"فتح": إسرائيل تمارس الإعدام البطيء بحق الأسرى وتخفي مقابر وسجونًا سرية
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال الدكتور نشأت الوحيدي، الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى في حركة فتح، إن 88 أسيرًا فلسطينيًا استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن عدداً منهم جرى إعدامهم بدم بارد عبر الحرمان من العلاج أو التعذيب الوحشي داخل المعتقلات.
جريمة إبادة جماعيةوأضاف الوحيدي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تشهده غزة اليوم يمثل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، موضحًا أن الطواقم الطبية التي كانت توثق الجرائم وتتعرف على الجثامين استشهد معظمها بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل.
وشدد المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى على ضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لإجبار الاحتلال على الكشف عن المقابر الجماعية والسجون السرية التي يحتجز فيها الفلسطينيين، وفي مقدمتها السجن رقم 1391، مؤكدًا أن ما تمارسه إسرائيل من تمثيل بجثامين الشهداء يُعد انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلية فتح حركة فتح السجون الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأسرى في فلسطين تشيد بالمواقف الإنسانية للقاهرة تجاه قطاع غزة
أشاد الدكتور نشأت الوحيدي، الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بحركة فتح الفلسطينية، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تتوقف يومًا عن مساندة الفلسطينيين في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
المستويات السياسية والإنسانيةوأوضح الوحيدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تتحرك على مختلف المستويات السياسية والإنسانية لتخفيف المعاناة عن أهالي القطاع، مؤكدًا أن هذا الدعم المتواصل يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وأضاف أن الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم بعد الدمار لم يجدوا سوى الركام والأطلال، ويحاول بعضهم إقامة خيام فوق أنقاض بيوتهم التي تضم رفات أحبائهم، في مشهد إنساني بالغ القسوة.