أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أن قطاع الثروة الحيوانية بالمحافظة يحظى باهتماما كبيرا منذ اليوم الأول لتولية المسئولية وذلك إيمانًا بأهميته في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان، فضلًا عن دوره في توفير فرص عمل جديدة للشباب ودعم الاقتصاد المحلي، فمحافظة أسيوط تمتلك مقومات كبيرة تؤهلها لأن تكون مركزًا رئيسيًا للإنتاج الحيواني في صعيد مصر، لما تتمتع به من مساحات زراعية شاسعة ومزارع قائمة ضمن مشروعات تنمية الثروة الحيوانية.

التوسع في إنشاء المزارع المتكاملة ومراكز تجميع الألبان بالقرى

وأضاف محافظ أسيوط لـ " صدى البلد " قائلا: بدأنا بالفعل نجني ثمار خطط التطوير التي تم تنفيذها في هذا القطاع الحيوي، من خلال التوسع في إنشاء المزارع المتكاملة ومراكز تجميع الألبان بالقرى، إلى جانب دعم صغار المربين بالقروض الميسرة وتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة، مع تقديم برامج تدريبية وتوعوية لرفع كفاءتهم الفنية وتحسين أساليب التربية والإنتاج.

محافظ أسيوط لـ صدى البلد : زيارة البابا تواضروس حملت رسائل كثيرةمحافظ أسيوط: استمرار أعمال النظافة والتشجير ورفع المخلفات بطريق درنكة

و أشار أبو النصر الى انه يجرى العمل حاليا على تطوير ورفع كفاءة المجازر الآلية بالمحافظة من الناحية البيئية والفنية، لضمان جودة وسلامة المنتجات الحيوانية، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارتي الزراعة والتموين والهيئة العامة للخدمات البيطرية، فضلًا عن تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال الحيوي لتوسيع قاعدة الإنتاج وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي ونستطيع القول إننا نسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نقلة نوعية في قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، تواكب رؤية الدولة في دعم الإنتاج المحلي وتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في الريف المصري.

طباعة شارك أسيوط اللواء دكتور هشام أبو النصر قطاع الثروة الحيوانية تحقيق الأمن الغذائي اللحوم والألبان الاكتفاء الذاتي مركزًا رئيسيًا للإنتاج الحيواني مشروعات تنمية الثروة الحيوانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسيوط اللواء دكتور هشام أبو النصر قطاع الثروة الحيوانية تحقيق الأمن الغذائي اللحوم والألبان الاكتفاء الذاتي مشروعات تنمية الثروة الحيوانية الثروة الحیوانیة محافظ أسیوط

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواصل تعزيز مكانتها العالمية في منظومة الأمن الغذائي

تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية في مجال الأمن الغذائي واستدامة منظومة الغذاء من خلال مشاريع استراتيجية ومبادرات نوعية تجمع بين الابتكار والتكنولوجيا والاستثمار وتوفير التمويل، وتسهم في بناء قطاع غذائي متكامل يعزّز تنافسية الدولة إقليمياً ودولياً.
وتتكامل هذه الجهود، عبر التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ضمن رؤية وطنية طموحة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد الغذائي.
وفي إمارة أبوظبي، يشهد قطاع الأغذية والمشروبات نمواً قياسياً يعكس مكانة الإمارة كوجهة إقليمية رائدة في صناعة الغذاء، حيث أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ارتفاع عدد العضويات النشطة في القطاع إلى 24 ألفا و594 عضوية.
وأظهرت بيانات الغرفة أن القطاع الغذائي أصبح أكثر جذباً للشركات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات الناشئة، إذ شهد النصف الأول من عام 2025 نمواً بنسبة 42.2% في عدد العضويات الجديدة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتحتضن دبي العديد من المشاريع الزراعية المبتكرة والمسرعات، وتُعد من المدن الريادية عالمياً في دعم منظومة تجارة الأغذية، بفضل بنيتها التحتية المتقدمة وموقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي جعلها محوراً رئيسياً لحركة السلع الغذائية بين القارات، كما رسّخت مكانتها كمركز عالمي لتجارة الأغذية بفضل منظومتها اللوجستية المتكاملة التي تسهم في تسريع تدفق السلع وتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد.
وتضم دبي ميناء جبل علي، أكبر موانئ الشرق الأوسط، والذي يتولى نحو 73% من تجارة دولة الإمارات من الأغذية والمشروبات من حيث القيمة، ويربط الشركات بأكثر من 150 ميناءً حول العالم، بما يضمن تجارة أغذية سلسة وآمنة على المستوى الدولي.
وعلى مستوى التمويل تعمل العديد من الجهات في الإمارات على توفير مستلزمات الدعم في هذا الإطار، ومنها مصرف الإمارات للتنمية الذي أطلق في منتصف عام 2023 برنامج تمويل التكنولوجيا الزراعية الأول من نوعه في الدولة، وأعلن عن رصد محفظة مالية بقيمة 100 مليون درهم لتمويل مشاريع الأمن الغذائي الحيوية، بما يعزّز الابتكار في مجالات التكنولوجيا الزراعية، ويدعم نمو الشركات الناشئة في هذا القطاع الحيوي.
وأكد صالح لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات في تصريح لـ «وام»، أن دولة الإمارات أصبحت اليوم من الدول المتقدمة عالمياً في مجال الأمن الغذائي، بفضل رؤية القيادة الرشيدة والدور المحوري الذي تلعبه إمارة دبي كمركز إقليمي لإعادة تصدير الأغذية.
وأضاف أن القطاع الخاص يُسهم بدور فاعل من خلال روح المبادرة والتعاون المستمر مع الجهات الحكومية، مشيراً إلى أن مرحلة ما بعد جائحة كورونا شهدت تعزيزاً ملموساً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يعزّز مكانة الدولة في هذا المجال الحيوي.
وحول المشاريع المؤثرة في تحقيق استدامة منظومة الغذاء الوطنية، أشار لوتاه إلى مبادرة «تجمع الإمارات للغذاء»«Food Cluster Economy التي أطلقتها وزارة الاقتصاد والسياحة، واصفاً إياها بأنها تُشكّل «نقلة نوعية» في تمكين القطاع الخاص من قيادة التطوير في مجالات التشريع والمبادرات والمشاريع.
وأوضح أن هذه المبادرة تعمل على دمج جميع أصحاب المصلحة ضمن منظومة تكاملية تشمل المزارع، والمصانع، وسلاسل الإمداد، وتجارة التجزئة، بحيث يتم التعامل مع التحديات بعقلية «المكسب للجميع» لضمان استفادة جميع الأطراف ودعم تنافسية الدولة.
وتحدّث لوتاه عن دور هذه التجمعات في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز تنافسية الإمارات كمركز إقليمي للأمن الغذائي، مبيناً أن المنظومة تُركّز على معالجة تحديات كل قطاع تخصصي على حدة، سواء في الزراعة أو التصنيع أو التوزيع من خلال تطوير الكفاءات الفنية، وتحفيز الابتكار، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب إعداد كفاءات وطنية مؤهلة تقود القطاع مستقبلاً.
من جانبه أكد أحمد الشيباني، رئيس مشروع وادي تكنولوجيا الغذاء «Food Tech Valley»، أن المشروع يُعد من المبادرات الاستراتيجية الرائدة بالشراكة مع شركة وصل ووزارة التغير المناخي والبيئة، وأنه يمثل منصة متكاملة تدعم تطوير قطاعات التكنولوجيا الزراعية والغذائية، وتوفير بيئة حاضنة للشركات الناشئة والعالمية العاملة في مجال الغذاء.
وقال لـ «وام»: إنّ المشروع يمثل أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، عبر بناء منظومة متكاملة تشمل كامل سلسلة القيمة الغذائية «Value Chain» من الإنتاج إلى الاستهلاك، بما يعزّز مرونة المنظومة الغذائية في الدولة، ويكرّس مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً للابتكار في الغذاء.
وأضاف أن المشروع يركّز على استقطاب الشركات العالمية والإقليمية التي تتطلع إلى التوسع في القطاعات الحيوية المرتبطة بالغذاء، وربطها مع نظيراتها ضمن سلسلة القيمة، بما يمكنها من تحقيق التكامل والنمو المستدام.
وأوضح أن دور وادي تكنولوجيا الغذاء لا يقتصر على توفير البنية التحتية المتطورة للمصانع والمراكز البحثية، بل يمتد إلى تيسير الإجراءات الاستثمارية، وتقديم حلول مبتكرة للإيجار والبناء، إضافة إلى تسهيل التواصل مع الجهات الحكومية والاقتصادية ذات الصلة.
ولفت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحولاً ملموساً في حضور المنتجات المحلية داخل السوق الإماراتية، إذ كانت نادرة نسبياً قبل ثلاث أو أربع سنوات، بينما أصبحت اليوم حاضرة بقوة في الجمعيات والمتاجر الكبرى، ما يعكس نجاح الدولة في دعم الإنتاج المحلي وتعزيز مكانته التنافسية.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس كازاخستان بذكرى يوم الجمهورية أقل درجة حرارة سجلت في الدولة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أبو النصر لـ صدى البلد: نعمل وفق رؤية لجعل أسيوط واحدة من أهم الوجهات الجاذبة للاستثمار
  • محافظ الغربية يعلن انطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع .. ويؤكد على حماية الثروة الحيوانية
  • إنشاء مدينة الانتاج الحيواني بالقضارف
  • الإمارات تواصل تعزيز مكانتها العالمية في منظومة الأمن الغذائي
  • وزير الثروة الحيوانية والسمكية يعلن إضافة خطوط إنتاج جديدة بمسلخ القضارف
  • بيطري المنوفية: لجان ميدانية لتقديم التحصينات للحفاظ على الثروة الحيوانية
  • محافظ أسيوط: استمرار حملات تطهير الترع والمصارف ورفع المخلفات بقرى مركز البداري
  • ”زراعة جدة“ تعرف المزارعين بـ ”حصر“ لرقمنة القطاع وتعزيز الأمن الغذائي
  • محافظ أسيوط يتابع تطوير مشروعات الإنتاج الحيواني بعرب مطير والعوامر