اقتصادي: تراجع الاستثمارات الأجنبية بالبورصة المصرية لهذا السبب
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال الخبير الاقتصادي هشام حسن، إن الاتجاه البيعي من المستثمرين الأجانب في البورصة المصرية خلال الفترة الأخيرة لا يعكس ضعف السوق المحلي أو تراجع جاذبيته، وإنما يعود إلى مؤشرات وتصنيفات دولية قد تُلزم الصناديق الأجنبية بتقليص استثماراتها عند حدوث أي تغيير في تصنيف السوق.
وأوضح حسن، خلال لقائه ببرنامج «أرقام وأسواق» على قناة أزهري، أن الحديث عن احتمال تحويل البورصة المصرية من سوق ناشئ إلى سوق محدود أدى إلى موجة خروج ملحوظة من جانب بعض المؤسسات الأجنبية، التزامًا بالسياسات الداخلية لتلك الصناديق التي تحدد سقفًا معينًا للاستثمار في الأسواق المصنفة كـ«محدودة».
وأضاف أن المؤسسات المصرية كانت اللاعب الرئيسي في مواجهة هذا الخروج، عبر زيادة استحواذها على الحصص التي باعها الأجانب، مؤكدًا أن المصريين يواصلون الشراء في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق المجاورة جذبًا متزايدًا لرؤوس الأموال.
وأشار حسن إلى أن التطور التكنولوجي للأسواق الإقليمية يمثل تحديًا أمام السوق المصري، داعيًا إلى تسريع وتيرة التحديث الرقمي والتقني داخل البورصة المصرية لتواكب سرعة اتخاذ القرار في الأسواق العالمية، وتحافظ على تنافسيتها في جذب الاستثمارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخبير الاقتصادي المستثمرين الأجانب البورصة المصرية البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبدأ مراقبة غزة بطائرات مسيّرة لهذا السبب
صراحة نيوز- كشفت صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة، أن الجيش الأميركي بدأ خلال الأيام الماضية تشغيل طائرات مسيّرة فوق أجواء غزة، لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والتأكد من التزام الطرفين ببنوده.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البنتاغون وآخرين في الجيش الإسرائيلي أن هذه الطائرات تنفذ مهام استطلاعية بموافقة إسرائيل، دعمًا لمركز التنسيق المدني العسكري الذي أنشأته القيادة المركزية الأميركية الأسبوع الماضي جنوب إسرائيل لمتابعة الهدنة.
وأوضح المسؤولون أن مهام الطائرات تقتصر على المراقبة، دون مشاركة مسارها أو تفاصيل تحليقها، مشيرين إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذه الخطوة إلى الحصول على “رؤية مستقلة وموضوعية” لما يجري في القطاع بعيدًا عن الرواية الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة أن هذه المراقبة الأميركية فاجأت بعض المسؤولين في تل أبيب وواشنطن على حد سواء، نظرًا للعلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين.
ونقلت عن المبعوث الأميركي السابق لإسرائيل بشأن إيران، دانيل بي شابيرو، قوله: “لو كانت هناك شفافية وثقة تامة بين واشنطن وتل أبيب، لما احتاجت الولايات المتحدة لاتخاذ هذه الخطوة، لكنها تسعى لتجنّب أي سوء فهم”.
وأضافت الصحيفة أن واشنطن تتابع عن كثب التزام حكومة بنيامين نتنياهو بالاتفاق، في ظل مخاوف من إمكانية تراجعه عن تنفيذه.