بعد "صفع مسن بالسويس".. خبيرة توضح لماذا تتراجع الأخلاق في عصر السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
علقت الدكتورة بسنت البربيري، خبيرة التنمية البشرية، على حادثة صفع أحد الشباب لرجل مسن في السويس والتي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت بسنت البربيري خلال لقائها مع حياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الضمير لا يموت، لكنه قد يضعف أو يغفل أحيانًا حسب الظروف، مشيرة إلى أن ضمير المجتمع هو صوت الالتزام الأخلاقي داخل كل فرد، وعندما يمتلك كل شخص هذا الصوت، يتولد ضمير جمعي قائم على مبدأ المواطنة والالتزام بالقوانين.
وأضافت أن الإسلام يحث الإنسان على لوم نفسه عند الخطأ، وهو ما يوقظ الضمير داخله، موضحة أن ضمير المجتمع يرتبط بمسؤولية الفرد تجاه تنمية بلده ومجتمعه، والمشاركة في التنمية المجتمعية المستدامة.
وأكدت بسنت البربيري أن زيادة ضمير المجتمع يعتمد على عملية متوازية تربط بين الأسرة والمدرسة والإعلام، موضحة أن سلوك الفرد قد يتأثر بالبيئة المحيطة والاطلاع على محتوى غير مسؤول على وسائل التواصل، مما قد يؤدي إلى تقليل احترامه للآخرين وفقدان الالتزام بالقيم التي نشأ عليها.
التربية المصرية التقليدية قائمة على غرس القيم الإنسانية واحترام الآخرينوتابعت، أن التربية المصرية التقليدية قائمة على غرس القيم الإنسانية واحترام الآخرين منذ الطفولة، وهو ما يجب دعمه من خلال المناهج التعليمية والمبادرات الرئاسية، مع التركيز على التربية الاجتماعية الصحيحة، التي تساعد في بناء ضمير واعٍ يوجه الفرد نحو الطريق الصحيح ويبعده عن الانحراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفع مسن السويس التربيه المجتمع الضمير ضمیر المجتمع
إقرأ أيضاً:
رسالة مصرية حول العلاقات مع السعودية وسط صراع خفي على السوشيال ميديا
السعودية – أكد السفير المصري في السعودية إيهاب أبو سريع أن العلاقات بين القاهرة والرياض تمثل ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة العربية.
وأشاد السفير المصري خلال لقاء مع أبناء الجالية المصرية في المنطقة الشرقية للمملكة، اليوم الأربعاء، بما تشهده العلاقات المصرية السعودية من تطور استراتيجي غير مسبوق على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، بفضل الرؤية المتبادلة بين قيادتي البلدين الشقيقين.
وتأتي التصريحات المصرية وسط الهجمات المتبادلة والمعارك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وصفتها القاهرة في وقت سابق بأنها محاولات يائسة للإيقاع بين البلدين الشقيقين.
وسبق وعلق رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، على محاولة “منصات إلكترونية” الإيقاع بين البلدين، مؤكدين الرفض الكامل للمساس بالعلاقات.
وخلال استقباله نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في يوليو الماضي بمدينة العلمين شمالي مصر، عبّر عبد العاطي، عن “الرفض الكامل والاستهجان لأية محاولات يائسة من بعض المنصات الإلكترونية غير المسؤولة للمساس بالعلاقات التاريخية المصرية – السعودية، أو الإساءة للبلدين الشقيقين والتشكيك في صلابتها”.
وشدد الوزير المصري على متانة “العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين”، كما أكد الوزيران “عمق العلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية وما تشهده من تطور متسارع في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.. في ظل الوشائج الصلبة والمتينة التي تجمع الشعبين الشقيقين”.
كما علق رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في يوليو الماضي، على ما تردد بشأن وجود توترات في العلاقات المصرية السعودية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا “عمق ومتانة العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية على مر التاريخ.. وأنهما جناحا الأمة العربية والإسلامية”.
وشدد مدبولي خلال مؤتمر صحفي على أنه “لن نسمح بأي محاولات تؤدي لتوتر العلاقات بين مصر والسعودية فهي علاقات راسخة ومصر والسعودية جناحا الأمة العربية والإسلامية”.
واليوم الخميس، أفادت وزارة الخارجية المصرية بأن السفير إيهاب أبو سريع سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية، التقى أبناء الجالية المصرية في المنطقة الشرقية بمدينة الدمام، بحضور عدد كبير من رموز وأبناء الجالية والمستثمرين المصريين، مؤكدا أن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا بالمصريين في الخارج، وتعتبرهم امتدادا طبيعيا للوطن وسفراء لمصر في كل موقع.
وأشاد السفير المصري بما تقدمه الجالية المصرية في المملكة عامة، وفي المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، من جهود تطوعية ومبادرات مجتمعية وإنسانية تُجسد روح الانتماء والتعاون، مؤكدا أن هذه الجهود محل تقدير واعتزاز من القيادة المصرية.
المصدر: RT