البابا لاون: لنجعل القرب من المسيح نارا تشعل الرسالة وتبني السلام
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
التقى قداسة البابا لاون الرابع عشر، المشاركين في يوبيل الفرق السينودسية، والهيئات المشاركة، بحضور غبطة الكاردينال ماريو جريش، الأمين العام لسينودس الأساقفة، وذلك بقاعة البابا بولس السادس، بالفاتيكان.
ووجه الحبر الأعظم كلمة تعبر عن عمق الإيمان، والدعوة إلى التجديد الرسولي. وبعد أن استمع قداسته إلى التقارير الواردة حول مرحلة تنفيذ السينودس في مختلف مناطق العالم.
وتابع أسئلة المشاركين، وملاحظاتهم، ألقى كلمة باللغات الإنجليزية، والإيطالية، والإسبانية، دعا فيها إلى تعزيز روح التلمذة الحقيقية، والالتصاق بالمسيح.
وقال الأب الأقدس: علينا أن نعيش ذلك القرب مع المسيح، الذي يمكنه أن يُشعل في قلوبنا الرغبة في أن نكون تلاميذ، تلاميذ مرسلين أمناء في المسيرة.
وأضاف عظيم الأحبار ، أن هذا الحماس الإيماني، والاقتناع الداخلي هو ما يجعل الرسالة مثمرة وجاذبة، مؤكدًا: عندما نعيش بهذا الحماس، وبهذه القناعة، سنرى أن الكثيرين سيرغبون في الانضمام إلينا، ليكونوا بناة سلام، وشركة.
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر كلمته بدعوة الكنيسة إلى السير الدائم بروح السينودس، أي المسيرة المشتركة في الإيمان، والمحبة، باعتبارها الطريق الحقيقي، لتجديد الكنيسة، ورسالتها في عالم اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفاتيكان قداسة البابا لاون البابا لاون الكنيسة البابا لاون الرابع عشر قداسة البابا لاون
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعان الأنبا أنطونيوس مرقس
بمشاعر الحزن الممزوجة بالرجاء في القيامة، ودع قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، مثلث الرحمات نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس، مطران إيبارشية جنوب إفريقيا، الذي رقد في الرب بشيخوخة صالحة عن عمر ناهز التسعة والثمانين عامًا.
أبرز رواد الخدمة القبطيةويُعد الأنبا أنطونيوس مرقس أحد أبرز رواد الخدمة القبطية في القارة الإفريقية، إذ كرس ما يقرب من نصف قرن من عمره في الكرازة والتعليم والرعاية، فحمل اسم المسيح ونعمته إلى أنحاء إفريقيا شرقًا وغربًا، شمالاً وجنوبًا، ممثلًا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكل ما تحمله من أصالة وغنى روحي.
وخدم الكنيسة بإخلاص نادر، سواء خلال فترة أسقفيته العامة لشؤون إفريقيا، أو مطرانًا لإيبارشية جنوب إفريقيا، بل ومنذ سنوات شبابه الأولى، حينما بدأ مسيرته الكهنوتية المملوءة حبًا وتفانيًا وسط ظروف متعددة، من القاهرة وحتى أقاصي القارة الإفريقية.
ويثق أبناء الكنيسة أن الراعي الأمين قد استراح من أتعاب الجسد بعد حياة حافلة بالعطاء، وأنه يتهلل الآن في نياحٍ وراحةٍ في فردوس النعيم.
وتقدمت الكنيسة بخالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشية جنوب إفريقيا وشعبها، ولكل أبنائه ومحبيه في مصر وخارجها، سائلة الرب أن يُعزي الجميع، وأن يُنيح نفسه في أحضان القديسين.