آخر تحديث: 26 أكتوبر 2025 - 11:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الإطار التنسيقي، عدي عبد الهادي، الاحد،أن تصريحات بعض القوى السياسية التركية تكشف خفايا الأجندة الحقيقية لأنقرة تجاه وجودها العسكري في العراق.وقال عبد الهادي في حديث صحفي،إن “بعض قادة القوى السياسية التركية يطلقون بين فترة وأخرى تصريحات تتعلق بالملف العراقي، وهم لا يخفون طموحهم في بسط النفوذ على بعض المحافظات العراقية لتحقيق أحلام غير واقعية موجودة فقط في مخيلتهم”، مبيناً أن “هذه التصريحات تكشف بوضوح الأجندة الخفية وراء استمرار الوجود العسكري لأنقرة في شمال العراق”.

وأضاف أن “العراق بلد ذو سيادة، وكل شبر من أراضيه مقدس، ولن يرضخ لأي أطماع خارجية مهما كانت، وبالتالي على بغداد أن تتخذ موقفاً واضحاً إزاء التمدد العسكري التركي داخل محافظات إقليم كردستان، من خلال بناء قواعد ونقاط تمركز وجلب معدات وأسلحة ثقيلة”.وأشار إلى أن “ذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني انتهت منذ سنوات، ولم تعد تمثل غطاءً قانونياً أو شرعياً لبقاء تلك القوات داخل الأراضي العراقية”، داعياً إلى “توحيد الموقف الوطني والسياسي لدعم قرار حكومي واضح يطالب أنقرة بسحب قواتها وإغلاق قواعدها ونقاطها العسكرية، لتكون العلاقة بين بغداد وأنقرة قائمة على أساس حسن الجوار والاحترام المتبادل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حركة فتح تكشف جرائم الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين في السجون

أكد الدكتور نشأت الوحيدي، المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى في حركة فتح، أن 88 أسيرًا فلسطينيًا استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن عددًا منهم قُتل بدم بارد نتيجة التعذيب المباشر أو الحرمان المتعمد من العلاج داخل المعتقلات.

وأوضح الوحيدي، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون يُعد جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، لافتًا إلى أن معظم أفراد الطواقم الطبية الفلسطينية التي كانت تتولى توثيق الانتهاكات والتعرف على هوية الجثامين قد استُشهدت بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل.

ودعا المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الفوري للضغط على الاحتلال من أجل الكشف عن المقابر والسجون السرية التي يُحتجز فيها الفلسطينيون، وعلى رأسها السجن رقم 1391.

وشدد الوحيدي على أن ما تمارسه إسرائيل من تمثيل بجثامين الشهداء والأسرى يمثل انتهاكًا صارخًا للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، مطالبًا بضرورة توثيق هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.

مقالات مشابهة

  • سياسي كردي: التوسع التركي داخل الإقليم يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية
  • معضلة واشنطن وتوزيع المساعدات داخل غزة
  • تعزيز العلاقات الأمريكية – العراقية أولوية مبعوث ترمب
  • حركة فتح تكشف جرائم الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين في السجون
  • موجة حجب غير مسبوقة للمنشورات العراقية على منصات التواصل
  • الانتخابات العراقية.. معركة توازن القوى وبسط النفوذ في بغداد
  • أسوشيتد برس:الانتخابات العراقية تعزيزاً للنفوذ الإيراني
  • السفارة الاميركية في بغداد تبلغ السلطات العراقية بتفجير مسيطر عليه
  • على طريقة غوبلز..السوداني:في ولايتي الثانية سأجعل العراق “جنّة”!