ياسر فرج يكشف للمرة الأولى تفاصيل انفصاله ومرض زوجته: السرطان جالها وهي صغيرة.. ورجعت لها بعد الانفصال
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
في أول ظهور إعلامي له بعد غياب دام خمس سنوات، كشف الفنان ياسر فرج عن كواليس فترة صعبة في حياته، جمعته بزوجته الراحلة التي أصيبت بمرض السرطان، مؤكدًا أن تلك التجربة كانت السبب وراء ابتعاده عن الساحة الفنية طوال تلك المدة.
وقال ياسر فرج خلال لقائه ببرنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور عمرو الليثي على شاشة قناة الحياة: "آخر أعمالي كانت مسلسل أفراح إبليس عام 2017، وبعدها انقطعت عن التمثيل بسبب مرض زوجتي، فقد كانت فترة قاسية مليئة بالصعاب والتحديات، لكني كنت مؤمنًا أن وجودي إلى جوارها واجب إنساني قبل أن يكون قرارًا.
وأوضح الفنان أنه رغم انفصاله عن زوجته قبل مرضها، فإن خبر إصابتها بالسرطان كان صدمة كبيرة دفعته للعودة فورًا من الخارج، قائلاً: "كنا منفصلين، وكنت وقتها خارج مصر، لكن بمجرد ما عرفت إنها مريضة رجعت فورًا، وتواصلت مع أهلها، ورجعنا لبعض طبيعي لأنها أم أولادي، وكان لازم أكون جنبها في الوقت ده."
وأضاف فرج أن زوجته كانت تبلغ من العمر 38 عامًا فقط عندما أصيبت بالمرض، مشيرًا إلى أن رحلتها مع العلاج كانت شاقة جدًا، خاصة أن الإصابة كانت في النخاع الشوكي، ما جعل مناعتها ضعيفة، وزاد الأمر صعوبة خلال فترة جائحة كورونا.
وتابع قائلاً: "كنا في وقت صعب جدًا، وكانت المخاوف كبيرة من العدوى، لكن ربنا ألهمني القوة، وكنت بحاول أكون معاها في كل لحظة، وأديها الأمل، وأهتم بولادي التلاتة في نفس الوقت."
وأشار إلى أن رحلتهم مع المرض استمرت سنوات، تخللتها عمليات دقيقة وأمل دائم في الشفاء، مؤكدًا أنه رغم رحيل زوجته، إلا أنه راضٍ بقضاء الله وقدره، قائلاً: "الحمد لله على كل شيء، عملت اللي عليّ وربنا ألهمني الصبر، ومهما كانت الخسارة فهي في مكانة أفضل عند ربنا."
يُذكر أن الفنان ياسر فرج يستعد حاليًا للعودة إلى الشاشة من خلال مسلسل جديد بعنوان "وتر حساس"، بعد غياب طويل عن الدراما منذ آخر ظهور له في مسلسل "أفراح إبليس" عام 2017.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسر فرج عمرو الليثي واحد من الناس یاسر فرج
إقرأ أيضاً:
الدين العام الأمريكي يبلغ قمة تاريخية للمرة الأولى.. كم بلغ حجمه؟
أظهرت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية أن حجم الدين العام للولايات المتحدة تخطى لأول مرة في التاريخ حاجز 38 تريليون دولار، بعد أن شهد ارتفاعا بنحو 2.18 تريليون دولار خلال عام واحد فقط.
وكان الدين العام قد تجاوز عتبة 37 تريليون دولار لأول مرة في 13 اب/أغسطس 2025، وفق تقديرات سابقة للجنة الاقتصادية المشتركة التابعة للكونغرس، التي توقعت بلوغ 38 تريليون دولار بحلول شباط/فبراير 2026. غير أن وتيرة التراكم المتسارعة، خاصة في ظل تعطيل عمل الحكومة الفيدرالية مؤخرا، أدت إلى تجاوز هذا الرقم قبل الموعد المتوقع.
وأشارت وكالة أسوشييتد برس إلى أن هذه هي أسرع وتيرة لنمو الدين العام منذ جائحة كوفيد-19، ما أثار مخاوف متزايدة بشأن الاستدامة المالية على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، حذر خبراء اقتصاديون من تداعيات هذا التصاعد، حيث قال البروفيسور كينت سميترز، أستاذ الاقتصاد في كلية وارتون للأعمال بجامعة بنسلفانيا: "العبء المتزايد للدين يؤدي في النهاية إلى ارتفاع التضخم، ما يضعف القوة الشرائية للأمريكيين، ويجعل من الصعب على الأجيال القادمة تحقيق حلم امتلاك منزل".
بدورها، أوضحت دائرة المحاسبة العامة الأمريكية (GAO) أن ارتفاع الدين سيؤدي إلى تداعيات مباشرة على المواطنين، تشمل ارتفاع أسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري وقروض السيارات، وانخفاض الأجور، وارتفاع أسعار السلع والخدمات.
كما اعتبر مايكل بيترسون، رئيس مؤسسة بيتر جي. بيترسون، أن بلوغ عتبة 38 تريليون دولار في ظل تعطيل عمل الحكومة يمثل "مؤشر إنذار جديد يدل على أن المشرعين لا يوفون بواجباتهم المالية الأساسية".
وبحسب تقرير لشبكة "سي بي إس الإخبارية" استنادا إلى بيانات المؤسسة، من المتوقع أن ترتفع مدفوعات الفوائد على الدين العام من 4 تريليونات دولار خلال العقد الماضي إلى 14 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ما سيؤدي إلى تقليص الإنفاق الحكومي والخاص في قطاعات اقتصادية حيوية، ويضع مزيدًا من الضغوط على الاقتصاد الأمريكي في السنوات القادمة.