«يو إف سي 321».. مواجهات من «العيار الثقيل» في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت أبوظبي، المؤتمر الصحفي الرسمي لبطولة «يو إف سي 321: أسبينال ضد جان»، حيث التقى أبرز نجوم الحدث المرتقب وجهاً لوجه أمام الجماهير المتحمسة، قبيل انطلاق النزالات مساء اليوم في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس.
وسيطرت على أجواء المؤتمر التصريحات والتحديات القوية قبيل المواجهات التي ستحسم لقب الوزن الثقيل للرجال، وتتضمن أول نزال على أحد ألقاب «يو إف سي» للسيدات يُقام في منطقة الشرق الأوسط.
وفي مباراته الأولى للدفاع عن حزام الوزن الثقيل، تعهد توم أسبينال بتحقيق الفوز على البطل المؤقت السابق سيريل جان. وقال: «سأترك النزال يسير بطريقته الطبيعية وسأبذل كل ما بوسعي لإنهائه، جان رياضي مميز وكان من بين الأفضل في العالم لفترة طويلة، لذا أتوقع مواجهة صعبة».
من جانبه، أكد جان، الذي حضر المؤتمر مرتدياً «الكندورة» الإماراتية التقليدية، استعداداه الكامل لإلحاق الهزيمة بحامل اللقب، والفوز بحزام البطولة، حيث قال: «أنا في قمة التركيز، وقد قدمت تضحيات كبيرة خلال الأشهر الماضية، وأثق أن نتائجها ستظهر هذا الأسبوع، هدفي واضح وهو استعادة اللقب وإثبات أنني الأفضل في العالم».
وارتفعت وتيرة الحماس في المؤتمر عندما تقابلت فيرنا جانديروبا وماكنزي ديرن وجهاً لوجه قبل نزالهما على لقب وزن القشة، ويحظى هذا اللقاء بأهمية خاصة، بوصفه أول نزال على أحد ألقاب «يو إف سي» للسيدات في المنطقة.
عند سؤالها عما ستفعله بشكل مختلف لتجاوز ديرن بعد خسارتها أمامها في نزالهما الأول ضمن «يو إف سي 256» عام 2020، قالت جانديروبا: «تعلمت أن التطور لا يأتي فقط من الانتصارات، بل من الهزائم أيضاً. أهم ما خرجت به من تلك التجربة هو أن أثق بنفسي أكثر من أي وقت مضى».
بدورها، تحدّثت ديرن عن المواجهة المرتقبة أمام الجماهير، قائلة: «فيرنا تعيش فترة رائعة بسلسلة من الانتصارات المتتالية، الجماهير ستشاهد نزالاً متكاملاً في الفنون القتالية المختلطة، يجمع بين الضربات والإسقاطات وقد يمتد حتى خمس جولات. كلتانا تمتلكان ثقة كبيرة في مهاراتنا على الأرض، لكنني أرى أنه سيكون نزالاً متنوعاً ومثيراً على اللقب».
خلال المؤتمر الصحفي، وجّه النجم عمر نورمحمدوف حديثه إلى دانا وايت رئيس منظمة «يو إف سي»، متسائلاً عمّا إذا كان نزاله أمام ماريو باوتيستا سيُحدد المنافس القادم على اللقب، وردّ وايت موضحاً أن كل شيء يعتمد على الأداء داخل الحلبة، داعياً نورمحمدوف إلى تقديم عرضٍ قوي يُثبت للجماهير أن أحدهما يستحق فرصة النزال المقبل على حزام البطولة، وأجاب نورمحمدوف بثقة بأنه سيفعل ذلك، ليختتم وايت الموقف بابتسامة مؤكداً أن الاتفاق تم بالفعل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي يو أف سي الفنون القتالية المختلطة یو إف سی
إقرأ أيضاً:
فيلم "بيت الديناميت" لكاثرين بيجلو يشعل حماس الجماهير على نتفليكس
فيلم بيت الديناميت .. تعود المخرجة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار كاثرين بيجلو إلى الساحة السينمائية بقوة من خلال فيلمها الجديد "بيت الديناميت" (House of Dynamite) الذي أصبح متاحًا الآن على منصة نتفليكس.
وتقدم بيغلو عملاً سينمائيًا متكاملًا يمزج بين التشويق السياسي والإثارة النفسية بأسلوبها المعروف الذي يجمع بين الواقعية والحدة في السرد.
تتناول قصة الفيلم سباقًا متوترًا مع الزمن
تبدأ أحداث الفيلم بإطلاق صاروخ مجهول الهوية نحو الأراضي الأمريكية، ما يثير سلسلة من التحقيقات العسكرية والسياسية المعقدة.
ويطرح الفيلم تساؤلات حول المسؤولية والقيادة في أوقات الأزمات، ويركز على الصراع بين العقل والقرار الغريزي عندما تصبح دقائق معدودة كفيلة بتغيير مصير أمة بأكملها. تستخدم بيغلو في هذا العمل أسلوبًا بصريًا مكثفًا يعكس توتر اللحظة، وتُبرز ببراعة صمت الشخصيات في مواجهة الخطر قبل العاصفة.
يُجسد أبطال الفيلم أداءً استثنائيًا
يضم طاقم العمل مجموعة مميزة من نجوم هوليوود، من بينهم إدريس إلبا وريبيكا فيرغسون وجاريد هاريس وأنتوني راموس وجابرييل باسو، إلى جانب جريتا لي وجيسون كلارك وكايتلين ديفر.
ويتمكن هؤلاء الممثلون من تقديم أداء يجمع بين القوة والانفعال الإنساني، مما يضيف للفيلم عمقًا نفسيًا يتجاوز حدود الدراما التقليدية.
تُبرز كاثرين بيغلو رؤيتها الإنسانية والسياسية
تتناول المخرجة في هذا العمل قضية التهديد النووي من زاوية مختلفة، إذ لا تركز فقط على الجانب العسكري، بل تغوص في المخاوف الإنسانية التي ترافق القرارات المصيرية.
وتستحضر بيجلو ذكرياتها عن تدريبات الاحتماء من الهجمات النووية خلال طفولتها لتصوغ رؤية فكرية تؤكد أن العالم لا يزال يعيش وسط “ديناميت” من الأزمات المحتملة.
تُعيد نتفليكس تعريف الإثارة السياسية من خلال هذا العمل
تراهن المنصة على الفيلم بوصفه واحدًا من أبرز إنتاجاتها لهذا العام، إذ يجمع بين جودة الإخراج وجرأة الطرح وثراء الأداء. يقدم "بيت الديناميت" تجربة سينمائية متكاملة تستحق المشاهدة، حيث تدمج بيغلو بين التوتر الدرامي والتحليل العميق لعلاقة الإنسان بالخطر.
يُشعل الفيلم نقاشًا واسعًا حول قضايا معاصرة
يثير العمل أسئلة أخلاقية حول القوة والمسؤولية في زمن تتقاطع فيه السياسة بالتكنولوجيا والقرارات النووية بالإنسانية.
ويجسد الفيلم رؤية فنية تعكس إدراك بيغلو بأن العالم الحديث، رغم تقدمه، لا يزال يعيش على حافة الانفجار.