قوات الاحتلال تحتجز 15 أسيرا محررا من مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم الاثنين، 15 أسيرا محررا من مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، واعتدت عليهم بالضرب.
وقال مدير نادي الأسير في أريحا والأغوار عيد براهمة - فى تصريح وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إن قوات الاحتلال داهمت مخيم عقبة جبر فجر اليوم، واحتجزت مجموعة من الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم خلال الشهرين الماضيين، ومعظمهم كانوا معتقلين إداريا.
وأشار براهمة إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على الأسرى المحررين خلال التحقيق الميداني.
وفي سياق آخر، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في بلدة سنجل شمال رام الله لقطف ثمار الزيتون.
وأفادت (وفا)، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سنجل، ومنعت المزارعين من الوصول لأراضيهم، وأجبرتهم على المغادرة.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول لأراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.
إسرائيل تسمح لحماس بالبحث عن جثامين المحتجزين في مناطق "الخط الأصفر"
سمحت إسرائيل لعناصر من حركة حماس الفلسطينية، رفقة فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالدخول إلى مناطق داخل قطاع غزة تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، للبحث عن جثامين المحتجزين الإسرائيليين وفقا لقناة القاهرة الإخبارية .
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن الاحتلال الإسرائيلي سمح، اليوم الاثنين، لعناصر من حركة حماس بإجراء جولة ميدانية في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة، وهي منطقة تقع حاليًا تحت سيطرة جيش الاحتلال.
وذكرت الهيئة أن هذه الخطوة جاءت في إطار التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إذ أُتيحت الفرصة لحماس للبحث عن جثامين للمحتجزين في عدة نقاط داخل ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" في القطاع، وهو خط التماس الفاصل بين القوات الإسرائيلية والمناطق الفلسطينية.
وحسب الهيئة، انسحب جيش الاحتلال مؤقتًا من تلك المناطق لتسهيل عمليات البحث.
وتبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بشأن مصير جثامين المحتجزين المتبقية وأماكن دفنها في القطاع، الذي شهد حربًا مدمرة استمرت عامين، وأدت إلى دمار واسع في الأبنية والبنية التحتية.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، 10 أكتوبر، أفرجت حماس عن 20 محتجزًا إسرائيليًا أحياء و16 جثة، فيما أطلقت إسرائيل سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام العالية و1718 معتقلًا من غزة، إلى جانب تسليم رفات 195 فلسطينيًا.
و9 أكتوبر الجاري، أعلنت مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، عقب مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال أريحا قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس ستسلمنا اليوم رفات محتجزين اثنين
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إنه من المرجح أن تسلم حماس اليوم رفات محتجزين اثنين.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة للقاهرة الإخبارية إن هناك أكثر من 15 ألف حالة مرضية بحاجة للعلاج خارج القطاع.
وأكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة على خروج أكثر من 32 مستشفى عن الخدمة دفعنا لإنشاء مستشفيات ميدانية.
وأشار المتحدث في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية إلى أن الهلال الأحمر المصري كان له دور بارز في وصول المساعدات لغزة.
وأضاف :"ندعو المجتمع الدولي إلى الضغط لدخول المساعدات الإنسانية لغزة".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة جنين وحاصرت منزلا في البلدة القديمة فيها.
وافادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات خاصة اسرائيلية اقتحمت المدينة وتمركزت في منطقة حي المراح والبلدة القديمة، وحاصرت منزلا فيها، كما انتشرت قوات كبيرة من المشاة في المدينة، وقامت بإطلاق النار على كاميرات المراقبة بمحيط المنزل المحاصر.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وحاصرت منزلاً في البلدة القديمة وسط انتشار عسكري كثيف.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى المدينة وتمركزت في حي المراح والبلدة القديمة، قبل أن تحاصر أحد المنازل وتطلق النيران باتجاه كاميرات المراقبة في محيطه.
وذكرت المصادر أن قوات كبيرة من المشاة انتشرت في شوارع المدينة ومداخلها، وسط توتر شديد يخيم على المنطقة.
أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين، اليوم السبت، جراء اعتداء نفذه مستعمرون على المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في قرية دير نظام شمال غرب رام الله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من البلدة.
وأفاد الناشط مجاهد التميمي بأن مجموعة من المستعمرين هاجموا المزارعين قرب المدخل الغربي للقرية، واعتدوا عليهم بالضرب بأعقاب أسلحتهم، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض مختلفة، قبل أن يجبروا على مغادرة أراضيهم.
وأوضح التميمي أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة لتأمين الحماية للمستعمرين، واعتقلت الشاب معتصم عبد الله التميمي (31 عاماً) خلال الاقتحام.
ويأتي هذا الاعتداء في وقت يواصل فيه المستعمرون اعتداءاتهم المتكررة على المزارعين في موسم قطف الزيتون، إذ أصيب عدد منهم مؤخراً بحروق جراء رشهم بغاز الفلفل في بلدة كفر مالك شرق رام الله، بينما يواصل الاحتلال منع المزارعين للأسبوع الثاني من الوصول إلى أراضيهم شمال غرب المحافظة
تحرير 5 آلاف قضية سرقة تيار كهربائي خلال الـ24 ساعة الماضية