استشاري معماري: العمارة الخضراء "تراث إنساني ناجح" والمصريون "كانوا سابقين" لهذا المفهوم
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكد المهندس المعماري هشام هلال، استشاري الهندسة المعمارية والأبنية الصديقة للبيئة، أن "العمارة الخضراء" ليست مجرد رفاهية أو "ترند" جديد، بل هي امتداد للتراث الإنساني الناجح.
. اليوم
وقال “هلال”، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، إن كل تاريخ العمارة الناجح والموروث عبر الحضارات كان متوافقًا مع "القيم الخضراء" التي ينادى بها اليوم، وتساءل: "نحن كنا سابقين، أنا مش متخيل أننا رجعنا بالمستوى".
وأرجع هذا التراجع إلى تأثير الثورة الصناعية العالمية، التي شجعت على الاستسهال المعماري، موضحًا أن "الثورة الصناعية خلت المعماري يستسهل، وأصبح عندي بديل للإضاءة والتهوية الطبيعية.. التكييف بيوفر لي ده، فالمعماري ما بقاش يركز في توجيه المبنى أو تصميمه ليتوافق مع حركة الهواء والشمس (بحري أو قبلي)، وصحة التهوية داخل المبنى".
وكشف عن أن المشكلة الحالية في السوق العقاري تكمن في صراع المصالح بين المطور والعميل في ظل ارتفاع تكلفة البناء؛ فالمعماري أصبح يستهدف كيف يبيع مساحات أصغر وأكثر، والمطور يريد مصلحته ويسعى لعمل وحدات صغيرة تكون مناسبة لاقتصاديات السوق المرتفعة، والعميل يقبل شراء وحدة أصغر لارتفاع سعر البيع، و"غصباً عنه محتاج أو مضطر يشتري وحدة صغيرة" تناسب إمكانياته، والنتيجة الكارثية "بتطلع عندنا وحدات خلاص بقى انسى رفاهية البحري والقبلي، انسى رفاهية كذا.. البيت اللي ما فيهوش شمس أو ما فيهوش زرع أو ما فيهوش نَفَس ده بيت مش صحي".
وأشار إلى أن المشكلة لا تُحل بطلب نسيان المطور لأهدافه الربحية أو بتعديل اقتصادات السوق، بل يقع العبء على المعماري الذي يجب أن يعمل إبداعات عشان يحل المشكلة، موضحًا أن التحدي يكمن في إيجاد حلول إبداعية تجمع بين ربحية المطور وصحة العميل، دون التضحية بالقيم البيئية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشاري معماري العمارة الخضراء تراث إنساني ناجح والمصريون كانوا سابقين لهذا المفهوم
إقرأ أيضاً:
المعماري حمدي السطوحي يفوز بجائزة الريادة من اتحاد الأثريين العرب وزير الثقافة يُهنئه
أعلن اتحاد الأثريين العرب عن أسماء الفائزين بجوائزه لعام 2025، حيث فاز المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، بجائزة «الريادة»، وهي من أبرز الجوائز التي يمنحها الاتحاد للشخصيات البارزة في مجالات حماية التراث الحضاري العربي وتعزيز الوعي الثقافي.
السطوحي: الجائزة تتويج لمجهود زملائي في صندوق التنمية الثقافيةوأعرب السطوحي عن سعادته بالجائزة التي وصفها بأنها «تتويج لمجهود فريق العمل بصندوق التنمية الثقافية» خلال العام الماضي، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجازات جاء ثمرة تعاونٍ وتكامل بين مختلف قطاعات وزارة الثقافة، بدعمٍ مباشر من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
وقال السطوحي في تصريح له: «فوزي بهذه الجائزة بعد عام واحد فقط من تولي رئاسة قطاع الصندوق هو تكريم لكل زملائي الذين بذلوا جهدًا كبيرًا للنهوض بالمشروعات الثقافية، لتصبح أكثر تأثيرًا وفاعلية على المستويين المحلي والإقليمي».
وأشار اتحاد الأثريين العرب، في بيانه، إلى أن منح الجائزة للسطوحي جاء تقديرًا لجهوده المضيئة في إنماء الوعي الثقافي بالتراث الحضاري المصري، وتوظيف المباني الأثرية لخدمة الثقافة والفنون.
ومن المقرر أن يتم تسليم الجوائز يوم 22 نوفمبر المقبل، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثامن والعشرين لاتحاد الأثريين العرب.
وزير الثقافة يُهنئ المعماري حمدي السطوحي لفوزه بجائزة “الريادة” من اتحاد الأثريين العرب 2025
من ناحيته، هنأ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، لفوزه بجائزة «الريادة» لعام 2025، التي يمنحها اتحاد الأثريين العرب.
وأكد وزير الثقافة أن فوز المعماري حمدي السطوحي بهذه الجائزة يُعد تتويجًا لمسيرة من العمل الجاد في مجال الحفاظ على التراث العمراني، مما يعكس رؤية الدولة المصرية في صون الهوية وبناء وعي حضاري مستنير.
وأشار إلى أن هذا التقدير يأتي تتويجًا لجهود وزارة الثقافة في تطوير آليات استثمار التراث كمورد ثقافي وتنموي يسهم في تعزيز القوة الناعمة لمصر.