روسيا تبدأ العمل على تسليم الحبوب مجانا لـ 6 دول أفريقية.. ما علاقة تركيا وقطر؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف روسيا بدأت العمل على تسليم الحبوب إلى ست دول أفريقية دون مقابل.
وأوضح لافروف الجمعة أن كلا من بوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا ومالي والصومال وزيمبابوي ستحصل على 50 ألف طن من الحبوب مجانا من روسيا خلال الأشهر المقبلة.
وجاء إعلان لافروف بعد يوم من لقائه بنظيره التركي هاكان فيدان في العاصمة الروسية موسكو لمناقشة مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتصدير الحبوب إلى الدول الفقيرة.
ويفترض أن تنقل الحبوب إلى تركيا ثم إلى الدول الأفريقية الفقيرة بمشاركة قطرية.
وفي أواخر تموز/ يوليو الماضي أعلن بوتين عزم بلاده تقديم مليون طن من الحبوب لست دول أفريقية مجانا، خلال الأشهر القادمة.
وفي منتصف تموز/ يوليو الماضي انسحبت روسيا من اتفاقية الإمدادات الغذائية العالمية التي وقعت العام الماضي بوساطة تركيا، كما انتقدت موسكو عرقلة صادراتها من الحبوب بسبب العقوبات الغربية.
وذكر وزير الخارجية التركي خلال مؤتمر صحفي مع لافروف، أن استئناف اتفاق الحبوب سيتيح إعادة الاستقرار لا سيما أن صفقة الحبوب تمثل أهمية حيوية للأمن الغذائي العالمي.
وأشار فيدان إلى أن هناك مقترحات أعدت بالتعاون مع الأمم المتحدة ستشكل أساسا مناسبا لاستئناف المبادرة.
في المقابل طالب لافروف بضمانات من الغرب بأن يتم السماح لبلاده بتصدير الحبوب والسماد دون عوائق، عندها ستكون موسكو مستعدة لإعادة اتفاق الحبوب الذي انسحبت منه.
ويأتي لقاء الوزيرين قبل أيام من اجتماع مرتقب بين بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي لبحث عدة قضايا على رأسها اتفاقية الحبوب.
ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا علقت عشرات السفن التجارية في موانئ أوكرانيا على البحر الأسود قبل أن يسمح لبعض السفن التي تحمل الحبوب بالعبور، بموجب اتفاق توسطت فيه أنقرة والأمم المتحدة.
وكثّفت روسيا هجماتها على منشآت حيوية لتخزين الحبوب الأوكرانية المعدة للتصدير، بعد انسحابها من الاتفاق، ما دفع الغرب لاتهام موسكو باستخدام الغذاء كسلاح.
وفي تموز/ يوليو الماضي ارتفعت الأسعار العالمية لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، التابعة للأمم المتحدة، من أدنى مستوياته خلال عامين، بالتزامن مع صعود أسواق الزيوت النباتية، بعد انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب، والمخاوف التي تحيط بالإنتاج العالمي.
وقالت الفاو إن مؤشرها، الذي يتابع أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولا عالميا، بلغ في المتوسط 123.9 نقطة في تموز/ يوليو الماضي، مقابل 122.4 نقطة بعد التعديل في الشهر السابق، حيث كانت قراءة تموز/ يوليو في البداية 122.3، وهي الأدنى للمؤشر منذ نيسان/ أبريل لعام 2021.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي روسيا تركيا اتفاقية الحبوب الفاو تركيا روسيا اوكرانيا الفاو البحر الاسود اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یولیو الماضی
إقرأ أيضاً:
عاجل : مصادر دبلوماسية تكشف عن بنود سرية لإتفاق واشنطن مع الحوثيبن .. أبرزها تسليم مليشيا الحوثي لأسلحتهم والانخراط في العمل السياسي.. تفاصيل
كشف مصادر دبلوماسية مطلعة على بعض تفاصيل الاتفاق الذي جرى بوساطة عُمانية بين الإدارة الأميركية والمليشيات الحوثية، ومن ابرز بنود الاتفاق الذي وصف بأنه بالغ الأهمية " ان الاتفاق جاء بطلب مباشر من إيران، وينص ق على تسليم الحوثيين لأسلحتهم، على غرار ما يُطالب به حزب الله في لبنان حسب ما أفاد به موقع "صوت بيروت إنترناشيونال" اللبناني.
كما نص الاتفاق على انخراط الحوثيين في بناء اليمن كمكون من مكونات الدولة، والعمل تحت جناح السلطة اليمنية الشرعية، وعدم البقاء كقوة خارجة عن القانون.
وتشير المصادر إلى أن عدم التزام الحوثيين بهذه البنود سيؤدي إلى استئناف الضربات العسكرية.
وتؤكد المصادر الدبلوماسية أن إيران، عندما وجدت نفسها تحت ضغط كبير، ومع انهيار أذرعها في المنطقة، قررت التخلي عن الحوثيين، على غرار ما فعلته مع حزب الله. وأوعزت طهران إلى الحوثيين بقبول الاتفاق، مهددة بوقف الدعم المالي والعسكري، كما فعلت مع حزب الله.
وتأتي هذه الخطوة الإيرانية في سياق سعي طهران لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة، وتجنب أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تدمير الأراضي الإيرانية.
وتكشف هذه التفاصيل عن تحول استراتيجي كبير في الموقف الإيراني تجاه حلفائها في المنطقة. فبعد سنوات من الدعم غير المحدود، يبدو أن طهران بدأت في إعادة تقييم أولوياتها، وتفضيل المصالح الوطنية على المغامرات الإقليمية.