ضيف الله سلمان
في مساراتِ (الضيفِ) و(السنوارِ)
قد قضى نحبه الشهيد (الغماري)..
(هاشمٌ) صار شاهداً وشهيداً
في رضى الله خاض كل الغِمارِ
جاهد الكفر والنفاق بصدقٍ
وسواه ولوا على الادبار
وارتقى مؤمناً كريماً شجاعاً
مطمئناً (ونعم عقبى الدارِ)..
غاب عنا شخصاً واصبح جيشاً
وانبرى أمةً من الانصارِ..
عظم الله اجرنا في شهيدٍ
غاب عنا في عالمِ الابرارِ.
ذلك الفضلُ نالهُ بثباتٍ
وشموخٍ كجدهِ الكرارِ
وبدارِ النعيمِ قد حل ضيفاً
والاعادي حلوا بدار البوارِ..
سوف نبكيه بالمسيّّر يافا
وسينعي رحيله ذو الفقارِ..
وسيبقى في موقف الحق رمزا
رغم عُمْيِ القلوبِ والأبصار..
وله العهدُ ان نظل رجالاً
أوفياءً في حالة استنفارِ
لا سوانا سُمنا اليهود عذاباً
وعليهم قمنا بفرضِ الحصارِ
وقصفنا كيانَهم ورأينا
كيف كانوا في ذلةٍ وأنهيارِ
وراينا الاياتِ كيف تجلت
حين صاحت صفارة الانذارِ
هل يظن اليهود (أن يسبقونا
ساء ما يحكمون)..خلف الجدارِ..!!
نحن ابقى ونحن بالله اقوى
والطواغيت مالهم من قرار..
يمنُ التضحياتِ بيتُ عَزاءٍ
وعطاءٍ ومهرجانُ انتصارِ
يرتقي قائدٌ عظيمٌ ويأتي
قائدٌ والمسارُ نفسُ المسارِ..
هكذا نحن امةٌ تتفانى
وتلبي نداءَ (مَن أنصاري)؟!
نبذل التضحياتِ للهِ حباً
وإليها نسعىٰ بكل إفتخارِ..
والعطاءاتُ للشعوبِ حياةُ
ونجاةٌ من هجمةِ الكفار..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مكر اليهود وسذاجة العرب
عُرف عن اليهود على مر العصور منذ عهد الأنبياء بمكرهم وحيلهم وذكروا أيضاً في القرآن بأنهم أشد مكراً،وهذا مافعلوه تجاه العرب الذينَ تجاهلوا مافي القرآن حتى وقعوا في فخ التدجين والترويض اليهودي الماكر؛ هذا الأسلوب اليهودي ليس بجديد وإنما في كل عصر يقومون بتطوير مكرهم لإغواء هذه الأمة بالأخص العرب الذين يحملون تجاههم كراهية عظماء منذ أن جاء خاتم الأنبياء (محمد صلوات الله عليه وآله)منهم….
يمانيون / كتابات / فاطمة الشامي
اليهود يحملون كراهية ضد العرب كما قال الهجين ترامب حقد ثلاثة ألآف سنة ولكم أن تتخيلوا أن أجتمع الحقد مع المكر ماالذي يمكن أن يفعله؟
من المؤكد سيفتعل جميع أنواع الجرائم بحقنا نحن العرب الذي ننظر لخطابات اليهود على أنها لاتمثل خطراً علينا،وهم قد دجنو العرب ومسخوهم عن هويتهم الإيمانية،وأبعدوهم عن القرآن،وفصلوهم عن الدين،أوليس كل هذا يعتبر إجرام بحق العرب وبحق إسلامهم وعروبتهم؟
ولكن مع الأسف أصبحوا في ظلام التدجين قابعون ،وفي قعر التطبيع غارقون،ولم يعد يهتموا لأمر أحد من أخوانهم العرب لم يعد يهتمون للجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء غزة من حصار وتجويع وقتل،ولالجرائمها بقصف أبناء اليمن المدنيين وبناهم التحتية التي سبق وقصفتها بقرتهم الحلوب السعودية ولا للجرائم التي ترتكبها داعش الصهيونية في سوريا….
فإلى متى ستستمر سذاجتهم تلك؟وإلى متى سيستمر ضلالهم ذاك؟وإلى متى سيستمر موت ضميرهم تجاه أخوتهم في غزة؟
وإلى متى سيظلون غارقون في مستنقع التدجين والمسخ ذاك؟ويحولوهم من بشر إلى حيوانات مفترسة همها سد جوعها ولايهمها من هيَ الضحية ولو كانت من أبناء أمتها
فكافكم سذاجة ياعرب…
فالخطر قد اقترب منكم أكثر من ذي قبل،فلم تعد مخططات اليهود متمثلين بأمريكاوإسرائيل من خلف الستار أوعبر عملائهم من حكام وعلماء دين وسياسيين،بل أصبحت مخططاتهم تعلن أمام الملأ ودققوا في كل خطابات المعتوه ترامب وكذا النتن ياهو أصبحوا يتبجحون بمخططاتهم لبناء شرق أوسط جديد من النيل إلى الفرات
ولم يعد يكترثوا لإي عربي لأنهم أصبحوا على يقين بأنهم أوصلوهم لحالة التدجين والرضوخ والقبول بما يريدون
(فــ البصيرة البصيرة ياعرب).