بعنوان التصحر.. دهوك تستعد لمهرجانها السينمائي الدولي بأكثر من 100 فيلم
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
بعنوان التصحر.. دهوك تستعد لمهرجانها السينمائي الدولي بأكثر من 100 فيلم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة
إقرأ أيضاً:
احتفاء بتجربة الغذَّامي النقدية واستقراء للإبادة الثقافية في غزة
صدر حديثا العدد 124 من مجلة نزوى، مستهلا بافتتاحية عائشة الدرمكي، رئيسة التحرير، التي تقارب "النصّ في مواجهة السُلطة"، ويأتي هذا العدد مرفقًا بكتاب شعري لإبراهيم سعيد عنوانه "أنت الكتاب، وأنا القارئ".
وفي صدارة هذا العدد نقرأ ملفًا خاصًا عن الناقد السعودي عبدالله الغذَّامي، أعده وقدمه علي بن حمد الفارسي. يفتتح الفارسي الملف بقراءة في المرجعيات والتحولات والآفاق في تجربة الغذَّامي، ثم ينتقل للحوار معه حول مشروعه النقدي ومستقبله. ويكتب علي حمود السمحي عن "تحولات العقل النقدي بين القطائع والعوائق" في تجربة الغذَّامي. أما رائدة العامري فتتناول التجربة من زاوية "المثقف التأويلي وسوسيولوجيا النسق الثقافي المؤسسي". في حين يتوقف شريف حتيتة الصافي عند "إشكالات النقد الثقافي" وتَتِمَّة المشروع. ويتناول عبدالرزاق المصباحي "تفكيك المرجعيات واجتراح المفاهيم"، في حين تكتب موج يوسف عن "عقل الناقد وتحولاته". ويختتم الملف بشهادة أمل القثامية بعنوان "مباركة الطفولة وبشارة البدايات".
وفي ملف ثانٍ يتناول أدب الدياسبورا العربي من إعداد وتقديم أسماء كوار وحميد عبدالقادر، تكتب أسماء كوار عن "مكانة أدب الشتات في الدراسات البين-ثقافية لدى الباحثين الغربيين"، أما نوال الحلح فتتحدث عن "سيرة مجموعات تتقاطع مصائرها أو تتباعد في البلد الغريب"، ويسلط شتيفان فايدنر الضوء على الكتَّاب العرب في ألمانيا وإنجازاتهم الثقافية، ويترجم جلال الدين سماعن مقالة لفوزية عمروش تناقش كتابة المهجر في المنجز الروائي لعمّارة لخوص، ويترجم سماعن أيضًا للامية أوشريف مقالتها "نحو تعريف لما يسمّى لغة الكتابة"، ويختتم علي بدر الملف بمقاله "منفى واحد أو أكثر".
وفي ملف ثالث يتناول الإبادة الثقافية في قطاع غزة، تكتب بثينة حمدان، مُعدة الملف، عن قتل الكُتاب والفنانين بوصفه سحقًا لذاكرة الهوية الثقافية ومرجعياتها. ويصف علي أبو ياسين العالم بالغابة التي سقطت فيها كل الشعارات والقيم والمبادئ. أما نبيل دياب فيكتب "أبو جودة: لا نسعى لإضحاك الناس بل لإنقاذ الأمل"، وتحدثنا مادلين شقلية عن مهدي كريرة الذي "يحوّل معلبات الجوع إلى رسالة أمل للأطفال"، أما آلاء كراجة فتحكي عن وسام التي توزع جسدها في مكانين مختلفين "ساق دُفنت مع أمّي وأخرى مع أخي". ويذهب مصطفى النبيه في مقاله للحديث عن السينما الفلسطينية كسلاحٍ يُوثقُ المعاناة. أما أكرم الصوراني فيكتب «هولوغزّة كوست».. ذاكرة قاسية لن تموت". ويحكي سماح عمر الجزار عن التي خُطِبت وصوت القذائف أعلى من صوت الزغاريد في عرسها. وأخيرًا تكتب نور بدر عن المرض في فلسطين بوصفه هويةً للقهر.
أما في باب الدراسات فنطالع ما كتبه علي البزاز عن بورخيس وعلاقته بإسرائيل التي تجعلنا نتساءل: أهي رمزية توراتية أم انحياز أيديولوجي؟ كما نقرأ دراسة لمحمد العجمي عن "صعود الفيلسوف التنفيذي" كمقاربة لفهم دور الفلسفة في الشركات التجارية. وتترجم آسية السخيري دراسة لآن ماري بارانوفسكي تتناول الوجوه الهامشية في كتابات كارسون ماكولرز. ونقرأ لعزالدين عناية دراسة بعنوان "الدراسات اليهودية المسيحية.. نحو بناء حقل علمي". وأخيرًا في الدراسات يأخذنا محمود فرغلي لتقصي "جدلية الصمت والصوت" في سرديات زهران القاسمي البيئية.
وفي باب الحوارات يحاور رشاد حسينوف، المستعرب الروماني، جورج غريغوري عن الترجمة وعلاقته باللغة العربية. وفي حوار آخر يحاور ساسي جبيل صلاح بوسريف الذي يرى أن "الشعر في طور البناء دائمًا، ولا يُختزل في شكل ولا عصر".
وفي باب السينما تكتب هدى جعفر عن النوافذ كاستعارة للعمى والإبصار في الأفلام السينمائية. في حين يقدم إبراهيم العدراوي في باب التشكيل قراءته في لوحات عبدالكريم الأزهر التي تعكس سردية استيبانيكو، بينما تتناول راما وهبة أعمال جاومي بلينسا كمشاغِل نحت ومجسَّمات لا نهائية.
ونطالع في مقدمة باب الشعر نصًا لخميس قلم بعنوان "رؤيا اليقظة". وتترجم أصالة لمع مختارات شعرية للفرنسي كريستيان بوبان من كتابه "زنبقة الوادي الأحمر". ونقرأ أيضًا لعبدالعزيز أمزيان قصيدةً يهديها لمحمد عنيبة الحمري بعنوان "البحرُ الذي يختبئ في قميص قلبك". وتترجم شروق حمود مختارات من شعر جورج والاس بعنوان "في انتظار الأرض الموعودة". أما أوس حسن فيكتب "دليل الحالم وصمته إلى عصر ما بعد الإنسان. وأخيرًا في باب الشعر، نقرأ قصيدة "سفينة العبيد" للبرازيلي كاسترو ألفيس بترجمة وتقديم نضال القاضي.
وبالدخول في باب النصوص نقرأ "انتقام بوذا" بقلم محمود الرحبي، كما نقرأ لفاليري ياكوفليفيتش بريوسوف قصةً بعنوان "آخر الشهداء" يترجمها محمد خميس. وهناك أيضًا "الدواليب" لهمدان دماج، و"الساحرة" لشريفة التوبي، و"أحلام في القفص" لأنيسة عبود، وأخيرًا "نافذة غرفتي هي عالمي"، وهو عنوان يفتح العين على مشاهدات من الضفة الغربية في ظل تصاعد بطش الاحتلال.
وفي باب المتابعات والرؤى نقرأ بقلم محمد آيت لعميم عن "واحة تينونا أو سر الطائر على الكتف" لأحمد التوفيق. ويقارب جواد عامر عن الهمذاني باعتباره "ناقدًا ثقافيًا". أما شهلاء العجيلي فتستقرئ رواية عبده وازن "الحياة ليست رواية" كعزاء جميل في الردّ على تاريخ القبح. ويكتب عمر العسري "جينالوجيا الحكي الحيواني المضاد" في مقاربته لمجموعة "سيرك الحيوانات المتوهمة" لأنيس الرفاعي. أما علاء الجابري فيكتب عن "كهف أفلاطون" لسمير مندي مناقشًا "السيرة الذاتية في الخليج... من الإذعان الاجتماعي إلى الحرية الفنية". وأخيرًا قراءة في كتاب "الطريق إلى مكة" كرحلة عميقة إلى جوهر الإسلام وروحه، كما يقرأه معراج أحمد الندوي.