وزيرة التكوين تُشرف على حملة للتشجير بمركز “بلقاسم حساين”
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أشرفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، نسيمة أرحاب، صبيحة اليوم، على حملةٍ للتشجير نُظّمت على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين “بلقاسم حساين” بالحراش 2.
وحسب بيان للوزارة، جرت هذه العملية بمشاركة واسعة لإطارات القطاع، وأسرة التكوين والتعليم المهنيين من مكوّنين ومتربصين. في جوٍ تميّز بروحٍ تطوعيةٍ عالية ومبادراتٍ بيئية ميدانية.
وتأتي هذه المبادرة في سياق الانخراط المؤسساتي لوزارة التكوين والتعليم المهنيين في الجهد الوطني لحماية الغابات ومكافحة التغيرات المناخية.
وكذا ترسيخ ثقافة بيئية لدى المتكوّنين عبر الأنشطة التطبيقية والمشاريع الميدانية. انسجامًا مع التوجهات الوطنية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت الوزيرة بهذه المناسبة، على أهمية غرس قيم المواطنة البيئية لدى الشباب. وتشجيعهم على المشاركة في المبادرات الخضراء داخل المؤسسات التكوينية. باعتبارهم الفاعلين المستقبليين في حماية البيئة وبناء اقتصاد وطني مستدام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الشوا: العدو الصهيوني يتحدّى قرار “العدل الدولية” بشأن إدخال المساعدات إلى غزّة
الثورة نت/وكالات قال مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة ،أمجد الشوا، إنّ العدو الصهيوني يتحدى قرار محكمة العدل الدولية الذي ألزمها بإدخال المساعدات إلى قطاع غزّة. وأوضح الشوا في تصريحات صحفية،اليوم الجمعة، أنَّ العدو يمعن في تشديد حصاره لقطاع غزة رغم معاناة السكان، مشيرًا إلى أن ما يدخل القطاع من مساعدات لا يتعدى كميات قليلة من المكملات الغذائية. ولفت الشوا إلى أن العدو يرفض دخول الأدوية والأجهزة الطبية ومواد النظافة إلى القطاع. ويوم الخميس، أكدت محكمة العدل الدولية أن “إسرائيل” كقوة احتلال ملزمة قانونًا بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين الفلسطينيين، بما يشمل الغذاء والمأوى والخدمات الطبية، وضرورة السماح بجهود الإغاثة الأممية التي تنفذها الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة. وشددت المحكمة على أن العدو ملزم بتسهيل برامج المساعدات الإنسانية، خاصة تلك التي تديرها الأونروا في قطاع غزة، وأن عليه ضمان الحاجات الأساسية لسكان القطاع.