مفوضية الأسرى: الاحتلال يحتجز جثامين مئات الشهداء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال الدكتور نشأت الوحيدي، الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بحركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحتجز جثامين مئات الشهداء الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.
التعرف على هوية 57 منهموأوضح الوحيدي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية أن إسرائيل أعادت 195 جثمانًا فقط، تم التعرف على هوية 57 منهم، فيما لا تزال عشرات الجثامين مجهولة الهوية بسبب تدمير الأجهزة الطبية الخاصة بتحليل الحمض النووي داخل القطاع.
وأكد الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بحركة فتح، أن من حق الشعب الفلسطيني استرداد جثامين شهدائه لدفنهم في مقابر تحمل أسماءهم، مشيرًا إلى أن بعض الجثامين التي تسلّمتها الجهات الفلسطينية كانت مبتورة الأطراف أو مشوهة الملامح الرئيسيه بشكل متعمد، في مشهد يعبّر عن بشاعة الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الشهداء والأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الشهداء الفلسطينيين فتح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخشى سيناريو مرعب في الشمال.. احتلال نهاريا ونقل مئات الأسرى
تعيش دولة الاحتلال مخاوف من تنفيذ هجوم كاسح من الشمال عبر الحدود مع لبنان، يشبه ما حصل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حين اقتحم مقاتلو حركة حماس مواقع عسكرية ومستوطنات قريبة من غزة، بشكل مفاجئ وغير متوقع.
وقال المراسل العسكري في صحيفة معاريف، آفي أشكنازي، إن "الجيش لم يعد ينظر إلى سيناريوهات الطوارئ كأمر غير واقعي، حيث بدأ منذ بداية الأسبوع تمرينًا واسع النطاق على الحدود الشمالية، شمل تدريبًا مكثفًا استمر لمدة 30 ساعة، ركز على التعامل مع سيناريوهات معقدة تتعلق بالدفاع والهجوم على طول الحدود الشمالية".
وذكر أن أحد السيناريوهات "تناولت هجوما افتراضيا مفاجئا على مدينة نهاريا، من الجو والبر والبحر بواسطة مئات المسلحين الذين حاولوا اختراق المدينة واحتلالها، في نفس الوقت، تعاملت القوات مع محاولات لاحتلال مستوطنات أخرى ومنشآت عسكرية على طول الحدود".
وفي المرحلة الثانية، انتقلت التدريبات إلى سيناريو هجوم داخل الأراضي اللبنانية، شمل إحباط محاولات لنقل "رهائن" من داخل "إسرائيل" إلى لبنان، بحسب أشكنازي الذي أكد أنه جرى تصميم السيناريوهات لتكون شديدة القسوة بهدف دفع القوات إلى أقصى طاقتها.
إخفاقات وتحديات
ونقل أشكنازي عن مسؤول عسكري كبير شارك في التمرين قوله: "لم ننجح في بعض المناطق، حيث واجهنا أزمات كبيرة. في بعض السيناريوهات، فشلت كتيبة بشكل كامل واضطررنا لاستبدال قائد السرية"، مشيرا إلى أن التمرين ركز على التكامل مع سلاح الجو ومجموعات قتالية كبيرة وصغيرة في مناطق متعددة.
وأضاف المراسل العسكري: "لا يعتقد أن حزب الله قادر على تنفيذ سيناريو مشابه لما تدربنا عليه. لكن يجب أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات، من الأسهل إلى الأسوأ"، حيث يرى "الجيش الإسرائيلي" أن الهجوم من قبل حزب الله قد يكون مفاجئًا، مشيرًا إلى إمكانية وجود فجوات في المعلومات الاستخباراتية.
وفي البحر، ركزت التدريبات على التعاون بين البحرية والقوات البرية لإحباط أي محاولات تسلل أو هجمات بحرية.
ونقل أشكنازي عن مسؤول عسكري كبير قوله: "ما يقلقني ليس فقط ما نعرفه، بل أيضًا ما لا نعرفه. متى وأين قد يحدث الهجوم، وما الذي قد يفاجئنا؟ نحن نحاول التدريب على أقصى درجات الحذر".