بين القيمة الغذائية العالية والفوائد الجمالية المتعددة، حتى أصبح يُلقب بـ “الذهب الأخضر”.
. كيت بلانشيت تحضر مهرجان الجونة السينمائي دون مقابل مادي
يحتوي الأفوكادو على دهون أحادية غير مشبعة تعمل على خفض الكوليسترول الضار في الدم ورفع الكوليسترول الجيد، مما يساهم في حماية القلب وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين. كما أنه غني بعنصر البوتاسيوم الذي يساعد على ضبط ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
ولا تتوقف فوائده عند الصحة فقط، بل تمتد إلى الجمال؛ إذ يُعتبر من أبرز المكونات التي تدخل في روتين العناية بالبشرة والشعر. فالأفوكادو غني بفيتامينات “E” و“C” اللذين يساعدان في ترطيب البشرة بعمق، وتوحيد لونها، ومحاربة التجاعيد الناتجة عن الجفاف أو التقدم في العمر.
كما يستخدم في أقنعة طبيعية لتغذية الشعر الجاف والتالف، إذ يمنحه لمعانًا ومرونة ويقلل من تساقطه بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية الأساسية.
من ناحية أخرى، يعد الأفوكادو مصدرًا مهمًا للألياف التي تسهم في تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يعانون من الانتفاخ أو مشاكل الجهاز الهضمي.
وللراغبين في الحفاظ على وزن صحي، يمكن للأفوكادو أن يكون عنصرًا رئيسيًا في النظام الغذائي، فهو يمنح الإحساس بالشبع لفترات طويلة دون رفع مستوى السكر في الدم، مما يساعد في السيطرة على الشهية.
ويُفضَّل تناوله طازجًا في السلطة أو مع التوست الكامل، كما يمكن إدخاله في العصائر الطبيعية للحصول على جرعة متكاملة من الطاقة والعناصر المفيدة.
باختصار، الأفوكادو ليس مجرد فاكهة عصرية، بل هو سر طبيعي للصحة والجمال في آن واحد، يجمع بين الغذاء المتكامل والعناية العميقة بالجسم من الداخل والخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأفوكادو الفواكه الكوليسترول الكوليسترول الضار الذهب الأخضر
إقرأ أيضاً:
لماذا قد يساعد تناول كوب إضافي من القهوة يوميا على تعزيز صحتك؟
قالت دراسة بحثية حديثة نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية أن شرب أربعة إلى ستة أكواب من القهوة يومياً بانتظام يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالوهن.
وأُجريت الدراسة التي أعادت نشرها "اندبندنت" على مدى سبع سنوات، وشملت استطلاع آراء 1161 شخصاً بالغاً تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، وفحصت علاقتهم بالقهوة.
وقيّمت الدراسة صحة المستطلعين باستخدام نموذج يعرف باسم نموذج فريد المكون من خمسة مكونات للوهن، والذي يركز على خمسة جوانب رئيسية للوهن - الإرهاق، وسرعة المشي البطيئة، والضعف، وانخفاض النشاط البدني، وفقدان الوزن غير المقصود.
وتوصلت النتائج إلى أن شاربي القهوة الذين يشربون بانتظام من كوبين إلى أربعة أكواب يومياً شهدوا تحسناً في تلك المجالات. ومن المعروف دائمًا أن الكافيين له عدد من الفوائد الغذائية الإيجابية، بما في ذلك تقليل التعب وتعزيز اليقظة وتحسين حركة العضلات.
ويتم شرب حوالي 95 مليون كوب من القهوة يوميًا في المملكة المتحدة، سواء كان ذلك من خلال آلات تحضير القهوة بالفلتر في المنزل، أو حبيبات القهوة الفورية أو مشروبات اللاتيه والكابتشينو الجاهزة من الشارع الرئيسي.
ويُنصح الأشخاص الذين يستهلكون القهوة بانتظام باختيار حبوب عضوية عالية الجودة، أي أنها ستكون غنية بالبوليفينول ولن تخضع للمبيدات الحشرية.
ومع ذلك، في حين يُزعم أن القهوة تعمل على تعزيز الأداء، فإن المتخصصين لا ينصحون باستبدالها بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ويؤكدون أنه يجب استخدامها فقط كـ "أداة دعم".
يضيف ديل ستانفورد، أخصائي التغذية في مؤسسة القلب البريطانية: "قد يرتبط تناول كوبين أو ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنةً بعدم شربها. ومع ذلك، فإن شرب أكثر من أربعة أو خمسة أكواب من القهوة يوميًا قد يزيد من تناول الكافيين إلى ما يزيد عن الحد الأقصى اليومي الموصى به وهو 400 ملغ (4-5 أكواب).
"بشكل عام، قد تشمل تأثيرات تناول الكثير من الكافيين ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بشكل مؤقت، وخفقان القلب، والقلق، والانفعال، والغثيان، والصداع، واضطراب النوم".
وقد تساعد الأطعمة الأخرى أيضًا في علاج الضعف، بما في ذلك الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض ومنتجات الألبان واللحوم الخالية من الدهون والبقوليات، بالإضافة إلى الأطعمة الأخرى الغنية بالبوليفينول مثل التوت والشوكولاتة الداكنة وزيت الزيتون.
وقالت أخصائية التغذية نيكولا لودلام راين: "الأطعمة المخمرة مهمة أيضًا لصحة الأمعاء، والفواكه والخضروات الملونة لمحتواها من مضادات الأكسدة، وكلها تساهم في منع الضعف".