"الجهاد": الشهيد الشقاقي مَثل بمواقفه علامة فارقة في مسيرة كفاح شعبنا
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
غزة - صفا أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن أمينها العام المؤسس الشهيد القائد فتحي الشقاقي مثّل بفكره ومواقفه ومسيرته الجهادية، علامة فارقة في مسيرة كفاح شعبنا ونضاله في مواجهة المشروع الصهيوني فوق أرضنا فلسطين. وأعادت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، بالذكرى الـ30 لاستشهاد القائد الشقاقي، على المبادىء الأساسية التي أطلقها الشهيد وإخوانه، بضرورة أن تكون فلسطين هي القضية المركزية للشعوب العربية والإسلامية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي تصدر بيانا في الذكرى الـ30 لاغتيال أمينها العام
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي ، صباح اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025 ، بيانا بمناسبة الذكرى الثلاثين لاستشهاد الأمين العام المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي والذي اغتالته إسرائيل في مالطا.
نص بيان الجهاد الإسلامي في فلسطين
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمناسبة الذكرى الثلاثين لاستشهاد الأمين العام المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي
تحل اليوم الذكرى الثلاثون لاستشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد القائد الدكتور فتحي الشقاقي، الذي اغتاله الموساد الصهيوني غدراً في مالطا.
لقد مثّل الدكتور الشقاقي، بفكره ومواقفه ومسيرته الجهادية، علامة فارقة في مسيرة كفاح شعبنا ونضاله في مواجهة المشروع الصهيوني فوق أرضنا فلسطين. فقد عمل مع إخوانه، منذ بدايات انطلاقة الحركة، على إبراز خطر الكيان الصهيوني على الأمة العربية والإسلامية، بل والعالم أجمع، بوصفه رأس حربة المشروع الغربي الاستعماري الموجّه إلى قلب أمتنا، وبأنّه يمثّل الشر والإفساد كلّه... وهو ما أثبتته الأحداث والوقائع، وقد انفضح جوهر المشروع الصهيوني وخطره على العرب والمسلمين والعالم أجمع.
إننا بهذه المناسبة، نعيد التأكيد على المبادئ الأساسية التي أطلقها الدكتور الشهيد وإخوانه، بضرورة أن تكون فلسطين هي القضية المركزية للشعوب العربية والإسلامية، وبأن الجهاد والمقاومة هما الطريق لمواجهة خطر هذا المشروع ضد أمتنا العربية والإسلامية، وبأنّ الإيمان والوعي والثورة ووحدة الصف الوطني والإسلامي هي الأدوات الضرورية لتحقيق ذلك.
لقد أثمر فكر الدكتور الشقاقي، رحمه الله، وإخوانه، في الصمود البطولي لسرايا القدس في مقارعة العدو ومواجهته في مناسبات عديدة، أبرزها الثبات في ميدان المواجهة مع الكيان في أرض غزة الباسلة، على مدى عامين كاملين، جنباً إلى جنب مع كتائب الشهيد عز الدين القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية، وقد قدمت في سبيل ذلك خيرة قادتها وكوادرها وأبنائها بكل عزة وفخر. وكانت السرايا، من خلال كتائبها الباسلة في الضفة، في مقدمة الاشتباك مع جيش الاحتلال في مخيمات الضفة ومدنها، دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
إننا نؤكد بهذه المناسبة، بأنّ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ماضية في التمسك بمبادئها التي انطلقت لأجلها، وبأنها لن تدخر جهداً لوقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع، وفرض انسحاب جيش العدو، وإعادة الإعمار، واستعادة الوحدة الداخلية، وإفشال مشاريع الاحتلال في الضفة والقدس.
لقد أثبتت مسيرة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن اغتيال أمينها العام الأول قد زاد من صلابتها ويقينها بالنهج الذي انطلقت الحركة لأجله، بلا مساومة ولا مواربة ولا مهادنة، متمسكة بالمبادئ والثوابت التي عاش الشقاقي واستشهد لأجلها، وبأن الجهاد المسلح هو الخيار الوحيد في مواجهة الإجرام الصهيوني النازي، وسيمضي ويستمر حتى تحرير فلسطين، كل فلسطين، من نهرها إلى بحرها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أبو سلمية يحذر من كارثة صحية بغزة مع قرب حلول فصل الشتاء الضفة الغربية : حملة اعتقالات ومداهمات تطال أسرى محررين عناوين الصحف الفلسطينية اليوم 26 أكتوبر 2025 الأكثر قراءة صحيفة: اتفاق غزة “مهدد” واجتماع قريب للفصائل بالقاهرة حماس ترد على بيان الخارجية الأمريكية بشأن "الهجوم الوشيك" مستوطنون يضرمون النار بمركبات في "ورشة تصليح" غرب بيت لحم قوات الاحتلال والمستوطنون يهاجمون المزارعين في ترمسعيا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025