ماراثون أدنوك أبوظبي 2024 يحصد الجائزة البرونزية في «ليدرز»
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حصدت النسخة السادسة من ماراثون أدنوك أبوظبي 2024 الجائزة البرونزية عن فئة «أفضل مبادرة لتفاعل الجماهير» خلال مؤتمر القيادات الرياضية العالمي (ليدرز) الذي أُقيم في العاصمة البريطانية لندن، تقديراً للنجاح الكبير الذي حقّقه الحدث في تطوير تجربة الجماهير وتعزيز التفاعل المجتمعي، بما يعكس مكانته كأحد أبرز سباقات الجري في المنطقة والعالم.
ويُنظَّم الماراثون - منذ انطلاقته - سنوياً من قِبل مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع شركة أدنوك، وأصبح من أبرز الفعاليات الرياضية في العاصمة وأكثرها استقطاباً للمشاركين من داخل الدولة وخارجها.
وشهدت نسخة عام 2024 مشاركة أكثر من 33 ألف عدّاء وعدّاءة من مختلف أنحاء العالم، من بينهم نخبة من العدّائين المحترفين والهواة والعائلات، ضمن سباقات متنوعة تناسب جميع المستويات، بدءاً من الماراثون الكامل وحتى سباقات الترفيه والعائلات.
وارتكزت النسخة الماضية على مفاهيم الشمولية والابتكار والاستدامة، حيث قدّم الماراثون مبادرات نوعية في الحد من النفايات البلاستيكية، وإدارة الاستدامة البيئية، ومراقبة البصمة الكربونية، إلى جانب برامج مجتمعية في المدارس وحملات تفاعلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما شمل الحدث فئات خاصة لأصحاب الهمم والمكفوفين، تأكيداً على التزامه بالدمج والمساواة في الفرص.
وأكد طلال مصطفى الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، أن الفوز بهذه الجائزة العالمية يمثل إنجازاً جديداً للرياضة في أبوظبي، وقال: «نعتز بحصول ماراثون أدنوك أبوظبي على الجائزة خلال مؤتمر القيادات الرياضية، والتي جاءت تتويجاً للجهود المشتركة بين مجلس أبوظبي الرياضي وشركائنا في أدنوك وجميع الجهات الداعمة. هذا الإنجاز يعكس التزامنا المتواصل بتقديم تجربة رياضية رائدة تضع الجميع في قلب الحدث، وتجمع بين الأداء الرياضي المتميز، والمشاركة المجتمعية، والاستدامة».
وأضاف: «نعمل باستمرار على تطوير الفعاليات الرياضية في العاصمة لتكون منبراً للإلهام والتفاعل والتنوع، بما يعزّز من مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للرياضة والابتكار، ومنصة مثالية للفعاليات الكبرى التي توحّد المجتمعات وتحتفي بالحياة الصحية».
ويواصل ماراثون أدنوك أبوظبي مسيرته الناجحة عاماً بعد عام، ليشكل منصة رياضية عالمية تُجسّد رؤية العاصمة في تشجيع الرياضة للجميع، وترسيخ قيم الصحة، والاستدامة، والانتماء المجتمعي، ضمن بيئة تنظيمية احترافية تجمع بين التحدي والاحتفال بروح الرياضة.
موعدنا 13 ديسمبر
يُقام ماراثون أدنوك أبوظبي 2025 يوم 13 ديسمبر المقبل، وسط توقعات بمشاركة كبيرة من مختلف فئات المجتمع والمستويات البدنية، حيث يوفر مسافات متنوعة تشمل: الماراثون الكامل، وماراثون التتابع، وسباقات 10 كلم، 5 كلم، و2.5 كلم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماراثون أدنوك أبوظبي ماراثون أدنوك مجلس أبوظبي الرياضي طلال الهاشمي ماراثون أدنوک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للفضاء» و«موانئ دبي» يعزّزان المراقبة البحرية
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةبدأ مركز محمد بن راشد للفضاء ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، تنفيذ تعاون مشترك لتطوير منصة متكاملة للرصد والمراقبة البحرية والساحلية، تهدف إلى تعزيز قدرات الإمارة في حماية البيئة البحرية، ودعم منظومة الأمن والاستدامة، من خلال توظيف أحدث التقنيات الفضائية والتحليل الذكي للبيانات، حيث تركّز المنصة الجديدة على الاستفادة من البيانات الفضائية عالية الدقة التي يوفّرها مركز محمد بن راشد للفضاء في تتبع السفن وتحليل حركتها، بما في ذلك تحديد المسارات والسرعات، إلى جانب رصد أي تعطيل في نظام التعريف الآلي (AIS)، ومتابعة حالة البحر والأمواج والطقس وتحليلها لدعم عمليات التخطيط واتخاذ القرار.
كما تسهم المنصة في الرصد المستمر للتلوث البحري، عبر الكشف عن تسربات النفط والتنبؤ بحركتها وتتبع السفن ضمن نطاقها، بالإضافة إلى مراقبة التغيرات في الخط الساحلي بدقة زمنية ومكانية عالية، ما يعزّز الجهود الوطنية لحماية البيئة البحرية، وضمان استدامتها، ويعتمد المشروع على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجة الصور الفضائية لدعم متخذي القرار بالبيانات والتحليلات الدقيقة، بما يسهم في رفع كفاءة عمليات المراقبة البحرية والأمنية في موانئ دبي، وتحسين استجابة الجهات المعنية لأي حوادث أو تغيرات بيئية محتملة.
ويعد التعاون خطوة متقدمة ضمن مسيرة التحول الرقمي في مجال المراقبة البيئية والبحرية، من خلال بناء بنية تحتية متطورة للرصد تعتمد على مزيج من البيانات الفضائية والرصد الأرضي والبحري. كما يعكس توجه دبي نحو تعزيز ريادتها في مجالات الابتكار والاستدامة البحرية، وتبني حلول ذكية تدعم حماية النظم البيئية الساحلية.
ويأتي التعاون في وقت يواصل فيه مركز محمد بن راشد للفضاء تطوير برامجه ومشاريعه الفضائية الوطنية، من أبرزها القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، الأكثر تطوراً في المنطقة من حيث دقة التصوير، و«اتحاد سات»، والذي يعد أول قمر اصطناعي راداري إماراتي، واللذان يشكلان منظومة متكاملة، توفّر بيانات متقدمة لدعم التطبيقات المدنية والبيئية والبحرية ومشروعات البنية التحتية والاستدامة.