دعت منظمة صحفيات بلا قيود، جماعة الحوثي بالإفراج عن الصحفي المختطف نبيل السداوي بعد مضي أكثر من تسع سنوات على اختطافه.


وقالت بلاقيود في بيان لها، إن جماعة الحوثي تواصل اختطاف الصحفي نبيل السداوي منذ اختطافه من مقر عمله في وكالة الأنباء اليمنية سبأ بصنعاء في 21 سبتمبر 2015.


وأوضحت أن الصحفي السداوي تعرض للإخفاء القسري والتعذيب، ومُنع من التواصل مع أسرته ومحاميه.


وأشارت إلى أنه وفي فبراير 2022 أصدرت محكمة تابعة للحوثيين، حكمًا بسجن "السداوي" ثماني سنوات، ثم شُدد الحكم إلى تسع سنوات في أغسطس 2024، في محاكمة تفتقر لأدنى معايير العدالة.


ولفتت إلى أنه وبالرغم من انقضاء المدة، ما يزال السداوي رهن الإختطاف والإخفاء القسري حتى اليوم.


وجددت صحفيات بلاقيود إدانتها لهذه الانتهاكات، مطالبة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي السداوي، وضمان سلامته.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صحفيات بلا قيود نبيل السداوي مليشيا الحوثي اليمن انتهاكات

إقرأ أيضاً:

البودكاست في إيران.. هروب جماعي من قيود الإعلام الرسمي

في أستوديوهات منزلية بسيطة وبمعدات لا تتجاوز الأساسيات تشق برامج البودكاست طريقها بقوة داخل المشهد الإعلامي الإيراني مقدمة مساحة نقاش أوسع مما يتيحه الإعلام الرسمي، وبعيدة عن القيود التحريرية والرقابية التقليدية.

هذا التحول لم يعد هامشيا، بل بات يعكس تغيرا في سلوك الجمهور الباحث عن محتوى أكثر جرأة وتنوعا، وهو ما رصده مراسل الجزيرة نور الدين الدغير من طهران في تقرير يتناول صعود هذه الظاهرة وتداعياتها.

تجربة البودكاست -كما تبدو من الخارج- لا تعقيد فيها ولا بهرجة إنتاجية، لكن ما يميزها هو طبيعة النقاشات المطروحة، حيث لا قيود على نوعية الضيوف، ولا رقابة مسبقة على آرائهم، وفق ما يعجز عنه الإعلام التقليدي.

ويقول محمد أحمدي مقدم ومنتج بودكاست "آزاد" إن بساطة الأستوديو تقابلها ندرة المحتوى الذي يتم إنتاجه، موضحا أن هذه البرامج اكتسبت مكانتها من خلال تغطية قضايا لا يتناولها الإعلام الرسمي وتلبي اهتمام المتابعين.

تراجع التلفزيون الرسمي

في المقابل، تتراجع نسب مشاهدة البرامج الحوارية في التلفزيون الرسمي، في حين وجد الجمهور طريقا أسهل للوصول إلى المعلومة عبر منصات البودكاست التي تتيح متابعة المحتوى في أي وقت ودون وسطاء.

وتشير بيانات متداولة داخل الوسط الإعلامي إلى وجود نحو 9 آلاف منصة بودكاست ناطقة بالفارسية يتابعها أكثر من 9 ملايين شخص، في مؤشر واضح على حجم الإقبال المتزايد.

ويرتبط هذا الانتشار بارتفاع معدلات الوصول إلى الإنترنت وتزايد استخدام الهواتف الذكية داخل إيران، مما جعل البودكاست خيارا عمليا وسهلا لمختلف الفئات العمرية.

وتقول مواطنة إيرانية التقاها التقرير إن التلفزيون لا يعرض كل ما يهم المواطن، لذلك تتابع برامج بودكاست سياسية وثقافية، في حين يشير شاب إيراني إلى متابعته برامج موسيقية وأخرى تناقش ملفات تتناولها وسائل إعلام أجنبية.

إعلان

ولا يقتصر حضور البودكاست على السياسة، إذ انتقلت برامج رياضية معروفة من الشاشة الرسمية إلى الفضاء الرقمي محاولة الحفاظ على جمهورها، مع تحقيق اختراقات في بعض محظورات الإعلام التقليدي.

تحديات الانتشار

لكن هذا الانتشار لا يخلو من تحديات، أبرزها التمويل والاستمرارية، حيث تعتمد أغلب البرامج على مساهمات فردية أو دعم محدود من شركات تبحث عن ترويج منخفض التكلفة.

ويوضح هيوا يوسفي مقدم بودكاست "360" أن برنامجهم يحظى بدعم مختلف لارتباطه بمؤسسة إعلامية معروفة، في حين تواجه بقية البرامج صعوبات مالية تجعل المتابعات عاملا حاسما في استمرارها.

وإلى جانب ذلك، يظل غياب إطار قانوني منظم لعمل البودكاست أحد أبرز الإشكالات، مما يجعل هذه المنصات عرضة للتوقيف في أي وقت، فضلا عن تأثير الرقابة على الإنترنت وسياسات الحجب.

ورغم تلك التحديات فإنه بات واضحا أن التلفزيون الرسمي لم يعد المصدر الرئيسي للمعلومات في إيران، إذ تجاوزت منصات البودكاست ومواقع التواصل الاجتماعي حاجز الرقيب، وفتحت الباب أمام محتوى بعيد عن الدعاية الرسمية.

مقالات مشابهة

  • «صحفيات بلا قيود» تحذر: حضرموت تحت سيطرة الانتقالي تنزلق نحو فوضى وانتهاكات ضد الإنسانية وهناك انتهاكات جسيمة وتهجير قسري
  • بعد نشر فيديو محاكاة اختطافه.. بن غفير يطالب بالإعدام!
  • تقارير إسرائيلية: تحركات الحوثي تغيّر معادلات البحر الأحمر وتدفع الرياض لخيارات أكثر صرامة
  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • دلهي تختنق.. والهند تفرض قيود عاجلة
  • الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام
  • البودكاست في إيران.. هروب جماعي من قيود الإعلام الرسمي
  • مشروع قانون في الشيوخ الأمريكي لفرض عقوبات على الحوثيين
  • المومني ينعى الصحفي بسام الياسين
  • الصحفي الأردني بسام الياسين في ذمة الله