طريقة عمل «المهلبية» قليلة الدسم في المنزل
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
تعد المهلبية قليلة الدسم من أشهى وأكثر الأطباق المحببة لكثير من أفراد الأسرة المصرية، حيث يفضلون تناولها خلال التجمعات والمناسبات العائلية لما تتمتع به من مذاق ممتع ولذيذ.
وتقدم «الأسبوع» خلال السطور التالية طريقة عمل «المهلبية» قليلة الدسم في المنزل، وذلك ضمن الخدمات التي تقدمها لقرائها ومتابعيها الكرام.
ـ 250 مل حليب قليل أو خالي الدسم
ـ 2 معلقة صغيرة سكر
ـ 3 ملاعق صغيرة نشاء ذرة
ـ 20 حبة فستق حلبي
طريقة التحضيرـ ضع الحليب على النار حتى يغلي، ثم أضف السكر ويُترك ليذوب، وبعدها يُضاف ماء الورد.
ـ أذب نشاء الذرة في قليل من الماء البارد، ثم يُضاف إلى الحليب المغلي.
ـ قم بطهي المزيج لمدة دقيقة مع التحريك المستمر حتى يصبح قوامه سميكاً.
ـ اسكب المزيج في أكواب صغيرة ويُترك ليبرد في درجة حرارة الغرفة.
ـ قم بتحميص الفستق الحلبي في فرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة 4 دقائق، ثم يُترك ليبرد.
ـ بعد تبريد الفستق، قم بتقطيعه لتزيين أكواب المهلبية وتقديمها.
اقرأ أيضاًطريقة عمل البسبوسة بالمهلبية بخطوات بسيطة
طريقة تحضير المهلبية في المنزل بخطوات بسيطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفستق الحلبي قلیلة الدسم فی المنزل طریقة عمل
إقرأ أيضاً:
ورشة صغيرة بلوس أنجلوس تحفظ ذاكرة نجوم السينما في القوالب القديمة
في ورشة لصنع الأحذية في لوس أنجلوس، يشرف رجل يقول إن مهنته باتت في طريقها إلى الزوال، على آثار أقدام شخصيات صنعت تاريخ هوليود.
تضم صناديق مكدّسة بعضها فوق بعض بهت لونها مع مرور الزمن قوالب على أشكال أقدام مختلف الشخصيات التي لعبت دورا في عاصمة الترفيه الأميركية على مدى أكثر من نصف قرن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أحمد داش.. تجربة تمثيلية تنضج في صمتlist 2 of 2فضل شاكر يمثل أمام محكمة الجنايات في بيروت وسط إجراءات مشددةend of listفتتضمن المجموعة قالب قدم إليزابيث تايلور إلى جانب بيتر فوندا، وتوم جونز، وهاريسون فورد.
وتتضمن كومة أخرى قوالب لأقدام شارون ستون، وليزا مينيلي، وغولدي هاون، إلى جانب سيلفستر ستالون، وأرنولد شوارزنيغر.
ويقول صانع الأحذية كريس فرانسيس الذي يحتفظ بقوالب أقدام المشاهير هذه "هناك شيء من الجميع هنا".
وصل فرانسيس إلى المجموعة قبل عدة سنوات بعد وفاة الإيطالي باسكواله دي فابريتسيو الذي عُرف بـ"صانع أحذية النجوم".
ويقول إن "دي فابريتسيو صانع (أحذية) للجميع، من أصحاب الكازينوهات مرورا بالممثلين والمؤدين في فيغاس وبرودواي وهوليود، وصولا إلى (الأحذية التي استخدمت في) الأفلام. لكل من يمكن أن يخطر في البال ممن قدّم عروضا من ستينيات القرن الماضي حتى العام 2008".
وتتضمن بعض الصناديق القديمة تذكارات أو إهداءات من عدد من نجوم الصف الأول.
وتتضمن أخرى على غرار صندوق ساره جيسيكا باركر أو نجمة "ساوند أوف ميوزيك" (Sound of Music) جولي أندروز رسوما لإنتاجات تلفزيونية أو سينمائية.
"قطع فريدة"كانت هوليود في الماضي المكان المثالي لأي صانع أحذية، بحسب فرانسيس، نظرا لحدة المنافسة فيها على الإبداع والتميز.
ويؤكد أن "المشاهير كانوا يتباهون بالمبالغ التي يدفعونها مقابل زوج من الأحذية وأرادوا على الدوام قطعا فريدة"، بينما أنزل صندوقا يحمل قوالب لآدم ويست الذي لعب دور "باتمان" (Batman) في السلسلة التلفزيونية الأصلية في ستينيات القرن الماضي.
إعلانبدأ فرانسيس رحلته في عالم تصميم الأزياء وحصل على أول عرض له عندما اكتُشف وهو يحوك معطفا من الجلد على مقعد حديقة، ويقول ضاحكا "من السهل هنا في لوس أنجلوس أن تكون في المكان المناسب في الوقت المناسب".
لكن اهتمامه الحقيقي كان بالأحذية التي بدأ يتدرّب عليها في مطبخ منزله، فيعلق "كانت بدائية نوعا ما في البداية. كنت فقط أُعلم نفسي كيفية صنعها".
وبحثًا عن شخص يعلمه هذا الفن، بدأ فرانسيس رحلة البحث في أنحاء لوس أنجلوس عمّن يدرّبه، "كانوا جميعا كبارا في السن من الأرمن والروس. جميعهم من العالم القديم، من بلدان مثل إيران وسوريا".
ويضيف "إما أنهم لم يرغبوا في الحديث وإما أنهم لم يتحدثوا الإنجليزية بطلاقة. لذا كان عليك فقط المراقبة والتعلّم عبر التكرار".
ويوضح أن "الأحذية لا ترحم. إذا نسيت خطوة أو قصصت زاوية ما (بالخطأ)، ينعكس الأمر سلبا على الخطوات العشرين التالية. لذا، يتعيّن أن يكون كل شيء دقيقا طوال الوقت".
إنتاج بكميات كبيرةلكن في عالم متغيّر، لم يعد هذا النوع من العمل الحرفي المتقن يحظى بكثير من التقدير. وبينما كان من الممكن في الماضي لبيرت رينولدز، أو روبرت دي نيرو، أن ينفقا آلاف الدولارات بكل سعادة على زوج من الأحذية يدوي الصنع، فإن القطاع كله تحوّل تماما.
ويقول فرانسيس "أجد أن المزيد والمزيد من المشاهير يريدون الحصول على الأحذية بدون مقابل، وهو أمر يقتل صانعي أحذية مثلي".
يتمنى في بعض اللحظات لو عمل بنصيحة بعض صانعي الأحذية القدامى الذين علّموه الحرفة وانضم إلى فرقة موسيقية، نظرا إلى مظهره كنجم روك.
ويضيف "عندما بدأت، قال (أحد الأشخاص) لم تريد أن تصبح صانع أحذية؟ يمكن شراء الأحذية مقابل 20 دولارا في هذه الأيام".
ويشير فرانسيس (48 عاما) إلى أن بعض صانعي الأحذية القدامى تخلوا عن سعيهم لصناعة أحذية من الصفر وبات عملهم يقتصر على إصلاح الأحذية المنتجة بكميات كبيرة والتي قضت على مهنتهم.
ويختم "كمهنة، بات استمرارها صعبا جدا".