التحقيق الفيدرالي يطلب من تسلا توضيحات في نظام القيادة الذاتية الكاملة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
طلب المحققون الفيدراليون الذين يحققون في تقنية القيادة الذاتية الكاملة (FSD) من تيسلا معلومات من الشركة حول وضع "ماد ماكس" الذي أضافته إلى النظام. وزعمت الشركة أن "ماد ماكس" يوفر "سرعات أعلى وتغييرات أكثر في المسارات" مقارنةً بسرعة "هاري".
وقالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) لرويترز: "تتواصل الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة مع الشركة المصنعة لجمع معلومات إضافية".
وعندما فتحت تحقيقًا جديدًا في نظام القيادة الذاتية الكاملة في وقت سابق من هذا الشهر، قالت الإدارة إن التقنية "تسببت في سلوكيات مركبة تنتهك قوانين السلامة المرورية". ويُقال إن بعض سيارات تيسلا المجهزة بنظام القيادة الذاتية الكاملة تجاوزت الإشارات الحمراء وقادت عكس اتجاه حركة المرور.
قدمت تيسلا في البداية وضع "ماد ماكس" في عام 2018، قبل أن يتوفر نظام القيادة الذاتية الكاملة. وأعادت الشركة إحياء "ماد ماكس" هذا الشهر، ولم يمضِ وقت طويل قبل ظهور تقارير عن سيارات تيسلا التي تستخدم هذا الوضع، متجاوزةً إشارات التوقف، ومتجاوزةً حدود السرعة.
في وقت سابق من هذا العام، عندما كان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، على رأس إدارة كفاءة الحكومة (DOGE)، أفادت التقارير أن مبادرة إدارة ترامب قلصت عدد موظفي الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA). وفي إطار ذلك، قيل إن الإدارة فصلت ثلاثة أشخاص كانوا جزءًا من فريق صغير عمل على سلامة المركبات ذاتية القيادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القیادة الذاتیة الکاملة
إقرأ أيضاً:
العالم يترقب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة
أكد الخبير الاقتصادي حسام عيد أن العالم يترقب خلال الساعات المقبلة قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، موضحًا أن هذا القرار سيكون له تأثير مباشر على الاقتصاد العالمي.
وأوضح عيد خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب وحياة مقطوف ببرنامج صباح البلد، والمذاع عبر قناة صدى البلد أن الفيدرالي الأمريكي اتبع خلال العامين الماضيين سياسة التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة للسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة.
وأشار حسام عيد إلى أن هذا الإجراء كان يستهدف جذب رؤوس الأموال إلى أدوات الدخل الثابت مثل السندات وأذون الخزانة، وهو ما أدى إلى انخفاض الطلب على السلع والخدمات.
وأضاف أن الاتجاه الحالي يميل إلى التيسير النقدي وخفض أسعار الفائدة بعد تراجع معدلات التضخم، موضحًا أن هذا التوجه يؤدي إلى ضعف الدولار الأمريكي نتيجة خروج المستثمرين من أدوات الدخل الثابت، كما يسهم في ارتفاع أسعار الذهب بسبب زيادة الإقبال عليه كملاذ آمن.
واختتم الخبير الاقتصادي: الاقتصاد المصري سيتأثر بشكل غير مباشر بقرار الفيدرالي الأمريكي، خاصة أن مصر تعتمد على الاستيراد بنسبة تصل إلى 60% من احتياجاتها.