مساعد وزير الخارجية الأسبق: القمة المصرية الأوروبية نقلة تاريخية كبيرة بين الطرفين
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
قال السفير يوسف الشرقاوي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ عقد القمة المصرية الأوروبية الأولى، يوم 22 أكتوبر 2025، يمثل نقلة تاريخية كبيرة على صعيد العلاقات بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه القمة تأتي في توقيت مهم وحساس، وسط تحديات إقليمية ودولية كبيرة، وتعكس المكانة المحورية لمصر على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن توقيت القمة مرتبط بالقمة السابقة في شرم الشيخ للسلام، التي عقدت تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة عدد من رؤساء الدول الأوروبية والعربية والأمين العام للأمم المتحدة، وهو ما أسهم في بث روح الثقة في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وذكر، أن القمة المصرية الأوروبية تؤكد الدور الثابت والحيوي لمصر، سواء على مستوى قيادتها أو حكومتها أو شعبها، في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح أن المشاركة الأوروبية تعكس تقدير الاتحاد الأوروبي للدور المصري في المنطقة، وتبرز أهمية مصر كحلقة وصل استراتيجية بين أوروبا والدول العربية، خصوصًا في قضايا السلام والتنمية والتعاون الاقتصادي والأمني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية القمة المصرية الأوروبية القمة المصرية الأوروبية الأولى القمة بوابة الوفد مساعد وزیر الخارجیة الأسبق القمة المصریة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
عمرو المنيري: القمة المصرية الأوروبية محطة تاريخية واستثنائية
أكد عمرو المنيري، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بروكسل، أن القمة المصرية الأوروبية تمثل محطة تاريخية واستثنائية كونها الأولى من نوعها بين الجانبين على المستوى الثنائي.
وأوضح في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أجواء القمة والمنتدى الاقتصادي الذي سبقها عكست بوضوح حجم التقدير الذي يحظى به الدور المصري لدى الاتحاد الأوروبي.
وتابع، أن حضور الوزراء المصريين اجتماعات المنتدى إلى جانب نظرائهم من دول الاتحاد الأوروبي ومفوضة شرق المتوسط، أظهر مدى استعداد أوروبا لتعزيز شراكتها مع القاهرة على أسس اقتصادية واستراتيجية متينة.
وذكر، أن الاتحاد الأوروبي يرى في مصر دولة واعدة تمتلك مقومات قوية للنمو والتعاون المشترك، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة، مؤكداً أن مصر أصبحت بالفعل تمتلك فرصًا اقتصادية واستثمارية حقيقية.
وأشار إلى أن حزمة المنح والاستثمارات التي تم الإعلان عنها خلال القمة تعكس اقتناع الأوروبيين بأن دعم مصر لا يهدف فقط إلى المساعدة، بل إلى الاستثمار في مجالات الطاقة والأمن والصناعات الصغيرة والاتصال، وهي قطاعات تمثل أهمية استراتيجية متبادلة للطرفين.
ولفت، إلى أن مصر نجحت في أن تكون مركزًا للتجارة والتبادل الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي، حيث شهدت العلاقات التجارية بين الجانبين زيادة بلغت نحو 123% خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأشار إلى أن هذا التطور يجعل الاتحاد الأوروبي يواجه عجزًا في ميزان التبادل التجاري أمام مصر، التي استطاعت تحقيق تفوق نسبي في الصادرات نحو الأسواق الأوروبية.
وذكر، أنّ الرئيس السيسي أكد خلال القمة أن مصر ستكون بوابة الاتحاد الأوروبي إلى أفريقيا وآسيا، وهو ما ينسجم مع تطلعات بروكسل لتوسيع حضورها الاقتصادي في القارتين عبر الشراكة مع القاهرة.