هل سئمت من آلام الركبة؟ دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
تشير دراسة جديدة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) إلى أن ألم الركبة أثناء الراحة قد يفاقمه، وقد وجدت دراسة أجريت عام ٢٠٢٥ أن البالغين المصابين بهشاشة العظام شعروا بألم أقل وحركة أفضل من خلال حركة منتظمة منخفضة التأثير مثل المشي والسباحة، ويؤكد الخبراء أن "الحركة هي الحل الأمثل" لصحة المفاصل، وينصحون بالنشاط الخفيف بدلاً من عدم الحركة لفترات طويلة.
عند الشعور بألم في الركبة، يلجأ معظم الأشخاص إلى الضغط على زر الإيقاف المؤقت من خلال الراحة ووضع الثلج والانتظار حتى يزول الألم، ولكن وفقًا لبحث جديد، قد يكون هذا هو السبب الرئيسي وراء تفاقم ألم ركبتيك، قلبت دراسة أجريت عام ٢٠٢٥ ونُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) ونشرتها مجلة "صحة المرأة" النصيحة القديمة رأسًا على عقب، حيث أشارت إلى أن الحركة، وليس عدم القدرة على الحركة، هي ما تحتاجه ركبتيك بالفعل.
وتابعت الدراسة البالغين الذين يعانون من هشاشة العظام، وهو أحد الأسباب الأكثر شيوعا لألم الركبة المزمن، ووجدت أن أولئك الذين ظلوا نشيطين عانوا من ألم أقل، وحركة أفضل، ونوعية حياة أفضل مقارنة بأولئك الذين أخذوا الأمر ببساطة.
لاحظ الباحثون أن الحركة اللطيفة والمنتظمة تساعد على تليين المفاصل، وتقوية العضلات الداعمة، وتقليل الالتهاب. وهذا هو الثلاثي الأمثل لصحة المفاصل على المدى الطويل. في المقابل، قد تُضعف الراحة المفرطة العضلات، وتُسبب تصلب المفاصل، بل وتُسرّع الشعور بعدم الراحة.
حللت الدراسة الشاملة 217 تجربة عشوائية شملت أكثر من 15,600 مشارك مصاب بالتهاب مفاصل الركبة. وكشف هذا التحليل التلوي أن التمارين الهوائية، مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات، تُخفف الألم بشكل ملحوظ وتُحسّن وظيفة المفاصل في غضون 12 أسبوعًا فقط.
وأوضح الدكتور بين وانج، المؤلف المشارك وأستاذ جراحة العظام في كلية الطب بجامعة تشجيانغ، أن "الحركة هي بمثابة غسول"، مؤكداً على كيفية تحفيز الحركة لإنتاج السائل الزليلي الذي يعمل على تزييت المفاصل وتخفيف التصلب واستعادة الحركة.
قبل أن تتخيل تمارين جري مكثفة أو جلسات رياضية مكثفة، استرخِ. شددت الدراسة على أهمية الأنشطة منخفضة التأثير مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات واليوغا. حتى 20-30 دقيقة من الحركة الخفيفة يوميًا تُحدث فرقًا. كما ينصح الخبراء بتمارين قوة بسيطة، خاصةً للفخذين والوركين، مما يُساعد على دعم الركبتين وتوزيع الضغط بشكل أكثر توازنًا.
ينصح خبير اللياقة البدنية داني سينجر باتباع نهج تدريجي: ابدأ بـ ١٠-١٥ دقيقة من المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة، ثم زدها تدريجيًا إلى ٣٠-٤٠ دقيقة أربع إلى خمس مرات أسبوعيًا. وينصح بممارسة تمارين مقاومة معتدلة وإيقاع ثابت لراكبي الدراجات، وممارسة أنواع سباحة مثل السباحة الحرة أو سباحة الظهر التي تقلل من إجهاد الركبة. يمكن إضافة تمارين القوة مثل القرفصاء وجسر الورك لاحقًا لبناء العضلات الداعمة.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الركبة ألم الركبة هشاشة العظام التمارين الهوائية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف الأفضل للصحة.. البيض البني أم الأبيض؟
حسمت مجلة "هيلث" الجدل المستمر، بشأن لون البيض الأكثر فائدة، الأبيض أم البني، حيث أكدت أن اختلاف لون البيض لا يؤثر على القيمة الغذائية، مؤكدة أن العامل الأهم هو النظام الغذائي للدجاجة، وظروفها المعيشية.
وتتعدد ألوان البيض، إلا أن البني والأبيض هما الأكثر شيوعا في المتاجر.
ويعتمد لون القشرة على سلالة الدجاجة الأم، فالدجاج ذو الريش الأبيض وشحمتي الأذن البيضاوين يضع بيضا أبيض، بينما الدجاجة ذات الريش البني المحمر وشحمتي الأذن الحمراوين تضع بيضا بنيا.
ورغم اختلاف الألوان، فإن القيمة الغذائية لكلا اللونين متشابهة، فهما يحتويان على نفس كمية البروتينات، والفيتامينات، والمعادن.
وتحتوي البيضة، بغض النظر عن قشرتها، على حوالي 70 سعرة حرارية و6 غرامات من البروتين، إلى جانب فيتامين "ب 12" والكولين، والسيلينيوم.
أما اختلاف الطعم فهو طفيف جدا، رغم اعتقاد بعض الأشخاص أن طعم البيض البني أغنى وأحسن من البيض الأبيض، لكن ذلك غالبا ما يرتبط بطريقة تربية الدجاج، ونظامه الغذائي.
وتتميز الدجاجة التي تربى في المراعي بصفار بيض لامع، ونكهة مختلفة قليلا بسبب تنوع نظامها الغذائي.
ويكون البيض ذو القشرة البنية أغلى سعرا من نظيره الأبيض، لأن سلالة الدجاج التي تنتج هذا البيض تكون عادة أكبر حجما، وتحتاج إلى المزيد من الأعلاف، ما يزيد كلفة الإنتاج.
وينصح بمراعاة ظروف عيش الدجاجة قبل اختيار البيض الأنسب؛ فالدجاج الذي يتغذى على الأعلاف عالية الجودة، ويسير بحرية في الهواء الطلق غالبا ما يبيض بيضا بنكهة أفضل، وقيمة غذائية أعلى قليلا، مقارنة بالدجاج المحبوس.