مستشار «ترامب» يكشف عن مخرجات إجتماع «الرباعية» في واشنطون أمس
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
الاجتماع – بحسب بولس – ركّز على تعزيز العمل الجماعي لتأمين هدنة إنسانية عاجلة ووقف دائم لإطلاق النار، إضافة إلى وقف أي دعم خارجي للأطراف المتحاربة، ودفع المسار نحو الانتقال إلى الحكم المدني.
نيروبي: التغيير
أعلن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس، أن الولايات المتحدة استضافت أمس الجمعة، في واشنطن اجتماعاً للمجموعة الرباعية الخاصة بالسودان.
و تضم الرباعية إلى جانب الولايات المتحدة، مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتهدف المجموعة لتنسيق الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وأوضح بولس، في تغريدة على منصة “إكس” اليوم السبت، أن الاجتماع ركّز على تعزيز العمل الجماعي لتأمين هدنة إنسانية عاجلة ووقف دائم لإطلاق النار، إضافة إلى وقف أي دعم خارجي للأطراف المتحاربة، ودفع المسار نحو الانتقال إلى الحكم المدني.
وأضاف أن أعضاء المجموعة أكدوا التزامهم بالبيان الوزاري الصادر في 12 سبتمبر الماضي، واتفقوا على إنشاء لجنة عملياتية مشتركة لتعزيز التنسيق حول الأولويات العاجلة في المرحلة المقبلة.
وأكد بولس على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “يريد السلام في السودان”، مضيفاً أن الولايات المتحدة وشركاءها في المنطقة متحدون في التزامهم بإنهاء معاناة الشعب السوداني ودعم مسار السلام الدائم.
Yesterday in Washington, the United States hosted Egypt, Saudi Arabia, and the United Arab Emirates for a meeting of the Quad to advance collective efforts toward peace and stability in Sudan including efforts for securing an urgent humanitarian truce, achieving a permanent… pic.twitter.com/E7AErdnZMm
— U.S. Senior Advisor for Arab and African Affairs (@US_SrAdvisorAF) October 25, 2025
الوسومالرباعية الدولية كبير مستشاري الولايات المتحدة لشؤون أفريقيا مسعد بولس مسعد بولسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الرباعية الدولية مسعد بولس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات ضد رئيس كولومبيا بسبب تجارة المخدرات
فرضت إدارة ترامب، عقوبات على الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو وعائلته وعضو في حكومته, يوم الجمعة؛ بسبب اتهامات بالتورط في تجارة المخدرات العالمية، مما أدى إلى تصعيد حاد في التوترات مع الزعيم اليساري لأحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة في أمريكا الجنوبية.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكي العقوبات على بيترو وزوجته، فيرونيكا ديل سوكورو ألكوسر جارسيا، وابنه، نيكولاس فرناندو بيترو بورجوس، ووزير الداخلية الكولومبي أرماندو ألبرتو بينيديتي، بحسب ما أفادت به وكالة “أسوشيتد برس” الإخبارية الأمريكية.
وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، في بيان: إن بيترو "سمح لعصابات المخدرات بالازدهار ورفض وقف هذا النشاط، ويتخذ الرئيس ترامب إجراءات صارمة لحماية أمتنا، ويؤكد بوضوح أننا لن نتسامح مع تهريب المخدرات إلى داخلها".
وتزيد هذه الخطوة من حدة الخلاف المتنامي بين الرئيس الأمريكي الجمهوري وأول زعيم يساري في كولومبيا، لا سيما بشأن الضربات الأمريكية القاتلة على قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل أمريكا الجنوبية.
ووسّعت إدارة ترامب هذا الأسبوع، نطاق حملتها؛ لتشمل شرق المحيط الهادئ، حيث يُهرَّب جزء كبير من الكوكايين من أكبر منتجي العالم، بما في ذلك كولومبيا.
وفي تصعيد للقوة العسكرية في المنطقة، أعلن البنتاجون اليوم الجمعة، أن الجيش الأمريكي يرسل حاملة طائرات إلى المياه قبالة سواحل أمريكا الجنوبية.
وأضافت الولايات المتحدة الشهر الماضي كولومبيا، أكبر متلقٍّ للمساعدات الأمريكية في المنطقة، إلى قائمة الدول التي لم تتعاون في حرب المخدرات لأول مرة منذ ما يقرب من 30 عامًا.
كانت العقوبات متوقعة بعد أن أعلن ترامب مؤخرًا أنه سيخفض المساعدات المقدمة لكولومبيا ويفرض رسومًا جمركية على صادراتها، واصفًا بترو على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بأنه "زعيم تجارة المخدرات غير المشروعة".