مرتكب مذبحة فيصل يكشف خطواته للتخلص من آثار جريمته
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
“انتقمت منها بسبب سوء سلوكها”.. بهذه الكلمات أدلى المتهم بـ جريمة فيصل الذي راح ضحيتها أم وثلاثة أطفال بأقواله أمام جهات التحقيق.
اعترف المتهم أمام جهات التحقيق، بإنهاء حياة الام وأطفالها الثلاثة، موضحًا أنه تعرف عليها قبل 3 أشهر عندما كانت تتردد على محل أدوية بيطرية يملكه، ونشأت بينهما علاقة عاطفية، واضاف أنه بعد خلافات بينها وبين زوجها أقامت معه في شقته المستأجرة، لكنه اكتشف أنها على علاقة بأشخاص آخرين، فقرر الانتقام.
وأشار إلى أنه استخدم سائل تنظيف بيطري يحوي مادة كاوية وخلطه بعقار طبي لتسميمها، ما أدى إلى وفاتها، ثم تركها في مستشفى قصر العيني لثلاثة أيام، وبعد ذلك، اصطحب الأطفال للتخلص منهم خوفًا من الإبلاغ عنه، حيث وضع السم للابن الأكبر وشقيقته، أما الطفل الثالث فرفض تناول السم فألقاه في ترعة المنصورية.
وأكد المتهم أنه استعان بعامل بالمحل يدعى “رمضان. ص” 54 سنة، وجلب له “توك توك” للتخلص من جثتي الطفلين الآخرين وإلقائهما عند مدخل عقار بمنطقة اللبيني.
وكانت قد أمرت النيابة العامة في الجيزة، بحبس مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل سيدة وأبنائها الثلاثة، كما أمرت النيابة استدعاء ، زوج الأم ووالد الأطفال الثلاثة، لسؤاله حول ملابسات الواقعة وظروف إقامة المجني عليهم مع المتهم قبل الحادث
وقررت جهات التحقيق المختصة، عرض عشيق المتهم بإنهاء حياة سيدة وأطفالها الثلاثة بـ اللبيني، على الطب الشرعي.
تعود تفاصيل الجريمة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي المنطقة بالعثور على جثمان طفلين (13 و11 سنة) في حالة إعياء شديد، وتوفي الطفلان لاحقًا، لتباشر فرق البحث الجنائي التحريات وتحدد هوية الجاني وتتمكن من ضبطه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة فيصل جريمة اللبيني اللبيني طفلي اللبيني اطفال فيصل
إقرأ أيضاً:
جريمة أطفال اللبيني.. صاحب محل ينهي حياة عشيقته وأولادها ويتخلص من جثثهم
شهدت منطقة اللبيني بالهرم واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام في مصر، بعدما تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة من كشف ملابسات مقتل سيدة وأطفالها الثلاثة على يد صاحب محل أدوية بيطرية استخدم مادة كاوية قاتلة خلطها بعصير وقدمه لهم في واقعة مأساوية تخلت عن أبسط معاني الإنسانية.
بدأت تفاصيل الجريمة تتكشف مساء السبت الماضي حين تلقى قسم شرطة الأهرام بلاغا من الأهالي بالعثور على طفلين في حالة إعياء شديد بمدخل أحد العقارات في شارع اللبيني، حيث ظهرت عليهما علامات الألم الشديد قبل أن يلفظا أنفاسهما الأخيرة في المستشفى.
وبعد ساعات قليلة، تم العثور على جثة شقيقهما الأصغر، غارقا في مياه ترعة المنصورية بعدما ألقاه الجاني فيها لرفضه تناول العصير المسموم.
ووفق بيان وزارة الداخلية، تبين أن المتهم يدعى أ. م. (38 عاما)، صاحب محل لبيع الأدوية البيطرية بمنطقة الهرم.
وقد كشفت التحريات أن بينه وبين والدة الأطفال، وتدعى ز. (34 عاما)، علاقة غير شرعية بدأت عندما كانت تتردد على محله.
ومع مرور الوقت تطورت العلاقة وانتقلت الضحية للإقامة معه في شقة مستأجرة بصحبة أبنائها بعد خلافات مع زوجها، إلا أن علاقتهم شهدت توترا حادا بعد اكتشاف المتهم، بحسب اعترافاته، أن السيدة على علاقة برجال آخرين، فقرر الانتقام منها بطريقة مروعة.
في يوم 21 أكتوبر الجاري، نفذ الجاني خطته الأولى، فقام بإحضار مادة كاوية من محله عبارة عن سائل تنظيف بيطري ممزوج بعقار طبي سام، وخلطها بعصير قدمه للضحية.
وبعد تناولها العصير شعرت بإعياء شديد، فنقلها إلى مستشفى قصر العيني مدعيا أنها زوجته، واستخدم اسما مستعارا لتضليل الأطباء، ثم فر هاربا بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بالتسمم.
وبعد ثلاثة أيام فقط، قرر المتهم التخلص من أطفالها الثلاثة خوفا من افتضاح أمره.
اصطحبهم بحجة التنزه وقدم لهم عصائر مماثلة تحتوي على نفس المادة السامة.
تناول الطفلين العصير، بينما رفض اخوهم شربه، فما كان من الجاني إلا أن ألقاه في ترعة المنصورية حتى فارق الحياة غرقا.
أما الطفلان الآخران، فبعد أن ظهرت عليهما علامات التسمم، استعان المتهم بعامل يعمل لديه يدعى ر. (54 عاما) وسائق توك توك، وطلب منهما نقلهما إلى مدخل أحد العقارات وتركهما هناك، حيث عثر عليهما جثتين هامدتين بعد دقائق.
كشفت التحريات الدقيقة التي قادها فريق أمني من مباحث الجيزة تفاصيل الجريمة خلال ساعات قليلة، إذ تم تتبع خط سير المتهم عبر كاميرات المراقبة التي رصدت التوك توك أثناء نقل الطفلين، ما قاد إلى تحديد هوية العامل والسائق، ومن ثم الوصول إلى المتهم الرئيسي داخل محله.
وبتفتيشه عثر على كميات من المواد السامة المستخدمة في الجريمة.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن الوفاة نتجت عن حروق داخلية شديدة وفشل عضوي بسبب تناول مادة كاوية، بينما أوضح التقرير أن الطفل مصطفى توفي غرقا بعد أن ألقي في المياه حيا.
وأفاد بيان وزارة الداخلية أن المتهم أقر بجريمته تفصيلا أمام رجال المباحث، واعترف بأنه ارتكب الواقعة بدافع الغيرة والانتقام، مشيرا إلى أنه لم يكن ينوي قتل الأطفال في البداية، لكن خوفه من افتضاح أمره دفعه للتخلص منهم بالطريقة نفسها.
تزامنا مع إعلان التفاصيل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة، يوثق لحظة قيام المتهم بإلقاء الطفلين جنى وسيف أمام أحد العقارات بمنطقة فيصل، قبل أن يفر هاربا، ما أثار موجة عارمة من الغضب والاستنكار الشعبي، وسط مطالبات بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني وسرعة محاكمته.
والنيابة العامة تولت التحقيق في الواقعة، وأمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع تجديد الحبس تلقائيا، كما أمرت بالتحفظ على المواد المضبوطة وإرسالها للمعمل الجنائي لفحصها.
وأعادت الجريمة تسليط الضوء على تزايد حالات العنف الأسري وجرائم القتل بدافع الغيرة أو الانتقام، مطالبة بضرورة تشديد الرقابة المجتمعية وتغليظ العقوبات لردع كل من تسول له نفسه ارتكاب جرائم مماثلة تهز الضمير الإنساني والمجتمع المصري بأسره.